لِطالبات النُّور

"‏التداوي بالورد القرآني اليومي أقرب طريق لترك الذنوب التي تأسرنا، لأنَّ القرآن يُصلحنا من الداخل. يأتي على الذنوب التي نستحليها فيقلبها مرارة، وعلى الشبهات التي تزعجنا فيقلبها طمأنينة، وعلى التكاسل الذي يثقلنا فيقلبه نشاطًا.. نورٌ يتسلل إلى القلب فيضيء".

﴿وَلَقَد يَسَّرنَا القُرآنَ لِلذِّكرِ فَهَل مِن مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: ١٧] أي: ولقد يسَّرنا وسهَّلنا هذا القرآن الكريم ألفاظه للحفظ والأداء ومعانيه للفهم والعلم؛ لأنَّه أحسن الكلام لفظًا، وأصدقُه معنىً، وأبينه تفسيرًا؛ فكلُّ من أقبل عليه؛ يَسَّرَ الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهَّله عليه.. ولهذا كان علم القرآن حفظًا وتفسيرًا أسهل العلوم وأجلُّها على الإطلاق، وهو العلمُ النافعُ الذي إذا طلبه العبدُ؛ أُعِينَ عليه. - تفسير السعدي.

أكاد أجزم بأن الذي يقرأ ورده في كل أسبوع؛ فإنه لن ينساه، بل إنه سيجري على لسانه مثل فاتحة الكتاب.. سواء كان الورد قرآناً أو غيره.. ومن أمثلة ذلك: قراءة سورة الكهف في كل جمعة؛ فإن القارئ بعد مدة سيكون حافظاً لها عن ظهر قلب، وإن لم يقصد حفظها أثناء القراءة.. وقل مثل في سائر المقروءات.. - د. حسين البلوشي -حفظه الله-.

تخيل أن أكابر أعلام القرآن و القراءات من المتأخرين والمعاصرين الذين من أشهرهم ويعرفهم أي طالب مبتدئ في علم القراءات ؛ بدءاً من الإمام السخاوي ثم أبي شامة الدمشقي وغيرهم ، حتى زمن الإمام ابن الجزري وشيوخه وحتى زمن الجمزوري وشيخه الميهي إلى زمننا المعاصر من أكابر المقرئين مثل : علي الضباع ، عامر عثمان ، السمنودي ، وعبدالفتاح القاضي ، أحمد الزيات ، عبدالرازق موسى ، محمد تميم الزعبي ، كريم راجح .. وغير هؤلاء الأشياخ الكبار كثير . بدءوا بما بدأت به «يا طـالب القـراءات » بأولى خطوات هذا العلم بحفظ القرآن وتجويده ثم بالشاطبية حفظوها وعرضوها ودرسوها على مشايخهم وقرءوا بمضمنها ، وهكذا الدرة والطيبة ، وسائر متون هذا العلم من عد الآي والرسم والضبط . وأنت تسير على طريق سار عليه هؤلاء الأجلاء الذين أفنوا أعمارهم في تعلم القرآن وتعليمه ونشره . فهنيئاً مريئاً هذا الاختيار يا طالب القرآن والقراءات ، خذ الكتاب بقوة ونافس ودع عنك التواني . #إضاءة #كناشة_القراءات

القرآن راحة الرُّوح، وروضة النَّفس، وربيع القلب، ونور الفؤاد، وحلاوة المنطق، وطيب الأنفاس ... قل فيه ما شئتَ فهو كلام الله، فلن تبلغ في وصفه مداه، واستمسك به فهو حبل الوصل به لمن ابتغاه🍃 - الشيخ: صالح العصيمي -حفظه الله-.

#لأهل_القرآن: لا أدري إن كان أحد يسوّف ويؤخر البدء في حفظ القرآن بعد قراءة هذا النصّ المحفّز، بل هذا الكلام موجه لمن يرغب بمراجعة القرآن وإتقانه، لو كررت وجها واحدا طوال اليوم أتظنّ أنك لن تثبّته في صدرك؟ بلى! فسارع وابدأ متوكلا على الله، ولا تنتظر الدخول لبرنامج أو وقت فراغ مناسب للتثبيت. ابدأ بوجه واحد، ولو بنصف وجه.. تثبّت القرآن كاملا في سنتينِ أو ثلاث خير من أن تنتظر وقت فراغ تراجع فيه القرآن في مدة يسيرة، بل ربما لن تأتيك تلك الفرصة لأن الإنسان بطبيعة حاله مشغول، وفي فرص الخير والطاعة خاصة الشيطان حريصٌ على أن يوهمك بالشغل والانشغال أكثر؛ لسعيْه بكل الطرق أن يصرفك عن أبواب الخير والطاعات، فإياك أن تقع في حبائله. واجعل شعارك: قليل دائم خير من كثير منقطع. • #الداعية_الصغيرة 📚