cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

محمد بن رمضان

قال ابن مسعود -رضي الله عنه- : "لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقاً".

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
1 874
Suscriptores
Sin datos24 horas
-67 días
+2030 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

{ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَیَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وُدࣰّا } سورة مريم ريان الريمي قناة تلاوات بلا مايكات
Mostrar todo...
1.24 KB
فقد رأيت اليوم من ادعياء المالكية الكثير، مما يقررونه من التضليل والتزوير، كإنكار علو الرب عز وجل، واتهام مثبتيه بالتجسيم والتشبيه، والركون إلى الأشعرية، والتمسك بالنتائج الجهمية، ورأيت اتباع السنة عندهم جريمة شنيعة، والخوض في علم الكلام درجة رفيعة؛ فاستخرت الله عز وجل، وكتبت هذه الرسالة، وجمعت فيها أقوال علماء المالكية في إثبات علو الله تعالى، ليلزم المرء اتباع اعتقادهم، ويجانب طريقة من ضادهم، ليعرف مالكية السنة من المبتدعة، ويكون من صالحي الخلف لصالحي السلف، وسميتها: «أقوال السادة المالكية في علو رب البرية»، هذا واسأل الله التوفيق، وهو بإجابة من دعاه حقيق، أخوكم الفقير إلى مولاه المتعالي، عبد المنعم بن علي الفيلالي، غفر الله له ولوالديه، وأحسن لهم وإليه.
Mostrar todo...
أقوال_السادة_المالكية_في_علو_رب_البرية_1.pdf14.90 MB
4
https://www.gofundme.com/f/support-jakes-fight-against-chronic-illness هذا رابط تبرع للأخ جايك، أحد دعاة السنة في الغرب، وقد أصيب بما يسمى بالتصلب المتعدد (multiple sclerosis). التصلب المتعدد (التصلب اللويحي) هو مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي، والذي يشمل الدماغ والحبل الشوكي والعصب البصري. ولكي يُفهم جهد هذا الأخ، قبل مدة أنزل رداً على حمزة يوسف الأشعري ومُني بهجوم عظيم. فقال أحد الإخوة أنه راسله بما يلي: "سبحان الله، قبل عدة أيام أرسلت له رسالة عن الأمور التي قد يعاني منها في طريقه وهو يعارض الأشاعرة والجهمية، فكان للتو عمل مقطعاً في الرد على حمزة يوسف والأشاعرة وعقيدتهم المعطلة لمعنى الإله، هذه ترجمة رسالتي له وترجمة رده: ”كشخص قد رأى الأنماط متكررة في هذا الطريق (تفنيد الأشاعرة وأمثالهم، أو أولئك المرتبطين بهم بشكل كبير)، استعد للأمور التالية: ١- ستُتَّهم بالتسبب في "الفتنة" وتطرف الشباب نحو "التكفير"، وربما تُطلق ألقاب عليك مثل "تكفيري" "بوابة لداعش" "عميل مدفوع" "جاسوس لأمريكا أو بريطانيا أو إسرائيل"، أو على أقل تقدير سيتهمونك بأنك "قاسي" "متطرف بعض الشيء" "تخالف الإجماع" وسيبدأون بالتشكيك في نواياك، من سبقك في هذا؟ لماذا تركز على هذا؟ إلخ. ٢- ستُقتطع كلماتك من سياقها، لتُرسم الصورة التالية: أنك مجرد شخص محب للتكفير ومتعجل وغير ناضج ويريد رؤية دماء المسلمين (سيكون هذا بشكل رئيسي من أشخاص من التوجه "الحركي")، أنك مجرد غبي ذو بعد واحد مجسم "حشوي" (سيكون هذا بشكل رئيسي من أشخاص من التوجه الجهمي)، أنك مجرد مقلد أعمى لشيوخك (سيكون هذا بشكل رئيسي من أشخاص من التوجه "الأكاديمي")، أو على أقل تقدير ستُشوَّه صورتك عمداً إلى حد ما. ٣- سيبدأون في لفت الانتباه لأي زلة أو عيب لديك، وتكبيرها وإحداث ضجة كبيرة حولها. قد يتعاونون حتى مع "أعدائهم" ضدك، لأنك تمثل تهديداً فكرياً أكبر بالنسبة لهم (غالباً من أولئك أصحاب التوجه "الأكاديمي")، أو تهديداً لمشروعهم (غالباً من أصحاب التوجه "الحركي")، أو تهديداً لنفوذهم (غالباً من أصحاب التوجه الجهمي). ومن المرجح أنك تعاني بالفعل من بعض الأشكال الأولية لهذه الأمور، لكن كلما تعمقت في هذا الطريق، زاد تدخل "الأشخاص الكبار" ومساهمتهم في عرقلة طريقك، لكن اعلم أن الله عز وجل معك ما دمت تتبع طريقه وأوامره بأقصى درجات الإخلاص“". فكان رده على الأخ بقوله: "أقدر نصيحتك ودعمك، لقد كنت أتلقى هذه الأمور وأكثر في الحقيقة منذ فترة، هذا جزء من الواقع المحيط بهذا المجال". والآن اجتمع عليه المرض مع ما يجده في سياق الدعوة، جعله الله من ورثة نبيه أيوب ونبيه المصطفى ﷺ وأجزل مثوبته. (واعتذار عن الإعلانات في الرابط، ولكن لإعانة الأخ).
