كتب التعافي

مسارات تعليمية مجانية باللغة العربية، مُتاحة عن بُعد عبر ‎منصة سطر. سجل الآن

00:00 مقدمة حمود بن ثامر 03:33 بدء الدكتور عبدالرحمن بن ذاكر 04:40 تنبيهات وطريقة الجلسة 05:23 تعريفات -- 05:24 تعريف الإدمان -- 05:50 تعريف الإباحية: إباحة الفاحشة= شيوع الفاحشة(بوضوح) -- 10:00 بين مصطلحين: العادة السرية والاستمناء 12:00 فقه النفس وموضوع الجلسة. كيف ستكون هذه الجلسة؟ فقه النفس: اقرأ - ونفس - لتعارفوا وفقه الجنس يدخل في الثلاث محاور من فقه النفس وبيان مختصر جامع نافع حول هذا التداخل. -- 13:00 اقرأ -- 21:40 ونفس --- 22:30 الحاجة للجنس حاجة متقاطعة بين الحاجات الجسدية والروحية. --- 24:00 حاجات متجددة: لازمة أم متفاعلة؟ --- 29:27 الحاجات يسد بعضها بعضاً! (مسألة مفيدة) --- 33:00 الحاجة = شعور ألم وسعي لتحقيق لذة. --- 34:27 ماهي الحاجة التي تحصل في موضوع الجنس فتسبب الألم؟ --- 37:50 شعور عام بالأنفة من الاستمناء والعادة السرية على مستوى العالم! --- 39:00 ما خلق الله لهذه الحاجة؟ المسخرات والنعم --- 40:20 طرق كثيرة واضحة لتلبية الحاجة: شرعية وغير شرعية (بارافيليا: الطرق الغير سوية لتحقيق اللذة الجنسية) --- 43:00 إلى ماذا وصل العالم في تحقيق اللذة بطرق شيطانية؟ --- 44:00 هل تتعامل مع المسخرات كما يريد الله؟ --- 45:00 مشكلة عدم الاكتراث وشيوع الفاحشة وتحقيق المتعة! --- وموعظة لمن يتلذذ بالفاحشة المشاعة. --- 49:35 حاجة الحاجة: التعبير عن الحاجة. ثم جمع لكل ما سبق وصولاً --- 52:20 عمل اليوم والليلة وضرورته. -- 53:30 لتعارفوا: وفقه الجنس --- 54:30 فقه الضعف 55:00 نصائح مباشرة - 55:15 الخلوة مع النفس - 55:40 تطبيق: الإمساك والتوقف والصبر -- 56:18 الإمساك: عن موهنات النفس وهناك مادة في اليوتيوب عنها --- 57:30 الإمساك عن الفراغ والخشية منه. وما يدخل معه --- 59:30 الإمساك عن كل ما يؤدي للفاحشة (الجنس الخفي) --- 01:01:10 الإمساك عن الأسواق وغض البصر --- 01:03:20 الإمساك عن القصص والروايات الفارغة (كل ما يستجلب ثقافة الفاحشة) --- 01:04:25 الإمساك عن الصحبة الفارغة والتقليل منها --- 01:05:16 الإمساك عن الهاتف - في غير الضرورة - والمتصفحات التي تنشر الإعلانات -- 01:06:45 العمل: الوقاية العقلية --- 01:07:20 التغذية الفكرية وإعلاء الفكرة (بالوحي) --- 01:08:55 حاجة النفس والرياضة --- 01:09:20 القراءة في مغبة الثقافة الغربية عموماً - وتنبيه مهم للمتخصص - --- 01:12:12 الدعاء --- الختام 01:13:30

بلا مجاملة ..لقد فشلت! جاءني محبطا:لقد فشلت كل محاولاتي لترك الذنب..لقد فشلت! نعم أنت بهذا الكلام فشلت فشلا مخيفا.. ليس لأنك عدت للذنب أكثر من مرة ليس لأنك ندمت من قلبك..ثم ضعفت وعدت.. لا لا بل لأنك اعتبرت محاولاتك هذه فشلا! ما الحل؟! الحل: أن تستمر بالمحاولات الصادقة أبدا وبلا كلل.. وأنت تضع أمام عينيك شعار: لم أفشل..ما دمت مجددا للتوبة.. وفشلي فقط..عندما أتوقف عن المحاولة والدعاء والمجاهدة.. لا تدري..لعلك تكون ممن أحبهم الله.. لا تدهش..ألم يقل الله :" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ"! "التوابين"..صيغة مبالغة تفيد التكرار.. فاطرح كلمة "الفشل" من قاموسك.. وأبشر يا طيب..

عوامل العفة.. من المعاني التي يفشيها بعض الناس أن قيمة العفة لا دخل لها بالحجاب ولا بالتدين ولا أي شيء آخر وإنما هي قيمة إذا قامت في القلب تحصَّلت العفة وإن لم توجد فلا نظر للعوامل المحيطة. ودائمًا يوردون أمثلة على متبرجة عفيفة وإن كان ذلك نادرًا ومحجبة غير عفيفة وإن كان ذلك نادرًا. وهذه مغالطة لو تأملتها لوجدتها خلاف القرآن. قال تعالى: {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم} [النساء] ففي الآية أن مَن لم يستطع أن ينكح الحرائر فله الزواج من الإماء المؤمنات. ومعلوم أن النكاح يراد منه حفظ الفراش وقد عُلِم أن الحرة باعتبار حريتها تنفر من الزنا أكثر من الأمة (أوَتزني الحرة)، لهذا تسمى الحرة محصنة في مقابل الأمة كما في الآية، ولهذا جُعِل حد الزنا على الأمة على النصف من الحرة. ومعلوم أن الأمة المؤمنة تنفر من الزنا أكثر من الكافرة باعتبار إيمانها، ولهذا فسر من فسر الإحصان في قوله (فإذا أحصنَّ) بالإسلام. وكذلك المتزوجة تنفر من الزنا أكثر من العزباء، ولهذا يسمَّى المتزوج محصنًا. وهذا هو مأخذ الغالب الذي روعي في اختيار المرأة في النكاح وروعي في الحدود فجُعِلت عقوبة المحصن أشد من عقوبة غير المحصن. فهذه المعاني التي روعيت في أمر النكاح وفي حد الزنا عُلٍم تأثيرها في باب العفة، ولا يقال إن حجاب المرأة من عدمه لا يؤثر في اعتبار العفة، فالحجاب ألصق في الدلالة على العفة من أمر الحرية والإسلام. وحال المرء وحال المجتمع يؤثر في تقريب أمر المعصية أو الطاعة، فلهذا زنا الأشيمط الزاني ليس كمثل زنا الشاب وإن كان كلاهما مذنبًا. نعم لا عذر للزاني في زناه ولكن بعضهم أشد من بعض باعتبار الظروف المحيطة. وهذا اعتبِره في كل باب، المجتمع يؤثر والسلطة تؤثر، والحال الاجتماعية تؤثر، ولكن في النهاية الفرد إذا أذنب بعد البيان فلا عذر له، ولكن ذنبه يشتد أو يضعف بحسب تأثير هذه الأمور.

الأغاني رقية الزنا فاللهم ابعد عنا الزنا ورقيته #دمتم_بطاعة_الله