على شُرفَةِ الانْتِظار

"سأحيا لأن ثمّة أناسًا قليلين أحبّ أن أبقى معهم، ثمّة آفاق كثيرة لا بدّ أن تزار، كتبٌ يجب أن تُقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر سأكتب فيها جملًا واضحة بخطّ جريء."

أُعاتِبُ مَن يَحلو لَدَيَّ عِتابُهُ. -جميل بُثينة.

‏عزيزي الإنسان.. أحب أذكرك أن الأسباب لا تمنع أحدًا مهما كانت ثقيلة ومؤسفة ومزعجة. الحقيقة كلها واقفة على صدق الرغبة، على عمق الغاية، وعلى مكانتك أحيانًا..

‏"لن تقتلك. أنت أقوى مما تتصورين. الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألمًا لا يطاق، ربما. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه ونملي إرادتنا عليه."

ما رفَعتُ أَحدًا قَطّ فوق قدره، إلا حَطَّ منّي مقدار ما رفعتُ منه. - الإمام الشافعي

‏من العتاب الشعري الرقيق، قول البهاء زهير: «أراكَ عليَّ أقسى النّاسِ قلبًا ولِي حالٌ ترقُّ لهُ القلوبُ!».

‏"لجأت للفن اضطرارًا، بداية للكتابة والشِّعر لمجرد أني أردت التحدث مع أحد ما، وللرسم لأني رغبت بتفكيك مشاعري وإخراج كوابيسي من رأسي، ودائمًا للسينما لأني حاولت التغلب على الوحدة. الفن يجعلنا لا نشعر بالوحدة، أو بالأحرى يُمكِّننا من التغاضي عنها مؤقتًا."

‏”مؤخرًا صار الرحيل بالنسبة لي لعبةً يجب ممارستها بكامل الخفّة والدِعة، وبالصمت وحده، لا بالإخطار.”

‏"حسناءُ واثقةُ الخُطا مغرورةٌ لاحت فساحت فتنةً وجَمالا تترقبُ الأنظارُ منها نظرةً فتصدُّ عنها عفةً وجلالا لو أنني قارنتُ سِحر جَمالها بالغانياتِ لَخلتُهنّ رجالا لمّا رَنتْ نحوي سَجدْتُ لربها وشَكرْتُهُ سبحانه وتعالى."