Mostrar todo...
Support Jake's Fight Against Chronic Illness, organised by Muslim Metaphysician

Assalamu 'alaykum (peace be upon you) everyone. My name is Jake Bran… Muslim Metaphysician needs your support for Support Jake's Fight Against Chronic Illness

2👍 1
Photo unavailableShow in Telegram
عن أنس بن مالك قال: "بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، دخل رجل على جمل، فأناخه في المسجد ثم عَقَلَه، ثم قال لهم: أيُّكُم محمد؟" ‏رواه البخاري ‏لم يكن يُميّز نفسه وهو من هو ﷺ!
Mostrar todo...
👍 7😢 1
قال الأحنف بن قيس: جنبوا مجلسنا ذكر النساء والطعام، فإني أبغض الرجل أن يكون وصافا لبطنه وفرجه، وإن من المروءة أن يترك الرجل الطعام وهو يشتهيه.
Mostrar todo...
ما عقله الفيلسوف الكافر في معضلة الشر وجهله كثير من الناس مع حضوره في الوحي… جاء في كتاب «قصة الحضارة» [10/461] والمصنف يتحدث عن الإمبراطور الفيلسوف ماركس أورليوس: "وهو يعترف بما يجده الإنسان من صعوبة في التوفيق بين الشر والألم والشقاء الذي يبدو أن الإنسان لا يستحقه، وبين وجود قوة مدبرة خيّرة، ولكنه يعقب على هذا بقوله إننا لا نستطيع أن نحكم على موضع عنصر أو حادثة في نظام الأشياء إلا إذا رأينا هذه الأشياء كلها، ومن ذا الذي يدّعي أنه أوتي القدرة على أن ينظر إلى الأشياء هذه النظرة الجامعة ويدرك علاقتها بعضها ببعض؟ ولهذا كان من السخف والوقاحة أن نحكم على العالم؛ وإنما تكون الحكمة في الاعتراف بعجزنا وفي العمل على أن نكون أجزاء متناسقة مع النظام العام للكون، وأن نحاول أن نستشف ما وراء جسم العالم من عقل، وأن نتعاون معه راضين مختارين. ومتى أدرك الإنسان هذه الفكرة أدرك أن "العدل في كل ما يحدث" أي أنه يحدث وفقاً لمنهج الطبيعة، ولا يمكن أن يكون شيء يحدث وفقاً لمنهج الطبيعة شراً". أقول: الشر موجود ولكن في وجوده حكمة. هم ينظرون للأمور بغضِّ النظر عن وجود حكمة لله عز وجل وغاية من الكون فيها صراع بين الحق والباطل، فيه فوائد ومنافع، وثمة آخرة. غير أن ما قاله في أنك لا يمكنك أن تحكم على شيء حتى تحيط بكل شيء علماً، يعني تلازم فهم الحكمة مع سعة العلم أمر صحيح. يظهر ذلك في قصة موسى والخضر، حيث استنكر موسى على الخضر أموراً وما فهم الحكمة فيها ورآها شراً، فلما ازداد علماً رآها عين الخير. والعجيب أن عامة الاعتراضات التي يعترضها بعض الناس اللاجئين للإلحاد لا يجدون جواباً عليها في إلحادهم، فيسألون عن أصحاب الابتلاءات وكأنه لا توجد آخرة يُعوَّضون فيها، ثم يكفرون بعدها ولا يجدون في كفرهم أي عزاء. للتو رأيت منشوراً لشاب لاديني ينصح أصحابه ألَّا يصرحوا بلادينيتهم، لأنه صرح بذلك ففقد أسرته وعمله ووظيفته، وهو مصاب بمرض مزمن مع صغره، لا أشك أنه يفكر الآن بالانتحار، لأنه لا يوجد في الإلحاد عزاء وتصبُّر ورجاء ثواب الآخرة. جرت عادة من درسوا علم النفس التطوري أن يفسروا ميل الناس للتدين الذي يعطي الأمل بأنه أمر وضعته فيهم الطبيعة، ليميلوا للاستمرار في العيش ونقل جيناتهم والأداء الجيد في المجتمع، ويظنون أنهم بذلك هربوا من الفطرة. ولكن هذا التفسير يمكن أن يصاغ بطريقة أخرى: وهي أن الله عز وجل أودع في عباده فطرةً تعينهم على تطبيق أوامره، فقد نهى عن الانتحار ورغَّب بالصبر على البلاء سبحانه. وحقيقة قولهم أن الحقيقة ضارة ومدمرة، وعليه: لا أدري لماذا يبشرون بها والحال هذه؟ وهذا أمر يخالف الفطرة، ولكن وفقاً لاعتقادهم لا يوجد ضمان أن الحقيقة تتلازم مع السعادة أو الخير. وكذلك الاعتراضات على الأوامر الشرعية من حدود وجهاد وغيرها، غالباً هم لا يدركون منافعها ولا يدركون أنها لو ذهبت لكان ضررها أعظم، كما أشير في قوله تعالى: {ولكم في القصاص حياة} فمعناه أن قتل هذا الواحد يردع مئات أو آلاف أن يفعلوا فعله، فهذا القتل في حقيقته إحياء. وهكذا ينبغي أن تفهم الأوامر الشرعية التي ثبت أنها من الله، وعندنا قطع أنه سبحانه عليم حكيم، فتارةً يطلعنا على بعض الحكمة وتارةً نوكل إلى التسليم.
Mostrar todo...
بين القرآن والأغاني "حب الكتاب وحب ألحان الغنا ... في قلب عبد ليس يجتمعان ثقل الكتاب عليهم لما رأوا ... تقييده بشرائع الإيمان واللهو خف عليهم لما رأوا ... ما فيه من طرب ومن ألحان قوت النفوس وإنما القرآن قو ... ت القلب أنى يستوي القوتان ولذا تراه حظ ذي النقصان كالـ ... ـجهال والصبيان والنسوان وألذهم فيه أقلهم من العقل ... الصحيح فسل أخا العرفان يا لذة الفساق لست كلذة الـ ... أبرار في عقل ولا قرآن" نونية ابن القيم
Mostrar todo...
8👍 3
00:23
Video unavailableShow in Telegram
هنا أحمد دعدوش يزعم أن الإمام أحمد ضخَّم مسألة القول بخلق القرآن. وُلد الإمام أحمد عام 164، وهذا الإمام سفيان الثوري المتوفى عام 161 -يعني قبل ولادة أحمد- في الاعتقاد الذي رواه عنه اللالكائي بإسناد قوي يقول: "بسم الله الرحمن الرحيم القرآن كلام الله غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، من قال غير هذا فهو كافر". وهذا المعنى مروي عن مالك وابن عيينة وحماد بن زيد وابن المبارك ومن لا يحصيه إلا الله من الأئمة من طبقة شيوخ أحمد وشيوخ شيوخه، كما نقل الرازيان والبخاري إجماع شيوخهم على هذا المعنى (يعني أحمد وأقرانه)، وعددهم يفوق الألف محدِّثاً وفقيهاً، وكلامهم عن استتابة إمام أهل الرأي من الكفر معروف. وقد كفَّر الإمام الشافعي حفصاً الفرد لقوله بخلق القرآن. وأنا أقدِّر ذعر أحمد دعدوش من هذه المسألة، فقد ذكر حسن العطار الشافعي في «حاشيته على شرح المحلي على جمع الجوامع» أن هذا التكفير يتناول الأشاعرة في ظاهره، لأنهم يقولون بخلق القرآن الذي بين أيدينا ثم حاول التملص من ذلك، ودعدوش يثرِّب على أحمد ولا يثرِّب على المعتزلة الذين عدُّوا تعطيلهم توحيداً وكفَّروا الناس أو بدعوهم، وتبعهم على جزء من ذلك الأشاعرة. وهل ترى أن كل هؤلاء الأئمة يطلقون التكفير في مسألة لا دليل عليها ولا بيِّنة؟ هذه المسألة هي إثبات صفة الكلام لله عز وجل، بل وإثبات الأفعال الاختيارية كلها له سبحانه، وهي تدخل في باب الرد على الملاحدة والفلاسفة، وهي من أعظم أبواب التوحيد، فإنه لا يثبت حدوث العالم دون اعتراضات قوية إلا بإثبات أفعال اختيارية لله وأنه يفعل ما يشاء متى يشاء (خلافاً لدعوى دعدوش أنه لا يحتاج لكتب العقيدة في الرد على الملاحدة). قال عبد الله بن إدريس الأودي (من شيوخ أحمد) : "ليس هؤلاء من أهل التوحيد، هؤلاء الزنادقة من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن الله مخلوق". والتشكيك في كتاب «السنة» لعبد الله لن يغني عنك شيئاً، فما في كتاب «السنة» مما لا يعجبك يوجد في عشرات الكتب، بما فيها الكتب الستة، فترى البخاري في «كتاب التوحيد» من صحيحه يعرض لهذه المسائل وابن ماجه في مقدمة سننه. وشرف العلم من شرف المعلوم، فلا أدري ما داعي الاستهانة بأبحاث الصفات. وهناك من لكثرة ردهم على من يسمونهم غلاة لم يعد عندهم ما يقولونه في الرد على دعدوش وأضرابه إلا أن يتناقضوا.
