- إلىٰ الله نمضي ᥫ᭡.

ربّاهُ عفوك إني للنور مُدَّت يدايَ نزعتُ أسرار قلبي، وجئت أُلقي أسايَ ولا لغيرك دوّى ياربّ يوماً نِدايَ فاسكب ضياءك إني ظمآن ضلّ صدايَ .

هنا الدُّنيا؛ وهُناك.. هناك الجنَّة؛ حيثُ لا شيء يسلُبهُ الزمانُ مِنك. - الشيخ بدر آل مرعي

هذه الدنيا مزعجة! قاسية، تطحن العظم، وتلعب باللحم! وما منا من أحد إلا ولديه تحت جلدهِ جرحٌ يثعب، أو ورمٌ يكبر، أو ألم يكثر.. ونحاول أن نواري سواءتنا، ونتطاهر بالقوة !! ولو اطلعنا على جروح الروح .. لتعانقنا بدل أن نتصافح! جميعنا والله نستحق العزاء! وتطبيب الجروح الملتهبة! فالناس فيها ما يكفيها.. فكن رفيقاً يا رفيقي .. - عُمر السعدان.

التنهيدة التي تكون بعد إغلاق المصحف، وتمتمة "الحمدُ للّٰه الذي هَدانا لهذا" تساوي كل ملذات الدنيا، حتىٰ أنك تتفكر الخالية حياتهم من القرآن كيف يواجهون الحياة🌿.

°° إلى متى! إلى متى ترضى أن تظل أسير التفاهات والذنوب؛ وأعداؤك كشروا عن أنيابهم ونهشوا جسدك وأطرافك وأنت لا تزال تلهو وتلعب؟؟ إنّ الرجوع إلى حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونسيان آلام الأمة، والإعراض عن جراحها التي لا تزال تتدفق = خيانة لأمانة الأمة العظيمة، التي لن ينهض بها إلا الأمناء. - ش: أحمد السيد.

‏إليك أمضي.. رغم التعب، رغم الزلل، رغم انعدام القُوت الذي لطالما حافظ على قلبي من الانطفاء وعليّ من الانهزام أمام نفسي. ‏لكنني أتيتك.. و إنْ مِتُّ على الطريق؛ فلا ضير. ‏حسبي أنك تعلم أني جاهدتُ كي أبقى مخلصًا لك، خالصًا لوحدانيتك. -‌ أحمد شقير.

لاتغفل! أنت في شهرٍ من الأشهر الحرم "ذو القعدة" سبّح، كبّر، هلّل، استغفر، تصدّق. (فَلَا تَظۡلِمُوا فِیهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ ) يعوّض الله ويُعطي الله ، ويُغني الله ، ويُجبر قلبك الله ، ولا يفهمك ويفهم ضعفك وحاجتك وقلة حيلتك إلا الله - وخُذ من الضُحى نافلة لك ، عسى الله أن يُسكِنك بها منازل الأوّابين 🤍.

‏لو سمحت اطلق سجينك: لسانك بين قضبان اسنانك، ومشاعرك ألسنة تلتهب قلبك الصغير.. ضجيج، ذكريات، جروح، أنت (تطبخ) من الداخل، والذكريات تشهق وتفور، والجرح الملتهب يؤثر فيه هواء خفيف، فكيف بنار تلسعه؟ أمامك خيارات: - السجادة وكثرة العبادة، فمن سجد وجد. - (الفضفضة) لصديق، حتى ينطفأ الحريق. - الكتابة والتمزيق، مطفأة للحريق. - المشي السريع، علاجٌ فظيع. - اغمس رأسك في عمل وانتاج، حتى يتعدل المزاج. - عُمر السعدان.

‏العِزة التي يستشعرها المؤمن بسبب إخواننا في “غزة” ونُثاب عليها؛ مردها بالأساس للابتلاء الشديد الذي هم فيه ونتألم له.. لولا المحنة لما حصلت العِزة وحصل الشُكر! شرع الله عز وجل عجيب، يُوجد من الابتلاءات والمظالم؛ أجلّ العبوديات.. فلولا الظلم والعدوان والفقر والضيق لم يتخذ الله عز وجل شهداء ولم تكن المجاهدة والدعاء والصبر واستشعار معاني الأخوة والنُصرة والمواساة والإيثار والنفقة.. ولذلك في بعض روايات حديث: "عجبًا لأمر المؤمن"، لفظ: "عَجبتُ من قضاء الله للمؤمن".. فسِر التعجب في كيف يستخرج الله عز وجل "العبودية" من المؤمن، وكيف تُعزز الأقدار معنى العبودية في النفس المؤمنة! - محمد وفيق.