اِحرِص على ما ينفَعُك🌷

بمناسبة انكشاف جوانب جديدة من قذارة هوكنج وصدمة البعض بها.. يجب أن تتذكر جيداً أن "العلم" بمعنى الscience الذي يعبده البعض كطاغوت جديد اليوم ليس له أي أخلاق ولا يدعو لأي خير (ولا لأي شر بالضرورة) بذاته، هو مجرد أرقامٍ وملاحظات، توصيفٌ مجرد للواقع يأخذ "جماله" المزعوم من خلق الله لا من شيء فيه، هو مجرد إعمال الحس في الكون وما ينتج عن ذلك فقط! فهذا "العلم" لا يصنع بشراً أسوياء بذاته، لا يبني أمماً ولا حضاراتٍ ولا أي شيء، هو ممتعٌ فكرياً ونظرياً فقط لأن الكون عجيب وجميل ومتقن ومليء بما لم نستكشفه بعد، ولو كان الكون بسيطاً كورقةٍ بيضاء أو عشوائياً بلا اتساق لكان "العلم" مملاً سخيفاً ولما وجد المتطفّلون فيه على خلق الله ما يتسلون به.. وحين يجتمع هذا "العلم" مع الفراغ التام من فهم هدف الإنسان وغايته ومع كبر النفس وكذبها فمن الطبيعي جداً حينها أن ينتج جهلاً عظيماً وأن يكون صاحبه من أسفه الخلق وإن سماه الناس "عالماً" أو عظّموه أو تمنوا وضعه في جنةٍ يظنون بيدهم إدخال من يريدون عليها.. لذلك لا تتفاجأ من ظهور حوانب من قذارات من قام أصلاً بأعظم قذارة وأسوأ كذب وظلم وافتراء، فهذا رغم كل "ذكائه" و"علمه" كان داعياً للكفر، سيء الأدب مع خالق كاّ شيءٍ سبحانه، ولا يرى نفسه إلا وسخاً كيميائياً ظهر في هذا الكوكب بالصدفة ومضى بالصدفة لا قيمة له ولا هدف، حقير جداً لا يستحق أن يهتم بنفسه ولا أن يكون له مآل أو حساب أو جزاء! فما الذي يمنع من هذه نظرته من ارتكاب كل الشرور التي يمكنه إخفاؤها أو الإفلات بها؟ ما الذي يمنعه من تحصيل أكبر قدر ممكن من المتعة السريعه لنفسه في الدنيا التي لا يظن بعدها شيء طالما أنه يظن أن لا غاية من الوجود؟ ولو كان بإمكانه أن يسرق ويتجر بالبشر وبالمخدرات ويزوّر ويبتز ويفلت بفعلته.. فما المانع؟! بل على أي أساس أصلاً تتوقع فيه خيرية أو قيماً أو تتفاجأ من انحلاله وهو أصلاً عاش كأنه لا شيء و"تعلّم" لأجل متعة العلم التي اشتهر بسببها مع "ذكائه" أو "سرعة بديهته" وحالته الصحية التي لم يختر منها شيئاً؟! لتعلم تماماً أن ربك لا يظلم أحداً، وأن الكفر أعظم جريمة فعلاً، وأن الإنسان مهما ادعى العلم فهو دون الانتفاع الحقيقي به ليصل لخالقه جاهلٌ مسكين ضائعٌ يتردى في دركات الهوى ومع وساوس الشياطين مهما بدا للبشر من رقيّه ومهما انبهروا بفصاحة قوله أو تعقيد كلماته..

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: بوست حابب يوصل فكرة مفادها (عقلك وتفكيرك وتعلمك مع إدمان الهاتف شيء؛ وبدونه شيء آخر تماماً)... لسّا ما عندي هالخبرة بكتابة المحتوى حتى أكتب بوست جاذب حارق متفجر 😁 لكن معلش أعتبرها خدمة لأخوك الصغير أنك تكمل قراءة هالبوست وتستعين بالله وتحاول تطبق الي فيه لأن النتائج مرضية إن شاء الله ... (: أكيد الكل قارئ أو مارر أو باحث عن تأثيرات الجوال عالمخ بس (ليس الخبر كالمعاينة) لازم تجرب بنفسك لتحس بالفرق. بمعنى فهمك أو ذاكرتك أت نظرتك للعلم ( ايا كان محاضرات، تعلم ذاتي، مقررات جامعة، مدرسة .. إلخ) انها صعبة او بتملل او ... ممكن تنقلب لشي ماله صعب بالنسبة الك، على العكس مُحبب وبالتالي احتمال أكبر لإنهاؤه والنجاح فيه .. ما كتير حابب طوّل البوست لكن القصة كلها من أ ل ي مشروحة بهاد بالكتاب👆 [كيف تقطع علاقتك بهاتفك]

ما هو المهم؟ ما الذي يستحق أن يمر العمر فيه؟ وما الذي يستحق التضحية؟ ينبغي أن تريك هذه الأحداث حقيقة تلك الإجابات، ينبغي أن تبني فيك مركزيتها ومعناها.. أن التفاهة لا تعدو كونها تفاهة، أنها لا تستحق وقتك، لا تستحق أن تبيع نفسك (عمرك وطاقتك وساعاتك) في سبيلها، انظر للذين باعوا نفسهم لله، انظر لعملهم الجاد الطويل، لبنائهم لنفوسهم على مر سنوات، لعملهم الحثيث وثماره عملاً وفعلاً وإيماناً، لا تظن أن حياة التفاهة تثمر كتلك الثمار، لا تظن أن التغيير يأتي من هناك.. ينبغي أن تشعر بعد الذي تمر به أمتك بالذنب إن قضيت ساعةً على مقاطع تيكتوك، أن تلوم نفسك إن مرت ساعاتٌ وأنت تقلّب وسائل التواصل لم تتعلم شيئاً ولم تستفد شيئاً، ألا ترضى أن يكون غالب كلامك لغواً، أن تحزن وتتأثر إن مر يومك دون ورد من كتاب الله ومر أسبوعك دون درس علمٍ يوقظك.. أنت جزءٌ من هذه الأمة، وتستطيع أن تكون سبباً حقيقياً في نصرتها ويقظتها، فلا تتأخر..

