cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

avatar

ᵐᵃᵍᶤᶜ ᵃᵐᵇᶤᵍᵘᶤᵗʸ ❥

لمّا الدنيا تديك ضهرها أدي ضهرك للدنيا وقول هاكونا متاتا :)♥️ _ @alzaytoon لطلباتكم و ملاحظاتكم :- @S77Sbot

نمایش بیشتر
پست‌های تبلیغاتی
1 036
مشترکین
اطلاعاتی وجود ندارد24 ساعت
-17 روز
-530 روز
توزیع زمان ارسال

در حال بارگیری داده...

Find out who reads your channel

This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.
Views Sources
تجزیه و تحلیل انتشار
پست هابازدید ها
به اشتراک گذاشته شده
ديناميک بازديد ها
01
"‏هل قطعنا كُل هذا الطريق معًا كي ننتهي غرباء؟" - Artwork by Mahmoud Soliman.
420Loading...
02
أسوأ ما يحدث للنّساء والرّجال على حدّ سواء عدم الفصل والحدّ للصّفات الكبرى الّتي تميّز كلّ واحد منهما، والّتي تكون ميزة في أحدهما مذمّة في الآخر. والمشكلة المركزيّة هنا توهّم أحد الطّرفين أنّه سيجذب الطّرف الآخر ويثير إعجابه إذا اتّصف بتلك الصّفة تحديدا. مثلا: القوّة من حيث هي بجميع ما تحتها من مفردات، صفة تعجب النّساء، بل هي إحدى مثارات الإعجاب الرّئيسة في الذّكور بالنّسبة للنّساء. الأنثى الّتي لا تفهم القضيّة تحاول أن تكون قويّة لكونها ترى هذه صفة جميلة تعجبها، فتواجه مشكلة أنّه بفعلها هذا لا تعجب الرّجال الّذين تريد إثارة إعجابهم تحديدا! ما هي المشكلة؟ الذّكر تعجبه صفة الرّقّة والنّعومة في النّساء، فيقرّر أن يصير ناعما رقيقا معهنّ، فيحدث أن يشعر أنّهنّ بدأن في معاملته على أنّه واحد منهنّ، وهو ما لا يسعده كثيرا في النّهاية، ما احتفظ ببقيّة هرمونات تستسترون في جسده! هنا غالبا ستجد النّساء فهمن الجزء الثّاني تماما، ولم يفهمن ما المشكلة في الجزء الأوّل من المثال، وستجد الرّجال بالعكس. لأنّ القضيّة وما فيها أنّ توقّعاتنا عن الجنس الآخر وما يثير إعجابه مدخولة جدّا في هذا العصر خصوصا بأساطير كثير وأوهام كبيرة، أفرزتها أنشطة حركات وجمعيّات ومذاهب شبه فكريّة، أفسدت في جملة ما أفسدت الفكر المنطقيّ الّذي برهانه عقليّ والفطرة السّويّة الّتي برهانها وجدانيّ واستبدلت ذلك بحجج خطابيّة مسطّحة قوامها جملة شعاراتيّة لا تصمد عند أيّ بحث بل لا تنتج خطوة واحدة للأمام. المرأة المسترجلة مثلا قدّمتها السّينما المصريّة على مدى سنوات على أنّها نموذج للمرأة (الجدعة بميت راجل) والّتي تثير إعجاب الجميع في الفيلم طبعا. الرّجل الرّقيق الرّومانسي الحالم حاولت هوليود على مدى سنين أيضا أن تجعله هو نموذج الفتى الذّكيّ الضّعيف الّذي يأكل غالبا لكمة محترمة تخلخل أسنانه الأماميّة وينزف لها دمه، لتكون اليد الّتي تقدّم له المنديل هي يد الفتاة الأكثر جاذبيّة في الفصل أو المعهد وتعجب به منذ ذلك الوقت مع أنّها كانت معجبة بالباد بوي الّذي يثير إعجاب الجميع قبل ذلك بدقيقتين. هذه السّيناريوهات تحدث نعم في الحياة الواقعيّة، لكنّها تحدث كما تحدث صداقة ذئب ونعجة، وقطّ وفأر، فتكون صالحة لفقرة في السّيرك القومي لا لتصير سنّة الحياة! حتّى في