رعد عبد السادة علي مؤلفات وبحوث

بالامس مرّت من فوق رأسي سحابة قلت لها: هل اليوم الأول من محرم قالت: نعم قلت: مالي لا ارى ثوب الحسين عليه السلام الذي  تنشره الملائكة قالت:  لانك لست من أصحاب البصيرة فطأطأت رأسي وذهبت عنها راحلا قالت: الى اين قلت: لاصلح حالي قالت: أأتي معك قلت: لا ... ( انا من أضلّ طريقه) ....فهربت منه اليه

راوي الحديث

راوي الحديث

تبارك أسمُك يا علي... أكثر ما يعذبني في الكتابة عن علي ... ان اللغة لا تكفي فمن اراد ان يكتب شيئاً عن علي فليقل للغة وداعا ..... فالحديث عن علي كالحديث عن مربع بلا اضلاع لانني عندما اكتب عن علي اكتب بطريقة تختلف عما اتكلم به وعندما اتكلم عن علي اتكلم بطريقة تختلف عما افكر فيه وعندما افكر فيه لا اجد سوى الحيرة فالصمت افضل لغة اذا اردت ان تتكلم عن علي الكتابة عن علي حرب الكتابة عن علي قلق الكتابة عن علي ورطة الكتابة عن علي مجازفة الكتابة عن علي اشبه بان تقف طول عمرك في منتصف غرفة لا يسمح لك فيها بالاستناد على شيء الكتابة عن علي تعني انك تكتب عن شيء لا تعرف عنه شيء الكتابة عن علي تعني ان كل شيء ليس له قيمة الكتابة عن علي تعني ان كل شيء ليس له معنى ان هذا الكون اصغر من ان يستحق ان يكتب فيه شيء عن علي كم هي لا متناهية العوالم التي خلقها علي وكم هي لا متناهية الصور التي ظهر بها علي لا زال علي ولم يزل يخلق اكوانا يرسل رياحا ويدبر الامر وكل ما عرفته البشرية عن علي شقص من شقص لا زالت تتصارع عليه الانبياء وكلنا سنقف امام علي في نهاية اليوم السابع وسيستر علينا سيرتنا الاولى كل مسجد لا يُذكر فيه علي فهو خاسر لأن ذكره عبادة فاذا وصلت الى مسجد يُذكر فيه علي فتوضئ بماء محبته واقم صلاتك أتجاه محل ولا دته اني اتوسل الريح ان تدفعني اليه والله انها لمصيبة ان نرى كل شيء ولا نراه الدنيا مملوءة به وننشغل بغيره اسمه احلى من العسل ولا زلنا نذكر غيره سوف اظل اتوسل باسمك يا علي لعلي احظى يوما بالذي رأه علي بن المهزيار ✍️ رعد عبد السادة علي

طيب الله دنياكم واخرتكم بولاية محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وسقاكم من كأسهم الاوفى شربة لن تظمؤا بعدها ابدا وعلقكم باهداب عروتهم الوثقى التي لا انفصام لها ووقاكم شر وعوارض وظلمة الابدان الناسوتية الكدرة التي هي ملعب ابليس وساحته ورزقكم الابدان النورانية الزاهرة في يوم رجعتهم بعد الكسر واعادة الصياغة عندها تعتدل طبائعنا وتصفوا امزجتنا فنراهم عيانا ونسمع منهم بيانا في ذلك اليوم المبارك الذي سنسير فيه تحت لواء وارث الحكمة الهرمسية عندما يضع يده على رؤوس العباد فتستكمل احلامنا فنكون بشر فلكيين مهيئين للعودة الى مقاعدنا السماوية واجنحتنا الذهبية اخوكم: رعد عبد السادة علي

‏صورة من رعد