ذِكر

"مَا من لسَانٍ يستغفر إلّا فُتحت له الدنَيا بمَا فَيها"

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

"سنة الله في عباده، أن العقوبة إذا نزلت نجا منها الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر".

السعدي | تفسير تيسير الكريم الرحمن (٣٠٦)

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمَاً لاَ يَنْفَدُ، وأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعْ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعَدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأْلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ.

إنّ الذي نصر نوحاً عليه السلام و فتح له أبواب السماء بالمطر، وأنجى موسى عليه السلام وفلق له البحر، وأخرج محمداً ﷺ من بيته وأعمى عنه أبصار المشركين؛ لا تعجزه حاجتك ولا يخفى عليه ألمك و غمّك .. هو أعلم بحالك منك وهو أرحم الراحمين وهو على كل شيء قدير؛ فعلى الحي الذي لا يموت توّكل وإليه فوّض أمرك.