Mostrar todo...
IMG_3855.MP41.99 MB
👍 5 4
كتب الدكتور منير بالريش: "نداء إلى اهل الخير .. مسعودة طفلة من مواليد 2020 البيضاء/ليبيا ، مسعودة ولدت بمرض نادر جدا جدا اسمه التكيس الحبيبي المزمن ( Autosomal recessive chronic granulomatous disease)، من يصاب بهذا المرض تكون مناعته ضعيفة جدا ويصبح عرضة للإصابة بأي التهابات وبطريقة مبالغ فيها ، حتى الاصابة بالبرد والنزلات المعوية البسيطة ممكن يكون قاتل لمسعودة ، من ولادتها وهي تاخذ في مضادات حيوية يوميا وتحاليل أسبوعية ومراجعات طبية تكلفتها حوالي 5000 دينار شهريا ، والدها سافر بيها لمصر والاردن وتم تشخيصها بالمرض هذا في الأردن، للأسف مسعودة محرومة من انها تطلع وتلعب مع العيال حماية لها، وكل ما تكبر كل ما اصبح التحكم فيها صعب ، للأسف من يصاب بهذا المرض النادر نسبة وصوله لسن البلوغ ضئيلة جدا واغلب الاطفال يموتو من الاصابة بالالتهابات. تخيل هذه الحياة اليومية لأمها وأبوها ، الحل والعلاج الوحيد هو زرع نخاع العظم ، ولأن نسبة التطابق عندها ضعيفة تعذر عمل الزراعة في مصر او الاردن لان العملية خطيرة واصبحت الوجهة الوحيدة اوروبا ، وتم التواصل مع مركز كبير في إيطاليا معروف بهذا النوع من العمليات وتما قبول الحالة . للأسف تكلفة العملية 300 الف يورو . والد مسعودة لم يترك مكان لا في شرق لا في غرب لا وزارة لا مؤسسة إلا طرف بابهم ، وعود من غير تنفيذ ، ووقت ينفذ ،ومسعودة تذبل أمامهم، مسعودة محتاجة الزراعة اليوم قبل بكرة وفي اي لحظة لا قدر الله ممكن اي من الالتهابات اللي تصيبها تكون هي القاضية . أدعو كل شخص يعرفني او ما يعرفني قادر يساعد بأي طريقة يساعدنا نساعدو مسعودة . رقم والدها وتقاريرها عندي . مع أنه موضوع جمع التبرعات موضوع متعب ومسؤولية ونتباعد عنه إلا اني ما عرفتش نتخطى اللي صاير مع مسعودة من أول ما شفت هالفيديو ، قررت نتواصل مع بوها وشفت التقارير وشفت المعاناة اللي مرت بيها من 2020 . أي حد يبي يساعد من أي مكان بأي مبلغ يقدر عليه يتواصل معاي او يتبرع عن طريق gofundme الرابط في التعليقات . وفي الحديث يقول ﷺ: مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه" الرابط: https://www.gofundme.com/f/help-masouda-overcome-her-health-challenge
Mostrar todo...
