لـُجـيـن الأميـر ☕︎☁︎

- ولأننا نشأنا في بيت يعمل بهذا المثل، فقد استعجبت عجبًا شديدًا ممن يسلك في الغضب كل مسلك ويقول كل أملاه عليه شيطان نفسه وإبليسه مما يريق ماء الوجوه وينتهك المنزلات حين الخصام مع أقرب مَن يُعاشرهم، ثمّ يعودُ من غده إلى حديثه الودّي الطبيعيّ!

- كما نقول في عامّيّتنا: يخلّي وجه يقابل بيه:)

وَيُبقي اللَبيبُ لَهُ عُدَّةً لِوَقتِ الرِضا في أَوانِ الغَضَبْ أبو فراس الحمداني من الأبيات التي أحبها وأرددها كثيرا وتمنيت لو أن أحدهم كان قرأها وفهمها وعمل بها فأبقى له عدة،ولكنه لا يقرأ الشعر كل الناس ولا يفهم الشعرَ كل الناس.

«أَغارُ عليه من فلاةٍ تُقِلُّهُ وأحسدُ فيه جِزْعَ وادٍ يضمُّهُ وَما غاب إلّا أَحضر البدر وجهُهُ..» - الشريف المرتضى

♥️ قال: . هكذا.. على لحنٍ لا ترتعشُ بهِ أوثارُ القيثار، ولا ينتحبُ بهِ الكمان، ولا يترنّمُ فيه البِيَان.. لتكُن الخطواتُ وقْعًا. لحنًا مضطربًا يتسارع بعد لحظةٍ من تباطؤ، ويتباطؤُ بعد لحظةٍ من تسارع، ولا يتسارعَ بعدها أبدا.. في هذه الدنيا التي تضجُّ بالنشاز، لنكُن نحنُ لَحنَين.. لنكُن لحنًا!

"فنفسَك أكرمها فإنك إن تهُن عليكَ فلن تلقى بها الدهرَ مُكرِما"

«إذا أراد الله بعبد خيراً ألهمه دعاءَه والاستعانةَ به، وجعل استعانتَه ودعاءَه سبباً للخيرِ الذي قضَاه له. كما قال عمرُ بن الخطّابِ رضي الله تعالى عنه: إني لا أحملُ همَّ الإجابةِ، وإنما أحملُ همَّ الدعاء، فإذا ألهِمْتُ الدعاءَ فإن الإجابة معه. كما أن الله -تعالى- إذا أراد أن يشبع عبدًا أو يرويه ألهمه أن يأكل أو يشربَ، وإذا أراد الله أن يتوب على عبدٍ ألهمَه أن يتوبَ فيتوب عليه، وإذا أراد أن يرحمه ويدخله الجنة يسره لعمل أهل الجنّة، والمشيئة الإلهية اقتضت وجود هذه الخيرات بأسبابها المقدرةِ لها، كما اقتضت وجود دخول الجنّة بالعملِ الصالحِ، ووجود الولد بالوطء، والعلم بالتعليم. فمبدأ الأمور من الله، وتمامها على الله». ابن تيمية رحمه الله || اقتضاء الصراط المستقيم.

ويلي!