مالِـك

أحتاجُ مكَّةَ كي أُرَمِّمَ مُهجتي أحتـاجُ مكةَ كي ألُـمَّ شتاتي .

صُم عرفة وإن صادف يوم السبت، فالمقصود هو صوم عرفة وليس صوم يوم السبت. ومن تحرج.. يضم الجمعة إلى السبت، على أنه ليس في المسألة أدنى حرج، والله أعلم. .

والله إن بلوغ يوم عرفة غنيمة فإياك أن تُفرط فيها، كم من كُربة انكشفت بسبب الدعوات التي رُفعت في هذا اليوم، وكم من الأماني التي تحققت، وكم من بلاء صرفه الله بسبب كثرة إلحاحك، وكم وكم ! ثم يأتي الشيطان ليثبطك ويذكرك أن بعض دعواتك لم تُستجاب، وما يُدريك لعل عرفة القادم يأتي بالمعجزات عرفوا الدنيا كلها إن يوم عرفة يوم السبت القادم وثوابه يكفر الله به سنتين من الذنوب. #حنفاء 🤍🍃

أُذَكِّر نفسي وإخواني بصيام يوم عرفة، يوم غد الثلاثاء. أيها المدخنون، بالله عليكم لا تفوتوا هذه الفرصة العظيمة من أجل الدخان! يا من عنده احتفال أو رحلة...معلش، أجِّلها االله يكرمك. كيف تفوت على نفسك فرصة هذا اليوم الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم عن صومه: (أحتسب على الله أن يُكَفر السَّنة التي قبله والسَّنة التي بعده)؟! أكثروا فيه من الدعاء لقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة)...ادعوا لأنفسكم وللمستضعفين من المسلمين، وللإسلام أن يعز شأنه ويخسأ عدوه. وأحسنوا بالصدقات، تفقدوا المساكين، فطروا صائمين لتنالوا مثل أجرهم، أصلحوا ذات البين، تفننوا في بر آبائكم، وتذكروا في ذلك كله قول ربكم الكريم: (إن رحمة الله قريب من المحسنين)... وما أحوجنا والله إلى رحمة الله في دنيانا أن يكون معنا ويُثَبِّتنا في هذه الحرب على ديننا وفطرتنا أن يرحمنا فيُقَر أعيننا بأبنائنا ويرزقنا ولا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه فينا ولا يرحمنا وأن يرحمنا سبحانه في الآخرة يوم يُقضى الأمر فإما جنة أو نار أعاننا الله وإياكم على طاعته.

"والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربِها قلوبُهم واحدةٌ مواليةٌ لله ولرسولِه ولعباده المؤمنين، معادية لأعداء الله ورسوله وأعداء عباده المؤمنين. وقلوبهم الصادقة، وأدعيتهم الصالحة هي العسكر الذي لا يُغلب، والجند الذي لا يُخذل". - ابن تيمية.

الآيات التي تبدأ بـ "أم حسبتم" ، "أفحسبتم"، يتصدع لها القلب.. وتبصر معها المشاهد بصفاء فطرة وعقيدة موجب للاستقامة وحسن الاتباع لمن صدق. ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾ ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾

جميعُنا هُنا مُبتلى؛ ما بين مُبتلى في صحَّتِه أو ولدِه أو زوجِه ولربما في نفسِه. جاءتنا صريحةَ اللفظِ و المعنى" لنبلونكم..". الحقيقةُ الوحيدةُ أننا نعيشُ ابتلاءً في هيئةِ حياةٍ، و أنَّ الحياةَ الطيبةَ لم تكنْ ولن تكونَ في هذه الأرضِ. علينا أن نسلِّمَ للأمرِ، و ندركُ أننا عبيدٌ للواحدِ القهَّارِ يفعلُ بنا مايشاءُ؛ يهبنا الصِّحَّة أو يمنعُنا، يرزقنا الولدَ أو يحرمُنا، نسعدُ قليلًا، و نشقى طويلًا، نعيشُ أو لا نعيشُ! مقامُ العبوديَّة لا يرفعُنا لأكثرَ من التسليمِ لنستريحَ، لنتجاوزَ، و ليمرَّ علينا ما قُدِّرَ لنا بصورةٍ أقلَ حِدَّةٍ.. ربنا،أفرغْ علينا صبرًا، وثبِّتْ أقدامَنا... " #حنفاء 🤍🍃

لا تريد التنازل لا تتزوج. تريد الحياة الزوجية لفرض السيطرة والبطولات المتوهمة لا تتزوج. تريد زواج دون مشاكل لا تتزوج. تريد زواج ناجح دون جهد او تعب لا تتزوج. تريد الاخر لحل مشاكل حياتك كاملة لا تتزوج. تريد فردية لا تتزوج. تريد زواج دون مسؤولية لا تتزوج. * الخطاب للذكور والإناث. عمار سليمان

تعليق على منصة إكس، تويتر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة ، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها ، فأولهن نقضاً الحكم وآخرهن الصلاة ). ما معنى هذا الحديث ؟ وما المقصود بنقض الحكم ؟. استدلال مهم يلخص لك حالة من يهاجم فريضة الحج، فالنقض هو الحل، ونقض الأمر إفساده بعد التئامه، وعرى الإسلام ما يتمسك به من أمر الدين ويتعلق به من شعب الإسلام. وقوله: عروة عروة أي نقضاً متتابعاً (فكلما انقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها) أي يعلقوا بها (فأولهن نقضا الحكم) وهو عدم الحكم بشرع الله تعالى وهذا هو الواقع اليوم في غالب الدول المنتسبة للإسلام لا تحكم شريعة الله، (وآخرهن الصلاة) أي آخر ما تنقض من عرى الإسلام الصلاة، لأنها من شعائر الإسلام الظاهرة التي تميزه، ويعني كثرة التاركين لها والمتخلفين عنها وهو مشاهد بوضوح في واقعنا، وهذا وصف لآخر الزمان يذكره نبينا صلى الله عليه وسلم وها نحن نشاهد عرى الإسلام تنقض يوما بعد يوم شيئاً فشيئاً. ثم من ينكر يُنكر عليه بل وقد يُعاير بإيمانه وتلك من أوصاف آخر الزمان، كما قال كعب الأحبار: "لتحببن إليكم الدنيا حتى تتعبدوا لها ولأهلها، وليأتينكم زمان تكره فيه الموعظة، وحتى يختفي المؤمن بإيمانه كما يختفي الفاجر بفجوره، وحتى يعير المؤمن بإيمانه كما يعير الفاجر بفجوره". فحسبنا ونعم الوكيل.