مُحاوِل.

بطل تعد حسناتك ")

"حتى التعبير نفسه أمر مرهق، وإيصال الشعور بتخيّر أحسن الألفاظ وأوضحها أصبح مقرونًا بتعبٍ غير مفهوم، أن تطيل بكتمانك.. فيحتشد الشعور في صدرك، دون أن تنفثه أو تُلقيه، فتخشى ألا تُحسِن وصف ما استوطن قلبك، واستقرّ به، وهذا إعياء.. يصنعه صمتك. لكن وعلى كلًّ «يا زيد، إن الله جاعل لكل ما ترى فرجًا ومخرجا»".

من فرط بصيام اليوم فقد فاته أجر مخالفة اليهود، أما تكفير السنة التي قبله فلم يفته فليحرص على صيام يوم غد. ذكر غيرك فالدال على الخير كفاعله .

فيديوهات اليوتيوب لا تبني معرفة منهجية... البودكاستس لا تبني معرفة منهجية... منشورات لينكدإن لا تبني معرفة منهجية... فيديوهات ملخصات الكتب لا تبني معرفة منهجية... دخولك على شات جي بي تي والحصول على حلول سريعة لا يبني معرفة منهجية... وإنما تُبنَى المعارف بقوة ومنهجية مِن المساقات، وبطون الكتب، وركز على "بطون الكتب" دي لأن المساقات/الكورسات الموجودة أونلاين مهما كانت قوية ومُتقنة فستأتي عند مرحلة معينة ولن تتخطاها إلا بالقراءة والتعلم والممارسة والتطبيق؛ فافطِن! . ولا يعني كلامي أنَّ هذه الأمور المذكورة أعلاه لا خير فيها، ولكني أقول ذلك لأني رأيت الفئة الأكثر من الناس يصرفون جُلَّ أوقاتِهم فيها ويحسبون أنَّهم يتعلمون ويبنون أنفسهم، وهذا مِن الغُبن المبين في الوقت... والله المُوَفِّق! أ.لطفي الطوخي.

")

بتعجب من إللي عايز ينجح وبس، مو مهتم كيف السبيل لهالشي.. يعني : يدور على سُبل الغش وإذا سألته بحكيلك بدي انجح.. طيب ما فكرت بالحلال والحرام! ما فكرت إنه الغاية لا تبرر الوسيلة! ما فكرت إنه ما بُني على حرام اللي بعده حرام! ما اجا ببالك إنه ممكن تنجح اه، بس نجاحك هاد اجا بمعصية! طيب نظر ربنا ومراقبته إلك، ما فرقت معك! طيب قيمة نجاحك هاد كيف عم تشعر إنك ناجح وتستحق هالنجاح وأنت بتعرف من جواك إنه نجحت بالحرام..بالغش!! كيف جواك عم يستقبل المباركات وأنت عم تضحك على حالك وعليهم بهاد النجاح! لأ الموضوع مو هين وولا صغير، ولازم نعطيه حجمه الكبير، ولازم نذكر الشخص الغشاش المستمر على فعلته واللي يحلل الأمر إنه عم يضحك على حاله بهاد النجاح المزيف... بس..غشيت وندماان كثير وما ح ارجع لهيك عمل شو أعمل! إذن هون التوبة تجب ما قبلها..توب توبة نصوحة، واستغفر عن ذنبك هاد، وحاول طهر مالك إنه كان الغش فيه او أي حاجة عدل فيها ما استطعت، وإن كان في الغش مظلمة لأحد أو حقًا له فرد الأمانة إلى أهلها.. وربنا يقبل من اتاه تائبًا، بل يفرح كمان سبحانه :)

من مُتَع الحياة النادرة، الجلوس والحديث مع إنسان لديه الفهم والمعرفة والإحساس في مساحة تعني لك الكثير، رفاهيّة عالية أن لا يحتاج الإنسان إلى ترجمة روحه أو حتى كتمها-اختصارًا- لأنّها لن تُفهَم…

ضروري تحضر هي ضروري.. "اكاديمية الذنوب"... وتذكر إنه : "فالعبدُ الصَّالحُ ليس عبدًا معصومًا، وإنما عبدٌ مُجَاهد، فهو في جهادٍ دائمٍ مع ذنُوبه، كلما اقتربَت رمَاها بشُهُب المُرَاقبة ورِمَاح الاعتصَام، وإذا حلّت به قطَعَها بحُسام التوبة والندم والاستغفار. ولا يزال مجاهدًا ! فالمعصية تأتي العبدَ متزينة في أحسن صورها وتقول: هيتَ لك. فيقول العبدُ الصالح: معاذ الله، ويجاهد نفسَه. فإذا عصمه الله سبحانه من الوقوع فيها = حمد الله سبحانه. وإذا ضعفت نفسُه سارَع إلى رحاب ربّه سبحانه تائبًا باكيًا مستغفرًا."