فنرى الشباب، من الجنسين، يقبلون كل إهانات الحياة المهنية وعبوديتها، لمجرد المادة ثم هم يهربون من الزواج وما فيه من سكن ورحمة ومودة، لمجرد أن العولمة من حولهم تشوه صورته 👆👆 ما أصدق هذا الجزء من الكلام

الزواج ... حياة كامِلة مُصغّرة الزواج ... دورة تدريبية واقعيّة، دون توهمات أو شعوذات الزواج ... يُخرِج أفضل ما في النفس، وأسوأ ما فيها، ذكرا أم أنثى الزواج ... يدرّب النفس على مهات كثيرة لا تكاد تتعرف عليها في غيره الزواج ... يعلّم النفس عن ذاتها ما لا تعلمه من خلال كتاب أو كراسة أو موعظة ولعلّ الزواج بهذه التصورات من أهم أسباب زهد كثير من الشباب والشابات في الزواج، وعزوفهم عنه، وهربهم منه إلى عوالم أخرى أقل افتضاحا لحقائق النفوس وكشفا لجوهرها ويُعينُ على هذا الزهد والعزوف والهرب أيضا = الإعلام العولمي والحياة المادية فنرى الشباب، من الجنسين، يقبلون كل إهانات الحياة المهنية وعبوديتها، لمجرد المادة ثم هم يهربون من الزواج وما فيه من سكن ورحمة ومودة، لمجرد أن العولمة من حولهم تشوه صورته فطوبى لمن يُقبِلون على الزواج في عالَمٍ يُسوّق للإباحية والاختلاط غير المشروع والجنس المنفلت وطوبى لمن يُقبِلون على الزواج في عالَمٍ يُشجع على الاستقلالية الجنسية والزواج المفتوح وطوبى لمن يُقبِلون على الزواج في عالَمٍ يُشوّه الزواج، ويُعلي من شأن الطلاق لأتفه سبب وطوبى لمن يُقبِلون على الزواج في عالَمٍ يُصفق لأهل الشذوذ الجنسي ويمتدحهم وطوبى لمن يُقبِلون على الزواج في عالَمٍ يُمارس الإرهاب ضد زواج القاصرات ويمتدح علاقات المراهقات نعم، هناك من لم يُقدّر لهم الزواج لأسباب خارجية أو داخلية ذاتية نعم، هناك من لا يُقبِلون على الزواج، رغبة عنه، لِمُؤثرات عولمية أو لِمُخادعات نفسية نعم، هناك من لا يُقبِلون على الزواج، لأنهم يشعرون، حقا، أنهم لا حاجة لهم به، وهؤلاء نادرون جدا أما أولئك الذين لا يرون في الزواج حياة حقيقية أصلا، فلهم أعذارهم وأما أولئك الذين لا يقدرون على حياة حقيقية كالزواج، فلهم أعذارهم أيضا، وربما نشفق عليهم وأما أولئك القاصرون عن قوامة حقيقية، أو سكن حقيقي، فعليهم أن يزكّوا أنفسهم قبل ظلم غيرهم الله المُستعان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نبدأ باسم الله النسخة الثانية من المبادرة خلال الأيام المقبلة تأهباً لقلب جديد معافى ومُعد لاستقبال رمضان المقبل إن شاء الله.. للمنضمين حديثاً: برجاء قراءة هذا المنشور وما يليه للتعرف على المبادرة بشكل تفصيلي.

من المقتطفات الجميلة... #فقه_النفس #الدكتور_عبد_الرحمن_ذاكر_الهاشمي

🔹 أهم المنشورات المتعلقة بالدراسة والامتحانات والتركيز وغيرها في قناة (نافع): 1. الشتات وعلاجه (1) 2. الشتات وعلاجه (2) 3. عن التركيز (1) 4. رسائل شخصية (1) 5. التعامل مع الصعوبات (1) 6. التعامل مع الصعوبات (2) 7. أزمة التليفون وكيفية علاجها (1) 8. بداية التفوق العلمي من... التجاوز! 9. كيف أتعلم الانضباط والالتزام؟ 10. عن الامتحانات والنفسية 11. مش عارف أذاكر، الحل ايه؟ 12. طاقتي خلصت! 13. إدارة الأولويات (التركيز 2) 14. أضع برامج كثيرة ولا ألتزم بها! 15. كيف أجد الدافع للاستمرار في المذاكرة خصوصا في أوقات الإحباط؟ 16. كيف يحالفني التوفيق والنجاح؟ 17. العادات و (أحسن عملاً) "صوتية هامة"*** 18. ضيق الصدر والبكاء عند المذاكرة (صوتية هامة)*** 19. الدنيا وإعادة الحسابات (صوتية هامة) 20. تغيير العادات والسلوكيات (بالشكل الصحيح) 21. صحح مسارك بصدق (الجزء الثالث والأخير)

الله الثبات له اللهم الثبات ..🌷 اللهم الهداية لكل من تابعه