تسنيم بكري "))

من نِعم اللّه عليك.. أن يُريك مواطن خطئك، ونقاط ضعفك، وأن يدُلّك على سُبُل إصلاحها ومعالجتها وأن يفتح لك بابًا لتكون أنقى، ونافذةً يتسَلَّل منها النّور إليك وأن يجعل دمعتك عزيزةً لا تُهدَر لِفراغ، إنما بكاء القلب على ما فات ولا يُعَوَّض، فانتبه. - قصي عاصم العُسيلي

وقوم صلّي الضّحى ، قوم اشكُر اللّٰه وتصدَّق عن جسمك بصلاة الضّحى

أنا بشاركك مشاعر متأكدة انها هاتفرق معاك على المستوى الديني والنَّفسي عمومًا إذا انتظمت عليها، فـ ماتبخلش على نفسك انك عالأقل تحاول تبُص للأشياء من حواليك بنظرة رضا وامتنان

معلش ياشباب ماحدش ياخد الخاطرة دي كوبي بيست على فيسبوك وتكون بابليك حرصًا بس ان ماحدش من أهل غزّة يشوف كلام مُفصَّل زي ده ويتأثّر بيه سلبًا..

من فترة وانا بحاول اتدرَّب عالامتنان، وتقيلة واللّٰه انك تحاول تحس بجمال شئ وانت متعود عليه ومُستسيغه بالفعل فـ حياتك ومافيش أي احتمالية يروح منك لكن حاولت وكنت بفكَّر نفسي كل ما اتوه اني عبد للّٰه، وكل حالي نِعَم = فضل من اللّٰه عليَّا ؛ مش مِلك ليَّا ولا بذلت مجهود علشان املُكها لكن كل اللي فات كنت مركّزة فيه، لحد ما النهاردة لقيتني بالفعل صاحية -وبدون ما افكَّر- بقول الحمدلله اني قدرت اصحى للفجر الحمدلله اني عندي ماية نضيفة وباردة أقدر اتوضى بيها الحمدلله اني عارفة اقرأ قرآن الحمدلله ان عندي أكل افطر بيه الحمدلله انه ربنا يسَّر لي اني اقول الحمدلله الحمدلله على نعمة القرار ببيت بأربع حيطان الحمدلله ان عندي لبس البسه في البيت، ولبس تاني البسه في الشارع وكانت جميلة صاحبتي باعتالي ريكورد ١٠د قعدت اسمعُه وانا بحضَّر الفطار بكل صدر رحب وانا مُمتنة وبقول الحمدلله ان عندي صاحبة بتحكيلي عن أمر يخصّها بكل ارتياح وهيَّ مُستفيضة أوي كده في الكلام، الحمدلله اني ليّنة معاها ومش غليظة فـ تنفُر من صُحبتي! والحمدلله اني قادرة اسمع، وقادرة اشوف، وقادرة اقف على رجلي، وقادرة اكفّي نفسي! لأ، الحمدلله على نِعَمه التي لا تُعد ولا تُحصىٰ واللّٰه سبحانه! اللهمَّ لك الحمدُ حمدًا يُوافي نعمك ويُكافئ مَزيدك، أحمدك بجميع مَحامدك ما عملتُ منها وما لم أعلم، وعلى كل حالٍ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت ♥️.

- بسم اللّٰه - (تُقرأ الإخلاص والمعوذَتين ٣ مرات) - اللهمَّ إنّي أصبحتُ أُشهدُك وأُشهد حملة عَرشك وملائكتك وجميع خلقك إنك أنت اللّٰه لا إلـٰه إلا أنت وَحدك لا شريك لك وأن محمدًا عبدك ورسولك (يُقرأ ٤ مرات) - أستغفرُ اللّٰه العظيم الذي لا إلـٰه إلا هو الحيُّ القيُّوم وأتوبُ إليـه (أقلّه ٣ مرات، والسُّنة فيه ١٠٠ مرة) - سبحان اللّٰه وبحمده، عدد خلقه ورِضا نفسه وزِنة عرشه ومِداد كلماته (٣ مرات)

" ونطمعُ أن يُدخلَنا ربُّنا مع القومِ الصَّالحين "

كل شوية كده اسئل نفسك وانت قاعد ، عليَّا صلاة؟ قريت قرآن النهاردة؟ خلَّصت الأذكار؟ أصلحت نيّتي في العمل الفُلاني؟ اغتابت حد؟ أذيت حد؟ نزلت استوريز فيها أغاني؟ غضّيت بصري؟ طب انا في إقبال على اللّٰه عزَّوجل ولا إدبار؟ وهكذا، إستمر على الأسئلة وخلّيك نشيط وسريع في إصلاح الإجابة، يعني ماتكونش بتسئل عن الصلاة وتقول خلاص كمان شوية وهقوم، يمكن مافيش كمان شوية! علشان جنازة بكرة صاحبها بيتنفّس دلوقتي.. من باب " حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا "

ليه يا شيخ لما بنيجى نعمل الحاجة الصح واللى بتخالف هوانا علشان نرضي ربنا عَزَّ وجَل بنتألم .... مش المفروض نحس بسكينة وهدوء داخلى و لا معنى كده إننا كنا غلط؟ و إيه نصيحة حضرتك ليا فى تخطي هذا الألم، فالطاعات بلا طعم وأود أن أذوق حلاوتها. ج / حجبت الجنة بالمكاره، اصبر وجاهد نفسك، لذة العبادة لا تنال إلا بالقفز على أسوار الغفلة وتمزيق حجب البطالة، وستشعر بلذة الطاعة وحلاوة العبادة حين تصير لك هيئة لازمة وملكة راسخة وصفة ثابتة، وذلك بدوام المجاهدة والمصابرة والمرابطة.. كما قال ثابت البناني: تعذبت بالصلاة سنة ثم تنعمت بها عشرين سنة حتى إني لأدخل في الصلاة أحمل هم خروجي منها. وقال أبو يزيد: سقت نفسي إلى الله وهي تبكي حتى ساقتني إليه وهي تضحك. رزقنا الله وإياك لذة العبادة وحلاوة الأنس به سبحانه. الشيخ محمود مداد

يا شباب.. كلّ مشروع تقوم عليه، وفكرة ترجو تحقيقها، وحُلُمٍ يسكن قلبك، وبرنامج تنتمي إليه، لا بُدّ له من عثرات، لا بُدّ من صعوبة الطّريق، واعوجاج المَسير، لا بُدّ من اختبارٍ يبلو النُّفوس، وبلاءٍ يصقِلُها مجدّدًا، وفتورٍ يعتري الهِمَم. ستواجه نفسك، هَواك، فراغك، ستواجه تحدّيات ما توقّعت نِصفَها، وتَعَب لَم تكن ترجوه! وصعوبة تُغيّر ملامحك، ومراحل تجتازُها بالصَّبر، والصَّبر فقط! رافِق اليقين تطمئن، أتمِم سَيرَك، استَعِن، لا تُغلِق فكرة لمجرّد عثرة! أكمل ما بدأت ولو مرّة واحدة! الأُمّة تحتاجك، فلا تَهُن.