أَمَانْ.

- "وأسألُك كلمةَ الحَقِّ في الرضا والغضبِ" أي: أسألُك قولَ الحقِّ، والتَّكلُّمَ به في حالِ رِضايَ وسُروري، وفي حالِ غضَبي وانفِعالي؛ فلا أتَكلَّمُ بباطلٍ، ولا أميلُ عن الحقِّ، بحيثُ لا تُلجئني شِدَّةُ غضبي إلى النُّطقِ بخِلافِ الحقِّ، ويَحتمِلُ أنْ يكون المعنى: أسألُك قولَ الحقِّ في حالتَيْ رِضا الخَلقِ عنِّي، وغضبِهم عليَّ فيما أقولُه؛ فلا أُداهن، ولا أُنافِق، بل أكونُ مُستمِرًّا على قول الحقِّ في جَميعِ أحوالي وأوقاتِي. - موقع الدرر السنيّة.

- "ربّاه إنّي عند بابك وافدٌ عانٍ أنوء بحملي الفدّاح هذي خُطاي على الطّريق ضريرة يكبو غدوي باكيًا ورواحي.. يا ربَّ هذا الكون.. إني عاثرٌ فامنُن عليّ بتوبةٍ وصلاح!".

- ‏وَالدَّمعُ عَونٌ لِمَن ضاقَت بِهِ الحِيَلُ..

- "الله يعلمُ ما في القلبِ من وجعٍ فلا تظنّنَّ أنّ الله ينساكَ.."

- اختلط الرجال مع النساء في الطريق بعد خروجهم من المسجد.. فقال ﷺ للنساء: "استأخرن، عليكن بحافات الطريق"! لا يغيب عن ذهنك وأنت تقرأ مثل هذه الاحتياطات التشريعية أنها جاءت في حق (أشرف الناس) بعد الأنبياء وفي (الطريق العابر)، وفي (الوقت القصير)، وفي (وضح النهار)، ومع (وجود الحجاب)، وفي حالة الخروج من (أطهر البقاع)، وبعد (أشرف العبادات). فمن باب أولى أن يمنع في أماكن المكث الطويل في أزمان الريب والبعد عن الحجاب وضعف الإيمان! - عبدالله العجيري.

- ﴿كَلّا إِنَّ مَعِيَ رَبّي سَيَهدينِ﴾ «فنجاه الله بحسن الظن بربه، وقوة يقينه، والعمل الجاد، فمن ظنَّ أن نجاة الأمة بالأحزان واللطم على مصيبته، فقد أخطأ طريق الأنبياء فما ثمة إلا اليقين، والفأل، مع العمل الدؤوب» - د. عمر المقبل فكّ الله أسره

- إن لم يكن الثباتُ على ثغورِ الأمة اليومَ فرضٌ فمتى سيكون! ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا﴾، الهجمةُ اليوم ليست من فئةٍ فحَسب، بل جميعُ أمم الظلام قد واجهتنا، فليسَ لنا إلا الثّبات! ﴿وطائفةٌ قد أهمَّتهم أنفسهم﴾.. أشغلتهم هُمومُ دُنياهم حتى نسوا هُمومَ أمّتهم، أخشى أن يكونوا ممّن ﴿كَرِهَ اللَّهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم﴾ عياذًا بالله! - ش. مشبب القحطاني.

السكين التي نفذ بها البطل التركي حسن سكالانان عمليته البطولية في القدس المحتلة هي أثقل في ميزان الله من أسلحة وذخائر وصواريخ جيوش الدول العربية والإسلامية الجبانة. T.me/a2qanita1

- انتظر قليلًا، ليس بعد! لا تألَف الانسحاب، ولا تعوّد نفسك الهروب، فالحِمل الذي تشعر به، والثّقل الّذي على كاهِلك، والدّمعة على طرف عينك، واهتراءُ خُطاك أثناء سَيرِك، كلّها تروي قصّة صبرٍ خَفِيّة، وثَمَرةٍ رَضِيّة، وغايةٍ تستحق التَّعَب، لا بأس امسَح قلبك بيَدٍ ترتعش! وأكمل ما بدأت. - قصيّ عاصِم العُسيلي.