عروبة

{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}

كَم مِن ذِراعٍ لَهُم بِالطَفِّ بائِنَةٍ وَعارِضٍ مِن صَعيدِ التُربِ مُنعَفِرِ أَنسى الحُسَينَ وَمَسراهُم لِمَقتَلِهِ وَهُم يَقولونَ هَذا سَيِّدُ البَشَرِ يا أُمَّةَ السوءِ ما جازَيتِ أَحمَدَ عَن حُسنِ البَلاءِ عَلى التَنزيلِ وَالسُوَرِ خَلَفتَموهُ عَلى الأَبناءِ حينَ مَضى خِلافَةَ الذِئبِ في أَبقارِ ذي بَقَرِ وَلَيسَ حَيٌّ مِنَ الأَحياءِ نَعلَمَهُ مِن ذي يَمانٍ وَمِن بَكرٍ وَمِن مُضَرِ إِلّا وَهُم شُرَكاءٌ في دِمائِهُمُ كَما تَشارَكَ أَيسارٌ عَلى جُزُرِ قَتلاً وَأَسراً وَتَحريقاً وَمَنهَبَةً فِعلَ الغُزاةِ بِأَرضِ الرومِ وَالخَزَرِ أَرى أُمَيَّةَ مَعذورينَ إِن قَتَلوا وَلا أَرى لِبَني العَبّاسِ مِن عُذرِ أَبناءُ حَربٍ وَوَمَروانٍ وَأُسرَتُهُم بَنو مُعَيطٍ وُلاةُ الحِقدِ وَالوَغَرِ قَومٌ قَتَلتُم عَلى الإِسلامِ أَوَّلَهُم حَتّى إِذا اِستَمكَنوا جازَوا عَلى الكُفُرِ

كَم مِن ذِراعٍ لَهُم بِالطَفِّ بائِنَةٍ وَعارِضٍ مِن صَعيدِ التُربِ مُنعَفِرِ أَنسى الحُسَينَ وَمَسراهُم لِمَقتَلِهِ وَهُم يَقولونَ هَذا سَيِّدُ البَشَرِ يا أُمَّةَ السوءِ ما جازَيتِ أَحمَدَ عَن حُسنِ البَلاءِ عَلى التَنزيلِ وَالسُوَرِ خَلَفتَموهُ عَلى الأَبناءِ حينَ مَضى خِلافَةَ الذِئبِ في أَبقارِ ذي بَقَرِ وَلَيسَ حَيٌّ مِنَ الأَحياءِ نَعلَمَهُ مِن ذي يَمانٍ وَمِن بَكرٍ وَمِن مُضَرِ إِلّا وَهُم شُرَكاءٌ في دِمائِهُمُ كَما تَشارَكَ أَيسارٌ عَلى جُزُرِ قَتلاً وَأَسراً وَتَحريقاً وَمَنهَبَةً فِعلَ الغُزاةِ بِأَرضِ الرومِ وَالخَزَرِ أَرى أُمَيَّةَ مَعذورينَ إِن قَتَلوا وَلا أَرى لِبَني العَبّاسِ مِن عُذرِ أَبناءُ حَربٍ وَوَمَروانٍ وَأُسرَتُهُم بَنو مُعَيطٍ وُلاةُ الحِقدِ وَالوَغَرِ قَومٌ قَتَلتُم عَلى الإِسلامِ أَوَّلَهُم حَتّى إِذا اِستَمكَنوا جازَوا عَلى الكُفُرِ

مشى الدهرُ يومَ الطَفِّ أعمى فَلَم يَدَع عِماداً     لَها       إلا      وَفيهِ     تعثَّرا! - السيد حيدر الحِلّي

آلُ الحُسَينِ بِكَربُلا في كُربَةٍ لا تَنجَلي وَالسَيفُ أَرحَمُ قاتِلًا مِن عِلَّةٍ، في مَقتَلِ فَاِذهَب كَما ذَهَبَ الحُسَينُ إِلى الجِوارِ الأَفضَلِ أحمد شوقي

أَبْكِيهمُ   الدَّهْرَ  ما  هَلَّ المُحَرَّمُ في عامي،  وكُلُّ  شُهُوْرِي  بَعدَهُمْ حُرُمُ مُحادِداً   لا  أمَلُّ  النَّوْحَ  قَد   ألِفَتْ عَيْنِي عَلَيْهِمْ دُمُوعي وَهْيَ تَنْسَجِمُ بدر الدريع

{إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ }.

في حرامٍ من الشهورِ أُحِلَّت حرمةُ اللهِ، والحرامُ حرامُ.. السيد الحميري

هلَّ المحرمُ فالسلوُّ محرمُ...