cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

المَهديّ جَغْنان الإِدرِيسي

أخيراً وجدتُ مكاناً آمِناً أُحيِي فيه الذاكرة بعيدا عن الصخب، قريباً مِنكم. ▪︎بعد مَلحمةِ ٧ مِن أكتوبر، سقطتُ أسيرَ الفكرةِ.

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
1 624
Suscriptores
+224 horas
+277 días
+55630 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

كُتيب لطيف خفيف للدكتور خالد أبو شادي -فَكّ الله أسْره- أحسِب أن فيه من الخطوات العملية ما يُغنيك عن كثرة البرامج. نسأل الله أن يبلّغنا مواسم الطاعات، ويعينَنا عليها، ويجعلها سكينة وراحةً لكل أسيرٍ ومستضعف.
Mostrar todo...
ذلك ظنّ الذين كَفروا..  شاهتْ وجوه المؤمنين وقد عَظُم مُصابهم، وظلت حكمة الله قائمة وإنْ قل ذاكِروها تقرعُ آذان الآنام بخطاب قرآني بلَغ المنتهى في الهدوء والسكينة (ومَا خَلقنا السماء والاَرض وما بينهما باطلا). ما في السماوات من طائرات العدو التي لا تتوقف عن الرصد والتخويف والإرهاب، وما يحوم حولها من طُيور ومخلوقات تبحث رزقَها غدوا ورَواحا؛ كلاهما لصيقَا الحبل الواحد الذي انطلق من الأرض واتصل بالملكوت الأعلى مُعلِنًا ألّا شيء مِن هذا وذاك بَاطلٌ عَرِيّ عن الحكمة خَليٌّ عنها. كلنا إلى مَعاد في الآخرة، وكلنا إلى زَوال في الدنيا، والحِكمة من هذا ظاهرةٌ واضحةٌ لائحةٌ بَيّنة؛ هذا في الوقت الذي يسعى فيه عبّادُ الأرض في سحب بساط العناية الإلهية من تحت أقدام المجاهدين، ليجعلوا معركتَهم حرب حدود لا صراع وجود، وتضاربَ مصالح سياسية لا تدافعًا استئصاليا بين الحق والباطل. وقد -واللهِ- خابَ ظنّهم وعُدِم مَسعاهم، بشهادة رب الحكمة -جل جلالُه- وقد قال في نفْس الآية السابقة (ذلك ظَنُّ الذين كفروا، فويلٌ للذين كفروا مِن النار).. الوَيلُ لهم، الوَيل لهم من النار.. والويلُ لمن ظَنّ ظَنّهم، أو سَعى في مَسعاهم!! أتُرى كل هذه المشاهد الباهرة في الثبات، المُفجعة في الدمار والمُخزية في الخذلان والخيانة؛ ليس وراءها خيطٌ ناظم يخيطُها؟، أليسَ وراء أستارها ما يجعل لقطرةِ الدم الطاهرة في أرض الجهاد وَصْلا بمؤتمرات المُجون والسرف والتبذّخ؟! أنَجعل هذا كذاك؟، (أم نَجعل الذين ءامنوا وعَملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض)؟.. أجيبوا بالله عليكم، (أم نَجعل المتقين كالفجار)؟.. ما لكم، كيف تحكمون؟! لا والله لا يَستويان مثلا.. بل ليس القاتِلُ كالآمر بالقتل، وإنْ تشابهت القلوب. كما أن العاجزَ الذي يتخبّط في أسره وقيده ليس كمن تقطعت أنفاسُه في خَنادق العِزّ قبل أن يخرج مُقبِلا ليضرب فوق الأعناق وليضرب مِن أحفاد القِردة كل بَنان.. مُعادلات قرآنية "مُوغلةٌ" في التنظير.. ومُوغلة في "الواقعية".. لا يَعقلُها إلا الألِبّاء غَيْبا، وقد سَبقَهم إليها المُجاهدون بِعين الشّهادة(١).. عبر أثيرِ الشهادة(٢)!! #أمتي --------------------------------------------- (١): التي هي ضد الغَيْب. (٢): خاصة بالشهيد، معناها "الحياة"، الذي هي "ضد" الموت.
Mostrar todo...