Help Masouda Overcome Her Health Challenge, organized by Muner Mohamed

Masouda is a 4 year old Libyan girl suffering from very rare disease named au… Muner Mohamed needs your support for Help Masouda Overcome Her Health Challenge

😢 5
Repost from حسّ سليم
تقوم الحضارة البشرية، وكل مجتمع إنساني مهما اعتُبر بدائيا، على أربعة أبعاد في الإنسان. أبعاد تُرتب حسب المرحلة التي تعيشها الحضارة: بداية الحضارة وصولا إلى أوج قوتها يكون على رأس الهرم البعد الديني Homo religiosus (الإنسان الديني)، يليه البعد السياسي Homo politicus (الإنسان السياسي)، ثم البعد الاقتصادي Homo economicus (الإنسان الاقتصادي)، وأخيرا بعد اللهو والمتعة Homo festivus (الإنسان الاحتفالي). خلال قرون من الزمن شهد العالم الغربي صراعا بين الإنسان الديني والإنسان السياسي، بسبب ظروف متعلقة بأوروبا والمسيحية على وجه الخصوص. ثم انتهى الأمر بغلبة الإنسان السياسي على نظيره الديني، أو ما نسميه: العلمانية. لكن هل انتصر السياسي فعلا؟ لم يكن الإنسان السياسي مدركا أنه بفعلته تلك سيقطع يده، أنه ما إن حكم على الإنسان الديني بالموت فقد حكم به على نفسه أيضا. حتى إن لحظة سقوط الإنسان الديني كانت هي نفسها لحظة قطع رأس الإنسان السياسي على يد البرجوازية أو "الإنسان الاقتصادي" الذي أعلن عن بداية حقبة جديدة تزيح ثنائي الإنسان الديني والسياسي وتعوضه بثنائي الإنسان الاقتصادي والاحتفالي. عصر جديد يزيح قيم الشرف والشجاعة وحس المقدس، ليستبدلها بقيم الربح والمنفعة والمدنس. كل ما لا جدوى اقتصادية منه وكل ما لا يمنح متعة أو يزيل ألما يفقد قيمته ويضمحل. كانت الأسرة قديما هي المركز الاقتصادي للبشرية لكنها لم تعد كذلك مع اتساع المدن، إذن فلا حاجة لوجودها، هي مجرد حفل زفاف أي لحظة متعة أخرى. كان الإنجاب الوسيلة التي تضمن الاستمرارية وتنتقل من خلالها القيم والأملاك والمهن من جيل إلى جيل. أما اليوم، فباستثناء أقلية بلوتوقراطية مسموح لها وحدها بالاحتفاظ بفضائل العالم القديم، فإن الإنسان الحديث ليس لديه ما قد يحمل قيمة ليورثه، فهو يعيش بالإيجار والقروض، ولا يملك مهنة أو حرفة إذ نجده موظفا في شركة أو إدارة لا يتجاوز وجوده فيها كونه مجرد رقم، وبلا شك ليس لديه قيم يورثها بل إنه غير مسموح له بذلك. الإنجاب مجرد إشباع لغريزة يمكن تعويضها بتربية كلب أو قط. كما استحالت السيادة والحدود إلى مفاهيم بذيئة في العصر الحديث باعتبارها تمنع تجول الأموال والسلع. أما الدين فقد أصبح شأناً خاصا، مناسبة للاحتفال، هو في أحسن أحواله مواساة للإنسان تنسيه آلامه النفسية. انحدار غير مسبوق للإنسان من المقدس والسياسي إلى الاقتصادي والمتعة، من الإنسان الأعلى إلى الإنسان الأدنى القادر على تبرير كل انحطاط له من خلال العاطفة والمتعة. فالاباحية هي ما يجسد ذروة هذا العصر رغم حديثه الذي لا ينقطع عن كرامة المرأة، إلا أنه يتعامى عن الإباحية التي تتضمن إهانة للمرأة كما لا يمكن أن يحدث، لكن لا بأس فالصناعة الإباحية تدر المليارات وأصبحت مشاهدتها النشاط الجنسي الأكثر شيوعا في انقلاب غير مسبوق في الممارسة الجنسية. يُحاضر هذا العصر كثيرا في كرامة الإنسان وحقوقه، لكنه لا يمانع قتل جنين بعد نزع صفة الإنسانية عنه لأن أمه صاحبة طموح في وظيفتها أو تريد التمتع بسنوات أخرى من حياتها. هذا العصر الذي يدعي حماية الفرد لا يفعل ذلك إلا إذا كانت لهذا الأخير جدوى اقتصادية، فإن لم يكن منه جدوى فلا بأس بحقنة في الوريد تنهي حياته غير المنتجة أو يلقى به في دار للعجزة تستنزف مرتب تقاعده في انتظار الموت. كان الديني والسياسي هما ما يمنحان الإنسان هويته، من خلالهما يعلم أنه ليس مثل بقية البهائم التي تجري في البرية، وبتراجعهما يفقد الإنسان كل قيمة له ويُختزل في الإنسان المجرد الذي لا طعم له ولا رائحة.
Mostrar todo...
3👍 1
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.