صناعة حفّاظ القرآن - د.سعيد حمزة

بعض الفضلاء كلمني في إعادة نشر بث مباشر (الحدر) أمس - يقول: لحُسنه فطبعا لازم أصدقه😅 فالثناء مُنعش لا سيما ما يخص النفع المتعدي بإذن الله فرأيت من الجيد استقبال الأسئلة حول هذه النقطة تحديدا فيكون البث أكثر نفعا إن شاء الله فهلم وأعتذر —- أي استفسارات بعيدا عن (الحدر) سنحذفها

اليومَ ، استقبلت يومي بخبر وفاة سيدة ، ليست عندي كأي سيدة، فهي السيدة المعلمة المربية أبلة صفية - رحمها الله رحمة واسعة وكان لهم سهم في تربيتي وتأديبي وتعليمي كتاب الله عزوجل أيام كنت في المرحلة الابتدائية ما زلتُ أذكره لها فضلًا وحمدًا ودعاءً ولعل من الفائدة ذكره ليتعلم به القارئُ كما تعلمتُ ، ذات حصةٍ، درستْنا الأستاذة صفية رحمها الله سورةَ القلم ، وكانت تقرأ ونحن نقرأ خلفَها فقرأت لفظًا ما فصححتُ لها - وكنتُ أنا المخطئ المتسرع - على رؤوس التلاميذ ولأنه آخر اليوم ويبدو أنها كانت مرهقة ، فتابعتني على لفظي ، لأجل أني كنتُ صاحب الإذاعة المدرسية وقارئها ثم انتبهت فورًا فعادت للفظها غير أنها لقنتني درسًا قاسيًا وقتئذ ولكنه بنى في القلب قاعدة: تحقق ثم تكلم لا تغتر بشهرة القائل فتصدقه دون أن تتحرى صدقه نعم، الدرس كان (قلمًا) محترمًا يَفَوَء العفريت وكان مقترنًا ب: إياك تتجرأ وتتكلم في القرآن من غير ما تتعلم وقد أجنت من هذا بفضل الله مؤمَلا فقد صرت معلمًا للقرآن وتواضعت هي وصنعت للحلقة قيمةً عظيمة بوجودها فيها طالبةً وما زلت أذكر كيف كانت تخاطبني وهي في صفوف الدراسة بأدب عجيب وأنا ذلك الابن التلميذ فكان درسًا من دروسها الجديدة ، كيف هي معلمة في ثوب الطلب تفعل هي ما تشاء تجلس تلميذةً أو أستاذةً تبقى هي المعلمة الكبرى ، والمربية الفضلى وأنا أتعلم منها كيف أكون أستاذًا ولم تنقطع الصلة على مدى ٤٠ عامًا فقد كانت تحب أن تصلي التراويح في مسجدي وتواصل طيب مبارك كنت أحب فيه قلمها الأديب الراقي وقد تفضلت علينا بوصيتها أن أصلي عليها فوفق الله لذلك فسلام عليك بعد سلام يا أبلة صفية واللهَ أسألُ أن يصفيها من خطاياها ويرحمها رحمة من عنده ويلحقها بأمهات المؤمنين في مقعد صدق عند مليك مقتدر #سعيد_حمزة #اللهم_ارحم_والدا_علمني_القرآن_يوقظني_للصلاة

قائمة منشورات جمعية المكفوفين الكويتية - وفيها كتاب الحصون الخمسة بطريقة برايل

بث مباشر بعد ٣٠ دقيقة إن شاء الله

⚠️ بعد الانتهاء من لقاءات الزوم الخاصة بقبول طلبات الحصون الأخوات- نتجه إلى رسوخ - أخوات ثم حصون - رجال ولا يوجد رسوخ - رجال حاليا

