سُرُرٌ

الدعاء هو العسكر الذي لا يُغلب، والجند الذي لا يُخذل.. هو سلاح المؤمن! ـ قيام الليل والدعاء للمسلمين 🩶.

"غذِّ حقدك، وتعاهد ثأرك، وترصّد يومك، وإياك أن تُخمد النار التي تتأجّج في صدرك".

" ‏في مشهد لمسعف يحمل جثة طفل مكسور الرأس، خلفه شخص يبكي ويصيح يا الله وهناك شخص آخر ينهره: خلاص يكفّي! وهو يسكت! ‏الذي نهره فعلها ويرى ذلك طبيعيًا وليس قسوة منه والذي سكت سكت لانه يرى أنه فعلاً حتى الحزن ليس له متسع الان! ‏قوانين أخرى وعالم آخر هناك في غزة ورفح! ‏معكم الله ". - جميل الرويلي

إن لم تخرج من هذه النوازل والمآسي التي ضربت أركان العالم الإسلامي أشد حبا لله تعالى وبغضا للكافرين والمنافقين، فكبر على قلبك أربعا. كل يوم لا بد أن تستحضر واجب القصاص من كل المجرمين الذين أوغلوا في سفك دماء المسلمين ظلما وعدوانا، وإعادة السيادة والقيادة للإسلام ولو كان في ذلك الحتف.

قوموا الليل وكثفوا الدعاء لإخوانكم فالمصاب جلل!

جْدي علىٰ غَــزَّةَ قد قرَّحَ الكَبِدا وَالدَّمعُ أغرى بيَ الإشفاقَ والسَّهَدا! 💔

اللهمّ أنت حسبنا، ربّ بلغت القلوب الحناجر.

ما شهدَتِ البشرية نقلا مباشرا تفصيليا لحدثٍ عظيم، وكربٍ شديد، ومصابٍ جلل، كما في أحداث غزة.. ولما رأى النبي ﷺ الحفاة العراة تمعّر وجهه، ودخل وخرج، وصلى وخطب، وذكّر وأنذر، فكيف لو رأى ما نراه اليوم! وقد قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْض) وقال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يُسلِمه [وفي رواية: وَلَا يَخْذُلُهُ]» وقال: «انْصُر أَخَاك». وأقولها بملئ فمي: من لا يزال -بعد هذا- من أبناء المسلمين غارقا في تفاهاته، منغمسا في مشاهدة مسلسلاته ومبارياته.. لا تهزه الأحداث وتوقظه من غفلته.. وتؤلمه وتحركه، وتغير من شأنه الذي كان عليه من قبل، فهو عن روح الإيمان بعيدٌ بعيدٌ بعيد.. ويوشك ألا يوقظه بعد هذه الآية الكبرى إلا الموت، والأهوال من ورائه.. ألا هل بلغت. اللهم فاشهد! #منقول

حسبنا الله ونعم الوكيل اللهمّ سلم أهل #غزة