حتى لا نكون فتنةً للعالَم.. لو مِن شيء يصح أن نُقرّ به في وعينا ونَشهدَ له في حاضرنا وواقعنا أنه بات محل إجماع المحللين والنخب والعلماء على مختلف مَشاربهم وأطيافهم؛ هو أن ملحمة الطوفان أخذَت بناصية الأمة إلى مرحلة تاريخية مختلفة بالكامل، كانت تحتاج لِبلوغها إلى عقودٍ من التدافع المَحموم بين السلطة والجماعة المسلمة، بين الحق والباطل، بين ضمير الأمة الجَمعي وكيد الاستبداد البائد. والحقُّ والحق يُقال؛ إن واقع الأمة فيما سيقدم من سنين سيكون مليئا بمنافذ العمل التي لم تكن متاحة من قبل، ومُترَعا بالثغور الخارجة عن حسابات المتربصين، وهذا وإن ظهر للوهلة الأولى أنها معالم صحوة جديدة ستُفتح فيها أفقُ التغيير للشباب المسلم بالسّلم بأشكاله، إلا أن الحالَ هو العكس تماما. المرحلة القادمة ستعرف فيها الأمة وطأة استبداد في أوْجِها، إلا أن هذه الوطأة ليست كسابقتها، لأنها ستكون في سياق الانهيار لا سياق الصعود، ومعلومٌ أن الحي تُضاعف قوتّه قبيل الغرغرة، فسُرعان ما يستحيل في همْدٍ إلى جثة ساكنة. والشباب إذْ آل منحنى الاستبداد إلى هُبوط، وأعمدة الدولة الحديثة ومَن وراءها إلى أُفول؛ فإن تضحياتِهم ستكون واجبة الوقت بالفعل والعلم والوعي والقوة، وستُراق الدماء، وستحفل السجون بالمثقفين والرؤوس والنخب وطلبة العلم والعاملين، وستصدح في العالم بأسره صرخاتُ البحث عن البديل. مسار التاريخ بات في صالح الأمة وأقرب إليها مِن أيّ وقتٍ مضى، وانتفاضةُ الوعي في الغرب على أجندات اللوبيات المُتنّفذة في النظام الدولي -ولو بالشعارات- لا شك أنها ستضيف رقما إلى رصيد انتصارات الأمة إنْ أحسن أبناؤها حصادَ ملحمة الطوفان إلى رصيدهم، وتوجيه مساره والانقضاض عليه. وهذا المسارُ رغم حَتميّة وقوعِه إلا أن استقراره في عقول الشباب وتطوره إلى فِعلٍ وأملٍ وحركة هو من أكثر ما يشغل أنظمةَ العَمالة لاستئصال جذوره وتَسميم غِراسه، طبعا دون التذكير بأنه يقوم بذلك بالوَكالةِ عن قطبٍ دولي أحاديّ لا يزال يطمع في السيطرة على العالم قرنا آخر من الزمان. وبالجملة، المرحلة القادمة هِبةٌ من الله لهذه الأمة وفرصةٌ جديدة لها لِتَنهض وتُنهِض وتنتفض، على أنها -وإن كان مسارُها حتمي الوقوع كما ذكرنا- إلا أنها إنْ لم تُستغل فستُثْمر في جغرافيا أمةٍ أخرى غير أمتنا، ويذهب بحصاده مَن لم يَبذل من دمائه شيئا. هذا والوعي القادم لا بد فيه مِن مرجعية وحي ثابتة راسخة، وفقه بالواقع غزير، وتداول مُتواصل في هذا الواقع وعلى المواقع للأفكار الفاعلة التي تربط معالم القرآن والسنة بمشكلات الأمة وتحدياتها، وهذا إنْ لم يُغلّف بوجدانٍ ثائر، ونفْس توّاقة إلى الشهادة؛ فإن المنحنى البائد للنظام الدولي وفلسفتِه سيكون فقط إلى قَاع الدائرة قبل أن يَصعد لِيُجدّد نفسه، عوض أن نُغير مساره بدماء الشهداء كي يعادَ إلى هامش التاريخ إلى الأبد.. ومَن لا يُعدّ الآن؛ فإن لسانَ حالِه عدمُ إرادة الخروج بالضرورة؛ (ولو أرادوا الخروجَ لأعَدّوا له)، وليس لأحدٍ أن يَأخذ بيده إلى سِرداب الشرف والبذل والجهاد وقد كَرِه الله انبعاثَه، فَثَبّطه، وقيل له اقعد مع القاعدين. #أمتي
Mostrar todo...
حظّ من الهوامش! العُزّاب مِن الشباب المسلم مهما نشروا عن القضية فإن قلوبهم ستظل خالية من مرارة شعور فَقْد الزوجة والذرية والمَسكن، خاصة إذا كان هذا الفَقد بعد سنين من حُسن العشرة وتَنشئة البنين في بيت تَفوح من أركانه رائحةُ الحُب والود والستر والسّكن وأنوار القرآن وهدايات السنة، وسنين مِن نظر الله تعالى إلى هذا البيت وعنايتِه بذاك الذوبان الروحي الصادق بين جسدين عاشا على رُفقة دهرية على أرض رِباطٍ لا يَقطعها إلا الموت والشهادة، ولا تَستأنفها إلا جسورُ الجنة إلى الأبد. وإنما الذي يحمل هؤلاء "المعذبين" في الأرض من العزاب المُتحمّسين على النشر بحِقد وغضب؛ هو مشاهدُ الدماء وبشاعةُ المناظر أو شيء مِن العاطفة الإيمانية لا غير، أمّا وقلوبُهم خالية مما سبق ذكره، وأبصارُهم مَشغولة بِظواهر الصور البُكْم دون ما تخفيه وراءها من قصص وأخبار وحكايات فمشاعر؛ فلا نصرةَ على الحقيقة إلا ما يَعذرهم أمام الله مما يقدرون عليه.. جلسةٌ سريعةٌ واحدة تتأمل فيها درجةَ مُصابِ ومقدارَ ألم فردٍ واحد من المستضعفين من إخوانك، بعيدا عن تسارع أرقام الضحايا أمام عينيك؛ ستُنبئك -وإنْ على وجه التجريد- عن الخبر الصادق المُفجع.. ثم سَلْ أن تجد في صدرك شيئا؛ فإن الخبر ليس كالعيان، (وَلا يُنبِيْك مثلُ خَبير)! نسأل الله السلامة والعافية! #ليسوا_أرقاما #أمتي
Mostrar todo...
