مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي - غزة

📝 تدبر في تفسير سورة يس اية: ٢٢ قال تعالى: {  وَما لِيَ لا أَعبُدُ الَّذي فَطَرَني وَإِلَيهِ تُرجَعونَ }[ يس:  ٢٢ ] ✍🏻أسلوب تأكيد ليصبح المعنى كيف ولماذا  لا أحب حبا خالصا شديدا  وأذعن إذعانا تاما   للذي خلقني وأوجدني  من العدم ، فمن كان عاقلا عبد من خالقه ، وإذا لم يعبد العبد خالقه لأنه خلقه من العدم فكيف بالعبد وهو راجع الى خالقه فماذا هو صانع ،  فمن كان راجعا الى خالقه لا محال فعليه أن يكن مذعنا له قبل رجوعه وإلا سيحاسب من خالقه لعدم إذعانه له .

#شاهد 📽️( ان الله معنا ) لفضيلة الداعية د. محمد أبو مصطفى "أبو الأمير" مسؤول مجمع الخلفاء الراشدين الدعوى

📝 تدبر في تفسير سورة يس اية:  20-21 📗قال تعالى: { وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ * اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ  } 📚 [  يس : 20 إلى 21 ] 💧 [وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ ] حينما سمع هذا الرجل المؤمن  ،  بقصة الرسل وتكذيب القوم لهم ، أسرع في القدوم الى حيث الرسل والقوم  ، وكان يسكن هذا الرجل في أقصى المدينة أي مكان بعيد في المدينة . 💧 [ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ] أما سبب قدوم الرجل توضحه هذه الكلمات ، إتباع المرسلين ، حينما فكر الرجل بما يدعوا اليه المرسلين  وجد أنها دعوة الحق ، فهي فرصة له كي يدعوا الى دعوة الحق  ويساند دعوة المرسلين . 💧 [ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ  ] من تجرد من هواه  يحكم بهذه الطريقة ، مرسلون يدعون لتوحيد وعبادة الله الواحد الأحد ،  ولا يسألون الناس أجرا على جهدهم ،  ولكن ما يدفع الناس لتكذيب دعوة الرسل كبرهم وهوى في أنفسهم ، فمن تجرد من هوى نفسه إهتدى الى الطريق .

📝 تدبر في تفسير سورة يس اية: ١٩ قال تعالى: {  قالوا طائِرُكُم مَعَكُم أَئِن ذُكِّرتُم بَل أَنتُم قَومٌ مُسرِفونَ }[ يس:  ١٩ ] وهذه الآية هي رد المرسلين على تهديد قول أهل القرية بتشاؤمهم  منهم . 💎 [ قالوا طائِرُكُم مَعَكُم ] رد المرسلين ، يا أهل القرية المتشاؤمون منا ، تشاؤمكم  معكم ، ويقصود بذلك شرك أهل القرية وظلمهم لأنفسهم لعدم سماعهم دعوة  التوحيد ، وهم يقصدون بذلك إيضاح الحقيقة ، لأن العقوبة في الدنيا والهلاك  على المشركين وفي الآخرة الشرك يؤدي الى النار . 💎 [ أَئِن ذُكِّرتُم بَل أَنتُم قَومٌ مُسرِفونَ] تتشاؤمون منا  لأننا  نذكركم  بشرككم ،  إن فهم المشركين  لسعادة في الدنيا فهم خاطيء ، فهم  يريدون  السعادة في الدنيا فالسعادة تكون قلبية وشعور بالأمن النفسي أي تصبح نفس مطمئنة وهذه لا يمكن إلا بالإيمان ،  فينكر المرسلين فهم أهل القرية  وتشاؤمهم منهم ، لأجل ذلك أنكروا على أهل القرية  إسرافهم في المعاصي والآثام .

