حامل المسك

أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه كساعٍ الى الهيجا بغير سلاحِ أعجبني جدا .

وما أصناف النبات بعد غِبِّ القطر، ولا إشراق الأزاهير بعد إقلاع السحاب الساريات في الزمان السجسج، ولا خرير المياه المتخللة لأفانين النوار، ولا تأنق القصور البيض قد أحدقت بها الرياض الخضر؛ بأحسنَ من وصل حَبيب قد رُضيَت أخلاقه، وحُمِدت غرائزه، وتقابلت في الحسن أوصافُه. - طوق الحمامة || ابن حزم

قبل ثمانية عشر عاما كنت طفلا صغيرا جدا وكان بداية دخولي إلى المدرسة، وكنت أمرض حينها كثيرا وسبب المرض اللوز عندي دائما حرارة مرتفعة ووهن بالجسم وتعب عضلي وإرهاق، ولا أستطيع المشي، حمية دائمة عن الدسم وما يقربه فلا أستطيع آكله دائما إلا بنسبة قليلة. ونحافة، وكنت من شدة الأبر التي آخذها لا أستطيع الجلوس على الأرض. يوما من الأيام أتيت إلى أمي وكانت في المطبخ وكانت أمي تضع لي طعاما خاصا خاليا من الدسم فقلت لأمي ( لا تحطي سمنة على الأكل مشان آكل منها ) فانفجرت بالبكاء ودعت الله حينها بأن يشفيني من اللوز وأن ينقل مرض اللوز إليها . هكذا دعت ، وسبحان الله استجاب الملك الجبار دعاءها ومن ذلك الوقت شفيت من اللوز وابتليت أمي ولا تقبل أن تذهب إلى طبيب وتكتفي بالمسكنات . وإلى الآن تعاني منها ، وتقول ما دام الله شفاك لا أريد دواء. حملتني ما لا أطيق، بالله هذه الأم كيف أبرها؟

لن نعدم خيرا من رب يضحك.

لا سامح الله من جعلني أطلق كتابة الشعر. بسبب تشددهم واتهامي بالفسق.

لإني لأجد في الشعر ما يجده قيس في ليلى.

‏فقالت لي -كالمُنكرة عليَّ-: ما بالك تنظر إليَّ هكذا؟ ولكن هيئة وجهها جعلت المعنى: لا تنظر إليَّ إلا هكذا! - الرافعي، وحي القلم.

أمي تطلبني مني شيئا من البيت وأنا لا أجده هي : وإزا قمت ولقيتا ؟ أنا : مستحيل هي أول خطوتين : ليكا هون.