مهلا! إذا كان هذا التّقتيلُ يسبب مِن الألم النفسي ما تجف في وصفه الأقلام، رغم كل هذا التعاطف الدولي مع #غزة وأهلها، واصطفاف المسلمين معها من طنجة إلى جَكارتا، واستنفار كل الأبواق الإعلامية لبث مظالمها إلى العالم صوتا وصورة.. إذا كان الألم النفسي المَرير بشُعور الخذلان لا يزال قائما جاثما على صدور أهلنا هنالك رغم كل ما سبق، فماذا يسعنا أن نقول عن أرض تُغتصب فيها النساء، ويُكوّم فيها الصبيان في الحفر ليُدفنوا أحياء، ويُغتال فيها أرباب البيوت أمام ذويهم، ثم لا تجد أي آلة إعلامية تتحدث عنهم، ولا خطابا دوليا ينبس لٱستنجادهم بِبنت شَفة، ولا حتى تداولا من المُقرّبين لهم من أمة الإسلام؟.. كيف سيكون حالُهم أجيبوني؟ أقسِم لكم بالله، ينتابني حرج من نفسي شديد حين أتذكر هذا التقصير في حق إخواننا في #السودان، ويْكأنهم ليسوا من أهل القبلة، ولا إخوة الدم والفكرة والدين. ثم حين أتذكر أن عشرات المظاهرات تقام في كل الأقطار للتنديد بالحرب على غزة، بينما لا يكاد يوجد في وعي غالب المتظاهرين أن حق #السودان عليهم أن يخرجوا بها ولها بخطاب التنديد لأنظمة بني صهيون في الإمارات ومن يجاورها، فضلا عن أنظمة العُهر والخيانة التي تحتلّهم في عقر دارهم، أحتار من هذه النصرة "الترِنديّة" التي قد تزيد من غضب الله علينا، وتورثنا جهلا إلى جهل، وقعودا إلى قعود. ووالله لولا بَركة المجاهدين وبنادقهم لما استحققنا ذرةً من رحمة الله بنا بعد نصف سنةٍ مِن الإمهال!! أول النصرة أن تدعو في كل صلاة مكتوبة -يا عاجِز-، ثم تدوّن بعدها ثأرَك مُتجاوزا كل القيود، وإلّا؛ فلا تُصدع رؤوسنا بسَيل الخرَجات المُسيّرة التي تزيد من قَطْر الحجج عليك. وحسبنا الله ونعم الوكيل، وإلى الله المشتكى! #أمتي
Mostrar todo...
. هذا الخراب الهائل الذي تراه هنا هو النتيجة الحتمية لكل أرض تَعيش حالة من التدافع يُدافع الله فيها الناس بعضهم ببعض حتى لا تفسَد [هذه الأرض]. ففَساد الأرض ليس هو خراب البيوت ودمار الأبنية والعمران، وإنما فساد الأرض= هو الاستبداد، والاستعباد، والظلم، والسيطرة على تفاصيل الحياة الاجتماعية، وإفساد مؤسسات القضاء والتعليم، وتجويع الشعوب، ومنعهم من التسلح، وانتزاع ثرواتهم لأعدائهم، وأضِف ما شئتَ مما يَعدل هذا أو يزيد عليه. وبناء على ما سبق؛ فإن الأرض التي تظهر في هذا المقطع -رغم ما يَلوح فيها من دمارٍ مخيف- إلا أنها تمثل التعبير الصارخَ في البداهة عن النجاح الحضاري الذي يَعلو بمقدار ما تعلو في نفوس المؤمنين فكرةُ الإسلام والتّأبّي على الظلم والطغيان. وفي المقابل، فإن الأرض التي نعيش عليها نحن -رغم ما يلوح فيها من سِلمٍ وتَرف واستقرار- تمثل أقبح أشكال الانحدار الحضاري الذي يزداد سَفالة بمقدار ما يزداد في قلوب "المؤمنين" حبُّ الدنيا وكراهية الموت. معادلة لا تحاول أن تنقدها بشواهد غبية مُستلهمة مِن حضارة غربية.. بل حدّثني عن شواهد واقعية مِن تاريخ أمة لا تنهض إلا بالدماء.. لو كنت تَعقل! #أمتي
Mostrar todo...
00:46
Video unavailableShow in Telegram
دَعك من أصوات الرصاص، وتَعال تأمل معي!
Mostrar todo...
. كانت الأمة -ولا تزال- في حاجةٍ إلى كل فردٍ من أبنائها!
Mostrar todo...
. سأضيفه إلى المقاطع التي أرجو أن تظل محفوظةً عندي لسنين، وإلى الله المشتكى!
Mostrar todo...