حسام عبد العزيز

قبل إغلاق الحساب 👇🏿

الإنصاف اللي عندنا في الشرع هو إنصاف القرآن مع النصا** لما قال إن فيهم ناس بتحفظ الأمانة لكن في نفس الوقت قال عنهم كفا*. الإنصاف اللي عندنا في الشرع هو إنصاف النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لأبي هريرة: صدقك (أي الشيطان) وهو كذوب. أما الإنصاف اللي يخليك تنسى لواحد جرايمه عشان عمل موقف كويس وتكتب له تعليق: طول عمرك محترم أو بحبك في الله فده مش إنصاف. ده عبط. المسلمون تتكافأ دماؤهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. دم الفلسط** زي دم المصري زي دم السوري. أحمد مكي اللي عمل مشهد يقول فيه إن معتصمي رابعة كان بيضربوا اللي عايز يروح بيته. وهو اللي بيحاول يخرج ست من الاعتصام بعد ما انضربت. أحمد مكي اللي شارك في تشويه صورة أحد الضباط الملتحين البكاتوشي الله يرحمه وكذب عليه. أحمد مكي اللي شهد الزور وأعان على تبرير أكبر إبادة في تاريخ مصر الحديث. الناس بتعلق عنده وبتقول له طول عمرك محترم وبنحبك في الله. باسم يوسف اللي قعد يترقص ويغني وهو بيشمت في قتلى رابعة وبيقول والسيسي لعبها صح والإخوان اشتكوا م الدح. اللي زي دول لو عايز تبقى منصف معاهم ممكن تقول إن كلمتهم في الموقف الفلاني كانت جيدة. أو إن أسلوب رد فلان كان كويس. لكن إنك تقول عن ناس بتشمت في دم إخوانك المسلمين محترمين تبقى عبيط. الفلسط** بدؤوا ياخدوا حقهم عشان مانسيوش اللي اتعمل فيهم. عشان الأجيال بترضع تمسك بالقضية ورغبة في ثواب الآخرة وتحرير أرض المسلمين. وأنت نسيت القضية بعد ما مر على دماء إخوانك عشر سنين؟! إخص! من عشر سنين كنا بنبكي على أسماء البلتاجي وعلى عبد الرحمن فرج وحبية أحمد عبد العزيز ومهند سلام ومحمد ياقوت وأسماء صقر ومئات غيرهم. كنا بنبكي زي ما بنبكي دلوقتي على نساء وأطفال عْرْة. لو نسيتم أنا مش هانسى. مش بزايد بس ماعنديش طريقة تانية أعبر بها عن حسرتي. لما أنتم نسيتم، يا ترى ولادكم حالهم ايه؟! حسام أبو البخاري وحازم صلاح لحد دلوقتي في المعتقلات بسبب أحمد مكي وأمثاله. النساء بقالها عشر سنين واقفين على أبواب السجون منتظرين الزيارة بسبب أحمد مكي وباسم يوسف وأمثالهم. البيوت اللي اتخربت والنساء اللي اتطلقت عشان أزواجهم في المعتقلات ومش لاقيين حد يصرف عليهم بسبب أحمد مكي وباسم يوسف وأمثالهم. كل واحد أقنع الناس إن دول إرهابيين أو شمت فيهم هو مشارك. لو نسيتم ربنا لا ينسى. كل ظالم له يوم

قال السيسي إنه يتمنى لأعداء الله الأمن والسلامة والاستقرار والازدهار فكل شيخ بل كل رجل يدعم هذا الخائن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فقد أعان على حصار إخوانه وتجويعهم وهذا الكلام ينطبق على شيخ الأزهر فلن يغسل عاره ألف تلميح ولن يبيض وجهه تصريحاته الأخيرة عن المتخاذلين عن نصرة عْزة بعدما صرح مرات بدعم السيسي ودعا له بالحفظ والعون وبأن يجزيه الله عن الإسلام خيرا وقال له الأزهر يدعمكم يا سيادة الرئيس وهو يعلم أن السيسي يحاصر إخوانه قال سفيان الثوري: من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يُعصى الله

ينصر الله دينه وعباده بهؤلاء الحكام أو بغيرهم أما وقد خانوا الله ورسوله فقد خسروا، ودين الله منصور بغير هؤلاء قولوا: اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم

القضية ليست قضية أوطان القضية قضية دين وعقيدة نداء للوطنجية: يا ريت تحبوا إخوانكم زي ما بتحبوا نفسكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

وصلتني هذه الرسالة فأرجو من الإخوة نشرها خصوصا على الصفحات التونسية ليعرف أهل الشاب في تونس مكانه الساعة ٦:٥٠ دقيقة على أحد انفاق الاسماعيلية المؤدية لسيناء تم اعتقال شاب اسمه كريم (تونسي الجنسية) وكان رايح لغزة ،، ضابط الامن الوطني قال له انت جاي منين يا كريم قال له جاي من تونس ودخلت ليبيا وبعدها دخلت لمصر من معبر السلوم وقال ليه انا رايح غزة اقات* اليهو* ، فالامن الوطني خدوه ودخلوه غرفة

تعبنا حتى وصلنا إلى هذه المرحلة العظيمة حتى نصل إلى معسكرين واضحين لكل ساذج كم ضحكوا على المغفلين وأبهروهم بحقوق الإنسان والمجتمع الدولي ها نحن نصل إلى ما نجده في قرآننا بعدما ظن الساذجون أن الخطاب القرآني محدود بزمان ها هي سورة البقرة وسورة المائدة وسورة الأنفال وسورة الأحزاب وسورة المنافقون وغيرها ماثلة أمام أعينكم. ترونها واقعا. فقولوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. وصدق الله ورسوله