غِراسٌ

برأيكم نشر مثل هذه الإحصائيات علىٰ العام أمر جيد أم سيء؟ وما أثر ذلك على المتصدّقين وعلى عامة المسلمين؟!

• بعض الأسماء المتكررة والتي أرسلت مبالغ كبيرة إنما هي ترجع - في الغالب - لأسماء الإخوة الذين تولّوا جمع بعض المبالغ في هذه الحملة على حسابهم البنكيّ من أجل عدم حصول مشاكل أمنية عند أحد القائمين على الحملة. • هل أنا مضطر لنشر مثل هذه التفاصيل؟! الحقيقة: لا، لست مضطرًا لذلك . . ولكن لعلها تكون سنة حسنة نسنها في مجتمعنا بعد أن أصبح كثير من المسلمين لا يثقون بالقائمين على مثل هذه الحملات بسبب ثلة من ضعاف النفوس الذين سرقوا أموال المسلمين ونهبوها باسم الإسلام والتباكي علىٰ جراحات المسلمين . . جعلها اللّٰه نارًا وشنارًا عليهم، وحرّقهم بها في الدنيا والآخرة، وجعل داءَهم في دوائهم. واللّٰهُ المُستعان

اللهمَّ لكَ الحمدُ حمدًا كثيرًا . . بفضل اللّٰه تعالىٰ ثم بفضل جهودِكم وبذلِكم وإنفاقِكم في سبيل اللّٰه تعالىٰ، فهذه إحصائية لما وصلَ أخيكم غراس من صدقاتِكم وبذلِكم نُصرةً لإخوانكم في غزّة . . ، وهو جزء من الصّدقات التي وصلتنا من كامل الحملة؛ وإلّا فالمبالغ التي وصلتنا أضعاف ذلك بكثير وهي تحت يد باقي الإخوة والأخوات وللّٰه الحمد والمِنَّة . تعني، ولو كانت لا تُغني . . {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} وعما قريب ترونَ أموالكم قد وصلت لأهلكم في غزّة بإذن اللّٰه تعالىٰ، وقد وصلت إلى اللّٰه تعالىٰ منذ اللحظة الأولى التي تصدّقتم بها ووصلتنا . وللعلم: جميع مصاريف الحوالات فإنها علىٰ حساب الإخوة والأخوات القائمين على هذه الحملة - رضي الله عنهم وجزاهم خيرًا - حتى تصل أموالكم بذات المبالغ التي أرسلتموها دون أن تنقص فلسًا واحدًا . تقبَّل اللّٰه منا ومنكم، ونفع بنا وبكم. #غـيـراسيون - 2 - #نُصرةَ_أهلنا_في_غزة #الجسدُ_الواحِد.

لانَ الحديدُ وما لانَتْ عزائمُنا والقلبُ ذو ثِقَةٍ باللّٰهِ مولانا . .

وأما شباب وفتيات الإسلام فلا واللّٰه لن يُعدمَ الخيرُ فيهم أبدًا . . ، وكلُّ نازلةٍ تضربُ وتعصِفُ بالأُمَّة تضرب في قلوب كثيرٍ منهم وتحييهم - بإذن اللّٰه - من بعد مواتِهم، وفي كلِّ يومٍ وساعةٍ نرىٰ نهوض وصعود الصَّحوة الإسلامية بين الشباب المُسلم تزداد وتقوىٰ وتنتشِر . .، وإن كان الكفار ينفقون أموالهم ليصدُّوا عن سبيل اللّٰه فإنَّ شبابَ وفتياتِ الإسلام يُنفقونَ أثمنَ أوقاتِهم وأنفَسَ أموالِهم ومشاعِرَ أفئدتِهم ويُزهقون أنفسهم في سبيل اللّٰه وللذَّبِ عن دينه الإسلام . . واللّٰه يهدي ويصطفِي ويجتبي لنورِه من يشاء . . ولن نُعدَم الخير من أُمَّةٍ ولودةٍ هي خيرُ الأمَمِ كما وصفها اللّٰه تعالىٰ مُحكَم التَّنزيل.

إلى متى ترضى أن تظل أسير التفاهات والذنوب؛ وأعداؤك كشروا عن أنيابهم ونهشوا جسدك وأطرافك وأنت لا تزال تلهو وتلعب؟؟ إنّ الرجوع إلى حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونسيان آلام الأمة، والإعراض عن جراحها التي لا تزال تتدفق = خيانة لأمانة الأمة العظيمة، التي لن ينهض بها إلا الأمناء. أحمد السيد

غَريبٌ بَعيدُ الدارِ ثاوٍ بِقَفرَةٍ يَدَ الدَّهرِ مَعروفاً بِأَن لا تَدانِيا

شيئًا من الفوائد المنهجية للدروس: • المهمة المركزية للدعاة • الطريق الصحيح للدعوة د. أحمد عبد المنعم

من أنفع الدروس وأهمها للشيخ أحمد عبد المنعم وفقه اللّٰه . . استمع له وكرره مرارًا وتكرارًا، ولو أنك استمعت لتفسير السورة كلها لكان أعظم نفعًا .

بمناسبة فتح مركز نشر الزندقة والإلحاد "تكوين" فمن المهم جدًا لنا أن نرجعَ إلىٰ بقلوبنا وعقولنا إلى الحقبة الأولىٰ من نزول القرآن . . عندما كان المشركين يتجمعون بتجمَّعات في مكة ليطعنوا بالقرآن ويشككوا به ويردوا المؤمنين عن دينهم الحق . . زِدْ علىٰ هذا تصحيحًا لبعض المفاهيم بشكل عام، وعن نية هؤلاء القوم وعملهم، وكذا عن بعض المتصدرين ممن لا يزال يرقِّع لهم ليستميلهم إلى الهدىٰ بزعمه . . إليك هذين الدرسين للشيخ أحمد عبد المنعم في تفسيره لسورة النبأ حتىٰ يتحقق عندك شيئًا مما قرأتَه في الأعلىٰ؛ ولعلك تجدُ فيهما ما يقرعُ قلبك فتستيقظ: • الدرس الأول • الدرس الثاني