يا ويل قلبي ... 😥😥😥 قال عبدالله بن المبارك ؛ كنت حاجاً لبيت الله الحرام ؛ وفي ليلةٍ من الليالي وأنا نائم في منى ؛ رأيت فيما يرى النائم ؛ رجلين جالسين عند رأسي يتبادلان أطراف الحديث ؛ فقال أحدهما للآخر : أتدري كم حاجاً تقبل الله حجه في هذا العام ..؟!! قال الآخر : لا .. لا أعلم . فقال : لم يقبل الله من حجهم إلا القلة ؛ ولكن الله عفا عنهم وقبل حجهم بفضل "موفقٍ الإسكافي الشامي" على أنه ببلاده ولم يحج ..!! قال عبدالله بن المبارك : فاستيقظت ولم يكن لي هم بعدها إلا موفقٌ هذا ؛ وكيف قبل الله حج المسلمين بسببه وهو لم يحج ..!! قال عبدالله فخرجت من مكة أطلب الشام ؛ فلما وصلتها سألت عن موفقٍ الإسكافي ؛ فلم أجده إلا بعد مدة بعد أن سألت عنه كل من قابلت ؛ فلما قابلته قلت له : أحججت عامك هذا ..؟ قال : لا ؛ قلت له : وما منعك من الحج ..؟ قال : ولماذا تسأل ..؟ قلت له : أخبرني بخبرك ؛ وسأخبرك بخبري ..!! قال موفق : أنا إسكافي كما ترى ؛ ولما عزمت على الحج من العام الماضي ؛ صرت أدخر ما يزيد عن حاجتي من مال يسير للحج هذا العام أو العام الذي يليه ؛ فلما اقترب موسم الحج وجدت أن المال يكفيني للحج ؛ فعزمت على الحج إلى بيت الله الحرام ؛ وأصبحت أعد العدة لذلك . وبينما أنا عائد إلى بيتي ذات يوم استقبلتني زوجتي بإناء وكانت حاملاً ؛ وقالت لي : اذهب إلى جارتنا وأطلب منها شيئاً من الشواء ؛ فقد شممت رائحته عندهم واشتهيته . قال موفق : فذهبت إلى جارتنا وكانت أرملة ؛ وعندها صبية أيتام تقوم عليهم ؛ فقلت لها : خذي هذا الإناء وأعطينا شيئاً من الشواء فقد اشتهته زوجتي وهي حامل . قالت المرأة : إنه لا يحل إلا لنا .. ولا يحل لك يا موفق ..!! قلت : ولم ..؟ قالت : إنها ميته ؛ فقد نفقت شاةٌ عند بيت من بيوت الحي ؛ فرموها على قارعة الطريق فرأيتها ؛ وكنت أنا وأبنائي لم نطعم شيئاً من عدة أيام ؛ فخشيت عليهم من الهلاك ؛ فقطعت شيئاً من الشاة وجئت بها لأولادي وشويتها لهم . قال موفق : فأظلمت الدنيا في عيني ؛ فرجعت منها إلى بيتي وأنا ألطم على وجهي وأقول : ويلٌ لك يا موفق من الله ؛ تكنز المال لتحج .. وجارتك وصبيانها يأكلون الميتة ؛ فعمدت إلى المال وأعطيته كله لها ..!! قال عبدالله : فقلت له .. اعلم بأن الله قد قبل حج من حج هذا العام بسبب عملك هذا ؛ ثم تركته وانصرفت إلى أهلي بالعراق . ★ فأين المسلمين .... من إخوانهم الذين يموتون الان .. جوعا وعطشا ومرضا ؛ ولا علاج ؛ ولا مأوى ؛ ولا مأكل ولا مشرب ..!!؟؟ كفاح أبو هنود #شمال_غزة_يموت_جوعاً

وبعــد طول ترقُّبٍ وانتظار، قد آنَ أن تملأ حياتَنا الأنــــوار، وبإذن الرحمن نرتقي إلى الهدف الأسمــى؛ بأولى خطواتنـــا نحو المُبتغى الأسنــى، مع المقطع التعريفي لفضيلة الشيخ مُحمَّد خَيري ببرنامجنــــا المُنتظر المبارك: الحُسنــــى رابط المقطع على اليوتيـــــــوب: https://youtu.be/YJCNXB4wylQ التَّعريف بالبرنامـــــج: برنامـــج يسعى إلى معرفة العبد ربه بأسماء جماله وجلاله، من خلال منهجيَّة تطبيقيَّة فريدة، تجعل القلب متعبِّدًا بأسماء ربه وصفاته وفِعاله، متفكِّرًا في آياته ومخلوقاته؛ لينعم بدخول جنة العرفان قبل جنة الرضوان. شعارنــــــا: نَدلُّ به عليه، لنَصِل جميعًا إليه. المستوى التمهيـــدي: مدتـــــه: ٦ أشهر بإذن الله تعالى. ♡ أهداف البرنامـــــج: • معرفة الضوابط والقواعد لفهم الأسماء والصفات. • التَّعـــرف على ثمار وآثار معرفة أسماء الله الحسنى. • التَّعـــرف على أسماء الجلال. • التَّعـــرف على أسماء الجمال. • تَتَبُّـــع آثار الأسماء والصفات في الكتاب المسطور (القرآن)، والكون المنظور، وحياة الأنبياء والرسولﷺ. • التَّدريب على منهجيَّة تساعــد في التَّعبد بهذه الأسماء وبمقتضاها في علاقتنا مع الله والآخرين. • تحبيب الناس في أسماء الله وصفاته. المخرجـات التي نطمع فيها: • عبــادة الله ودعوته افتقارًا، ثـــمَّ الحديث عنه افتخــارًا وانبهارًا. • التَّعبـــد بأسماء الله وصفاته لنتَجرد مِن الأنا ونَعِش الهنا. • الانتقـــال بعلم الأسماء والصفات من كونه محبوسًا في الكتب والسطور إلى كونه حاضرًا في الضمائر والصدور. • تمـــــام الإيمان بالله تعالى، تصديقًا بأخباره، ورضًا بأقداره، وتسليمًا لأوامره ونواهيه. • رؤيـــة كل ما سوى الله تعالى على أنَّه إمَّا مِن خلقه أو مِن أمره وشرعه. قناة مركز آيــــات: https://t.me/ayatqurancenter #برنامج_الحسنى #بين_الجمال_والجلال #ندل_به_عليه_لنصل_جميعا_إليه #مركز_آيات