فسيلة 🌱

اللهُ مَلجَأُ كلّ ضعيفٍ. أَظهِرْ ضعفَكَ وأنتَ تُناجيه! (اتمَسكِن). - قيام الليل، واذكرونا")🤍🤍 "وَبالأسحارِ هُمْ يسْتغْفِرُون" ْ

القارئ تُوفي، ادعوله بالرحمة.. - منقول.

يُهذّب قلبي قول أُمّنَا عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- :"فَإِنّ اللَّه إِن لَم يُيسِّره لَم يتيسَّر"

الله يرزقنا قلب لا تعطله الأحزان عن السّعي

"تمام التعافي والعافية ليسا ممكنين في هذه الحياة الدنيا، فالكل مريض بصورة ما، والكل مبتلى بقدر ما، والكل متألم بدرجة ما، وإنما نطلب فيها من العافية ما لا يعوق سيرنا ويحجب مسيرنا."

🔹 بعد سنوات من التيه والشتات بين كثرة الخيارات، استقرت نفسي على قاعدة: (توحيد المصدر حتى إتمامه) عايز أتعلم تجويد: هسمع سلسلة واحدة فقط ولا أنتقل لغيرها حتى إتمامها.. عايز أحفظ قرآن: هتابع مع محفظ واحد فقط ولا أنتقل لغيره حتى أتم الحفظ.. عايز أتعلم لغة: هقرأ أو أشاهد أو أسمع من مُعلم واحد فقط ولا أنتقل لغيره حتى أتم التعلم.. عايز أتعلم تزكية القلب: هسمع سلسلة من شيخ واحد فقط ولا أنتقل لغيره حتى أتم التزكية.. أخطر حاجة في حياتك هي (البتر) البتر في المشاريع والأفكار والأهداف.. البتر هو أنك تكون في نصف البرنامج و"تقطعه" على نفسك وتروح لبرنامج تاني.. تكون مع شيخ وتسيبه وتروح لشيخ تاني.. تكون بتسمع سلسلة أو دروس أو كورسات، وتسيبها وتروح لواحد تاني.. - طيب وفيها إيه يا نافع لما نروح لحاجة تانية أفضل؟ - في الغالب أنت مش بتروح للأفضل علشان هو الأفضل، أنت بتروح لحاجة تانية علشان عندك ملل وزهقان ومش قادر تصبر على استكمال الدروس أو المشاريع أو الحفظ.. أنت بـ "تبتر" أهدافك ومشاريعك وأفكارك، علشان كدا بقالك سنين وتنتقل من الأفضل للأفضل ومن الأحسن للأحسن لكن زادك العلمي والتزكوي والتربوي = يكاد يكون صفر.. مفيش أرضية ثابتة ولا علم راسخ ولا سلوك ثابت! 🪴 الاكتفاء بمصدر واحد فقط "في البداية" من مصادر العلم حتى إتمامه ثم الانتقال لغيره + إلزام النفس وإجبارها ومواجهة الملل والضجر + الدعاء بالانتفاع بالعلم + التبصر بكيد النفس في حبها للبتر والانتقال لكل جديد ومغري = صناعة شخصية متوازنة عاقلة حازمة وحاسمة وصادقة في الطلب، لا تستجيب لمشاعرها وعواطفها ولا تضع مستقبلها العلمي والمعرفي والتزكوي محل الاضطراب والانقطاع. نافع | Nafe3 صوتيات نافع

"لا يَـزالُ المَرءُ أُمِّيًا حَتّىٰ يَقرَأَ ذَاتَه!" - جَلالُ الدِّينِ الرُّوميّ.

أمر حقيقي و ملحوظ فعلًا، نسألُ الله أن لا تتعارض سنوات دراستنا في المؤسسات التعليمية مع مبادئ وقيم ديننا") الله لا يبتلينا