النّزعة الجماليّة مثلا، تجد الميك آب الحريمي موجّها من البرايمر للكونسيلر للهايلايت للشادو للكحل والآيلاينر للماسكرا نحو تكبير العين وهذا لا مشكلة فيه، ولكن نحو إفاقتها وجعل نظرتها حادة مخترقة متحدّيّة أيضا .. في حين أنّه حتّى وقت قريب ما زالت تمدح المرأة عند الرّجال بكون عيونها ناعسة! في حين نجد ميكاب للرّجال أصلا وهومصيبة من البداية، مع تنعيم الخدود وتحمير الشّفاه ورسم الحواجب وتهذيبها ... الخ لاحظ مرّة أخرى هو نفس النّسق الّذي نتكلّم فيه، يحاول كلّ جانب إثارة إعجاب الجانب الآخر بنفس ما يعجبه هو فيه فيقلبون الأدوار لا أكثر، ويدفعون فاتورة مغالبة الفطرة في النّهاية، وهي فاتورة شنيعة تحتاج مقالات لوحدها! ولأجل هذا حين نجد أنّ العرب مثلا تمدح البخل والجبن في النّساء، وتكره التّنعّم في الرّجال، وهو مشهور في كتب الأدب، نجد اعتراضا عنيفا من أبناء هذا الجيل ذكوره وإناثه مثلا لأنّهم لا يفهمون القضيّة من الأساس. باختصار حبيبي، هل ترى تلك الأنثى المثّقفة الثّائرة عالية الصّوت مجلجلة الضّحكة طويلة الأظافر الّتي تحدّثك عن أنّ أباها هو أرشيدوق النّمسا وأمّها هي زنكيشات خانم وأنّها تقرأ كتابا كلّ يوم وتعرف أعلى عاصمة في العالم وأنّ في جسم الإنسان من الحديد ما يصنع مسمارا وتستعمل عبارات وأسلوب الأولاد في الكلام؟ شعورك نحوها هو نفس شعور النّساء حين تذبّل أنت عينيك وترسم ابتسامة حالمة على شفتيك ونتعّم صوتك وأنت تتكلّم وتحدّثها عن حقوق المرأة وأنّها ثورة مش عورة وتحتسي القهوة بدل شربها يا وغد ... وسيبقى وجود الاستثناء ومن يعجبه ذلك فقرة في السّيرك نتفرّج عليها نحن الجمهور لنضحك ونرجع لبيوتنا .. لكنّ الذّئب والنّعجة يبيتان في الأقفاص في النّهاية! يومكم سعيد. الشيخ كمال المرزوقي
1011Loading...
Photo unavailableShow in Telegram
"‏هل قطعنا كُل هذا الطريق معًا كي ننتهي غرباء؟" - Artwork by Mahmoud Soliman.
نمایش همه...
أسوأ ما يحدث للنّساء والرّجال على حدّ سواء عدم الفصل والحدّ للصّفات الكبرى الّتي تميّز كلّ واحد منهما، والّتي تكون ميزة في أحدهما مذمّة في الآخر. والمشكلة المركزيّة هنا توهّم أحد الطّرفين أنّه سيجذب الطّرف الآخر ويثير إعجابه إذا اتّصف بتلك الصّفة تحديدا. مثلا: القوّة من حيث هي بجميع ما تحتها من مفردات، صفة تعجب النّساء، بل هي إحدى مثارات الإعجاب الرّئيسة في الذّكور بالنّسبة للنّساء. الأنثى الّتي لا تفهم القضيّة تحاول أن تكون قويّة لكونها ترى هذه صفة جميلة تعجبها، فتواجه مشكلة أنّه بفعلها هذا لا تعجب الرّجال الّذين تريد إثارة إعجابهم تحديدا! ما هي المشكلة؟ الذّكر تعجبه صفة الرّقّة والنّعومة في النّساء، فيقرّر أن يصير ناعما رقيقا معهنّ، فيحدث أن يشعر أنّهنّ بدأن في معاملته على أنّه واحد منهنّ، وهو ما لا يسعده كثيرا في النّهاية، ما احتفظ ببقيّة هرمونات تستسترون في جسده! هنا غالبا ستجد النّساء فهمن الجزء الثّاني تماما، ولم يفهمن ما المشكلة في الجزء الأوّل من المثال، وستجد الرّجال بالعكس. لأنّ القضيّة وما فيها أنّ توقّعاتنا عن الجنس الآخر وما يثير إعجابه مدخولة جدّا في هذا العصر خصوصا بأساطير كثير وأوهام كبيرة، أفرزتها أنشطة حركات وجمعيّات ومذاهب شبه فكريّة، أفسدت في جملة ما أفسدت الفكر المنطقيّ الّذي برهانه عقليّ والفطرة السّويّة الّتي برهانها وجدانيّ واستبدلت ذلك بحجج خطابيّة مسطّحة قوامها جملة شعاراتيّة لا تصمد عند أيّ بحث بل لا تنتج خطوة واحدة للأمام. المرأة المسترجلة مثلا قدّمتها السّينما المصريّة على مدى سنوات على أنّها نموذج للمرأة (الجدعة بميت راجل) والّتي تثير إعجاب الجميع في الفيلم طبعا. الرّجل الرّقيق الرّومانسي الحالم حاولت هوليود على مدى سنين أيضا أن تجعله هو نموذج الفتى الذّكيّ الضّعيف الّذي يأكل غالبا لكمة محترمة تخلخل أسنانه الأماميّة وينزف لها دمه، لتكون اليد الّتي تقدّم له المنديل هي يد الفتاة الأكثر جاذبيّة في الفصل أو المعهد وتعجب به منذ ذلك الوقت مع أنّها كانت معجبة بالباد بوي الّذي يثير إعجاب الجميع قبل ذلك بدقيقتين. هذه السّيناريوهات تحدث نعم في الحياة الواقعيّة، لكنّها تحدث كما تحدث صداقة ذئب ونعجة، وقطّ وفأر، فتكون صالحة لفقرة في السّيرك القومي لا لتصير سنّة الحياة! حتّى في النّزعة الجماليّة مثلا، تجد الميك آب الحريمي موجّها من البرايمر للكونسيلر للهايلايت للشادو للكحل والآيلاينر للماسكرا نحو تكبير العين وهذا لا مشكلة فيه، ولكن نحو إفاقتها وجعل نظرتها حادة مخترقة متحدّيّة أيضا .. في حين أنّه حتّى وقت قريب ما زالت تمدح المرأة عند الرّجال بكون عيونها ناعسة! في حين نجد ميكاب للرّجال أصلا وهومصيبة من البداية، مع تنعيم الخدود وتحمير الشّفاه ورسم الحواجب وتهذيبها ... الخ لاحظ مرّة أخرى هو نفس النّسق الّذي نتكلّم فيه، يحاول كلّ جانب إثارة إعجاب الجانب الآخر بنفس ما يعجبه هو فيه فيقلبون الأدوار لا أكثر، ويدفعون فاتورة مغالبة الفطرة في النّهاية، وهي فاتورة شنيعة تحتاج مقالات لوحدها! ولأجل هذا حين نجد أنّ العرب مثلا تمدح البخل والجبن في النّساء، وتكره التّنعّم في الرّجال، وهو مشهور في كتب الأدب، نجد اعتراضا عنيفا من أبناء هذا الجيل ذكوره وإناثه مثلا لأنّهم لا يفهمون القضيّة من الأساس. باختصار حبيبي، هل ترى تلك الأنثى المثّقفة الثّائرة عالية الصّوت مجلجلة الضّحكة طويلة الأظافر الّتي تحدّثك عن أنّ أباها هو أرشيدوق النّمسا وأمّها هي زنكيشات خانم وأنّها تقرأ كتابا كلّ يوم وتعرف أعلى عاصمة في العالم وأنّ في جسم الإنسان من الحديد ما يصنع مسمارا وتستعمل عبارات وأسلوب الأولاد في الكلام؟ شعورك نحوها هو نفس شعور النّساء حين تذبّل أنت عينيك وترسم ابتسامة حالمة على شفتيك ونتعّم صوتك وأنت تتكلّم وتحدّثها عن حقوق المرأة وأنّها ثورة مش عورة وتحتسي القهوة بدل شربها يا وغد ... وسيبقى وجود الاستثناء ومن يعجبه ذلك فقرة في السّيرك نتفرّج عليها نحن الجمهور لنضحك ونرجع لبيوتنا .. لكنّ الذّئب والنّعجة يبيتان في الأقفاص في النّهاية! يومكم سعيد. الشيخ كمال المرزوقي
نمایش همه...
آرشیو پست ها