📝 تدبر في تفسير سورة يس اية: ١٨ قال تعالى: {  قالوا إِنّا تَطَيَّرنا بِكُم لَئِن لَم تَنتَهوا لَنَرجُمَنَّكُم وَلَيَمَسَّنَّكُم مِنّا عَذابٌ أَليمٌ }[ يس:  ١٨ ] ✍🏻 هذه الآية تتحدث عن رد الأقوام على دعوة الرسل ، كعادة الأقوام  تكذيب الرسل ومن الأقوام من يؤذون الرسل ، وفي هذه القصة يرد القوم على رسل عيسى عليه السلام اليهم . 💎 [  تَطَيَّرنا بِكُم ]  يتشائم القوم بالرسل ، وأما سبب تشاؤمهم إنكار الرسل عليهم عبادة غير الله وإنذارهم بعقوبة الله إن أعرضوا ، وكذلك من الأقوام من يقولون فرقتم وحدتنا ، يريدون وحدة القوم على عبادة باطلة ، الحقيقة أن الرسل محل تفائل وليس تشائم كما يقولون . 💎[ لَئِن لَم تَنتَهوا لَنَرجُمَنَّكُم وَلَيَمَسَّنَّكُم مِنّا عَذابٌ أَليمٌ ] تهديد ووعيد من الكفار والمشركين الى الرسل ، وهذه الصورة مستمرة  من المشركين والطواغيت ضد المصلحين ، لا يريد الطواغيت أن يعبد الله ، بل يريدون عبادة الطاغوت ، وأما التهديد فهو أنواع فمنها الرجم كما جاء في هذه الآية وهناك أنواع أخرى ، وهم قوم لا يعلمون أن أذية الأنبياء والذين يأمرون بالقسط من الناس سبب لحرب الله عليهم .

#شاهد 📽️ (إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا) لفضيلة الداعية د . أسعد عطية ابوشريعة ( ابوالشيخ ) الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية.. حفظه الله ,,,

📚خواطر قرآنية : من سورة الكهف ⛔️ تحذير للناس جميعا 🚫 قال الله تعالى : ﴿ قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا ﴾ [ الكهف: ١٠٣ ] ♻️ الظرف العام : جهل الناس إنحرافات وإتباع أهواء . 🔰 ماذا يفعل الداعية ⁉️ 1⃣ يوضح أن المنهج الصواب هو منهج القرآن ، ولكي تصلح الأعمال يجب الإتباع لمنهج القرآن وإصلاح النية . 2⃣ يحذر ليس كل من ظن أنه يحسن صنعا معناه أن عمله حسن . 3⃣ سوف يخسر من لم يكن منهجه القرآن مع الإخلاص في الأعمال . 💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠 كلمات فضيلة الدكتور : اسعد عطية ابوشريعة " ابوالشيخ "

📝 تدبر في تفسير سورة يس اية: ١٦- ١٧ قال تعالى: {  قالوا رَبُّنا يَعلَمُ إِنّا إِلَيكُم لَمُرسَلونَ * وَما عَلَينا إِلَّا البَلاغُ المُبينُ }[ يس: ١٦، ١٧ ] ⚡️ كما سبق البيان في الآيات السابقة ، تكذيب الرسل من أقوامهم ، وهاتين الآيتين توضحان  رد الرسل على منكري دعوة الله  عز وجل . 🫧 قال الرسل لأقوامهم ربنا ، وكلمة ربنا تعني مالك أمرنا الذي يملك محاينا ومماتنا ، فالرب هو المالك والمدبر والمتصرف ، ليصبح المعنى مالك أمرنا يعلم  أنا إليكم مرسلون . 🔻 [ وَما عَلَينا إِلَّا البَلاغُ المُبينُ ] يذكر الرسل أقوامهم  بأنهم مكلفين في البلاغ فقط ، فهداية الأقوام ومحاسبتهم  ليس بيد الرسل بل بيد الله وحده ، وأما كلمة المبين تدل على البلاغ الظاهر ، فواجب الرسل والدعاة أن يظهروا أحكام الله لناس .