وعي_مفاجئ

"‏قبل قليل في مشفى ناصر في خان يونس حيث مكان نزوحي ذهبت الى أمن المشفى كي أسلمهم طفل ضائع، فرأيت شاب يحمل كيس ويقول للأمن أنه وجد رأس ويريد تسليمه، ‏قال أحدهم افتح الكيس.. ‏أغمضت عين الطفل الذي أُمسك يديه، واجتمعت الناس حول الرأس المقطوع صرخ واحد: هذا أبو جمال وحمل الكيس وأخذ يركض خلف نعش للتو خرج من قسم المشرحة ‏وهو ينادي: لقينا الراس لقينا الراس." - حامد عاشور

أصدق وصف لواقع الدنيا اليوم هو قول النبي الصادق المصدوق ﷺ: (لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلما وعدوانا) فها هي الأرض قد امتلأت ظلماً وعدواناً كما لم يحصل قبل ذلك بهذا القدر من طول الزمن والشمولية والإمعان، وعلى مختلف المستويات والأقطار، ولا أظن أن تتمة الحديث عنّا ببعيد.

🌙 ١٤٤٦ هـ 🌙 والله يعلم ما في هذا العام من الأحداث والبشائر والمصائب؛ وكلٌّ عنده في كتاب مبين. ونسأل الله النصر والتمكين لعباده المؤمنين والذل والصغار لأعدائه

هذه الكلمات من شأنها أن تُحفَظ وتُحفّظ https://youtu.be/tMoAx-ppLsw?si=jPgR-IsVNlWKTove

في الحديث القدسيّ يقول الله سبحانه وتعالى: «..وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه..» في زحمة مشاغلنا، في الجامعات والمدارس وطلب العلم الشرعي، لا بدّ للإنسان أن ينتبه إلى الأعمال المفروضة عليه في اليوم والليلة! من العجيب أن نجد اليوم طالبًا منهمك في طلب العلم، ومتصدرًا لبعض النشاطات والأعمال الدعوية ثم تراه عند صلاة الفجر، مقصّرًا بها، وأما عن تعامله مع أهله فحدّث ولا حرج، والله المستعان. عندما أنطق الله -سبحانه وتعالى- عيسى ﷺ كان من أول ما قاله: {إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيّا، وجعلني مباركًا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيّا، وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا} وكذلك ما قاله -سبحانه وتعالى- لنبيه ﷺ: {قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، وبذلك أمرت وأنا أوّل المسلمين} وهذا من أصول ومركزيّات ما جاءت به الرّسل! يقول الشّيخ أحمد السّيّد: نعم تعلّم وازدد علمًا ولكن إيّاك أن تبتعد عن المركز والمحور! وصدق من قال: «مهما فاتك من العلم فلا يفوتنّك العمل» اطلب العلم الذي يقرّبك من الله سبحانه بالعمل، فالله الله بالعمل يا طلّاب العلم، وتذكّروا: «لن تكونوا جيل الأمل، إذا لم تكونوا جيل العمل». ✍🏻جودي محمّد | البناء المنهجي2 | غراس2 #تدوين #إسفار

تمر اليوم الذكرى العاشرة لإحراق المستوطنين الطفل المقدسي محمد أبو خضير (16 عاما). ففي فجر الرابع من رمضان الموافق 2 يوليو/تموز 2014، خرج الطفل أبو خضير من منزله في قرية شعفاط شمال القدس المحتلة قاصدا المسجد لأداء صلاة الفجر، فاختطفه 3 مستوطنين متجهين إلى أحراش قرية دير ياسين، وانهالوا عليه بالضرب المبرح وعذبوه، وسكبوا البزين فوقه وأحرقوه وهو حي. صدق الله القائل: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا..} https://t.me/ALekhwan

يا شباب.. جزء كبير من انطفاء دواخلنا وهشاشة نفوسنا، ذنوب ضعفنا أمامها وكرّرناها، وما استطعنا دفعَها، بل استسلمنا لها حتّى صارت جزءًا من تفاصيلنا، واستحالَت عادةً مألوفة! لا نُنكرها بل نُكرّرها، وهنا مقتل الإرادة، حين تقودنا الشَّهوة، ويأسرنا الفراغ، وننسى دورنا.. وحلّ ذلك كلّه بالإخلاص قصدًا والصّدق خُلُقًا، والآخرة وجهةً، والتّزكية رفيقًا، والدّين منطلقًا، وأن يعلم الإنسان بشريّته، ويحترم ضعفه، ويجدّد قلبه، تسليمًا لله، وتقديمًا في الميدان. - أ/ قصيّ عاصم العسيلي.

من أراد أن يسجل أبناءه في برنامج إلكتروني مفيد تربويا وإيمانيا وشرعيا، فليبادر بالتسجيل غداً الأحد (٢٣ ذو الحجة | ٦/٣٠) وذلك بحدود الساعة ٦:٠٠ مساء، بإذن الله تعالى. ‏البرنامج مجاني، مدته سنتان، وفيه مسارات متنوعة، ونشاطات تعليمية وتربويّة كثيرة. العمر: من ١٠ إلى ٢٠ فقط ‏ونسأل الله التوفيق والسداد. ‏رابط التسجيل سيُنشر هنا: https://t.me/JeelAcademySA

و الطغيان لا يخشى شيئاً كما يخشى يقظة الشعوب، و صحوة القلوب، و لا يكره أحدا كما يكره الداعين إلى الوعي و اليقظة؛ و لا ينقم على أحد كما ينقم على من يهزون الضمائر الغافية.. - سيد قطب

لَعَلَّها غَمامة أطَلَّت وأظلَمَت وقَسَت، وقد آنَ أوانُ زَوالِها يا فَتىٰ، فاستَبشِر وبَشِّر واصطَبِر، لن يكون الفَتح سَهلًا، ولن تنالَ الرّاحة هنا، فاثبت غَرسًا وطِب نَفسًا.