cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

دارُ الضادِ للأدب العربي

إن أحسنُ ما للمرءِ أن يتعلمه في صِغَره ما لا يَسَعُهُ أن يجهَلَهُ في كِبَره «دارُ الضادِ للأدبِ العربي» غَايتُنا الأساسيّةِ نشر المعرفةِ لكل من طرقَ باب هذا الدار، والترحيبُ بنصوصهم على مدارِ الوقت، لنُصبح أمةُ ضادٍ أدبيةٍ عربية! @Dar_aldad277BOT :تواصل

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
246
Suscriptores
Sin datos24 horas
+17 días
-530 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

Repost from N/a
وانا اليتيمُ بين والديهِ وانا المشتاقُ لحنانِ جديِ.
Mostrar todo...
❤‍🔥 2
‏ما أضيق العيش لولا فُسحة "العَمَلِ"! سألت العامل الكهل الذي رأيته يعمل بجد واجتهاد في المحطة المجاورة: -تعمل من الساعة كم إلى كم؟ - من ٧ صباحا إلى ١٢ مساءً! -بلا أي انقطاع أو تفويت؟! -بلا أي انقطاع أو تفويت أو تأخير. وذكر لي أن هذا برنامجه منذ أكثر من عشرين سنة! وأشار لي حين رأى دهشتي (وابتسامة الرضى تغمر زوايا وجهه) إلى أن عمله هذا مريح جدا، هو يقوم فقط بتغيير الزيوت المحترقة بزيوت جديدة ويضع السيفون ويدخل تحت مكينات السيارات، ثم بين سيارة وأخرى يذهب للجلوس على الكرسي المجاور تحت المكيف. فهو عمل يسير بالنسبة لأعمال أخرى! صدق أبو عبدالله ابن القيم حين ذكر أن "الكسالى أكثر الناس همًّا وغمًّا وحزنًا ليس لهم فرح ولا سرور بخلاف أرباب النشاط والجد في العمل" . وسألت العامل الذي ركب لي بطارية جديدة للسيارة: متى تفتح المحل ومتى تغلقه؟ فقال: من الساعة السابعة وأحيانا الثامنة إلى آخر الدوام في الليل ويرتاح أحيانا ساعة آخر الظهر. سألته: هل تشعر بتعبٍ ما كزكام ونحوه من العوارض الصحية فترتاح في بعض الأيام؟ فقال: لا يمكن بحال من الأحوال أن أتخلف عن عملي يوما واحدا أو ساعة واحدة! ثم قال: أشعر أحيانا بأتعاب جسدية معينة فيُذهبها العمل والحركة والدأب وبذل الجهد، ولو جلست للراحة لتضاعف التعب، وزاد الإحساس والشعور بالمكدرات. ذكَّرني بكلامه العميق حول خداع الجسد وطبيعته التي تحتاج لشيء من حزم من الروح فينقاد على الفور، ببيتِ أبي الطيب المتنبي: وما في طبِّــه أني جــــــوادٌ ** أضرَّ بجسمه طول الجِمام! أعلم أن هؤلاء المساكين يعملون رغمًا عنهم غالبًا، ولا يملكون أن يتغيبوا أو يتأخروا أحيانا، لكن دأبهم المتواصل والتحامهم الروحي مع أعمالهم، وانضباطهم في الإنجاز يحفر في نفس المتأمل أخاديد من الاعتبار، فلطالما رأيت في هؤلاء العمال والعرق يتصبب من جبينهم دروسا في الصبر والتحمل وبذل غاية الجهد لا سيما مع كثرة العوارض والمكدرات والظروف التي تمزق أثواب الطمأنينة في حياتهم .. وهي ظروف قاسية للغاية لمن يعرف، لو قارنتها بما يمر بك أحيانا فتتعطل لأجله بضعة أيام عن سيرك نحو أهدافك لأعدت حساباتك كثيرا، وستفهم مع الوقت كم هي عميقة وصادقة حكمة ذلك العامل الذي أخبرني عصارة تجربته وخلاصة خبرته، وهي أن العمل المتواصل -وليس الراحة والاستسلام والجِمام كما نتوهم- يُذهب الأتعاب ويلهي عن الظروف! فلا يوجد أحد من الناس يختار أن يكون فاشلا ابتداءً .. إنما أغلب الفاشلين والبطالين هم أقوام ينتظرون تحسن عامة الظروف وصلاح جميع الأحوال وزوال كل المكدرات ولم يفهموا بعد عمقَ حكمة ذلك العامل! فما أضيق العيش لولا فُسْحة "العَمَلِ"!
Mostrar todo...
2
Repost from N/a
‏الجَدْب الكِتابي! ثُلَّة من الشباب الصاعد في معارج المعرفة قد جعل بين أنامله وبين الكتابة وحشة ومنافَرة، فتجده يستثقل للغاية جرَّ القلم ومصاحبته في دروب الفهم والتعلُّم، فقلمه منقبض عن الاسترسال بما يجول بخاطره من علوم واستشكالات وخواطر واستنباطات فضلا عن الأحاسيس والمشاعر والانفعالات والتي بطبيعتها التكوينية يخنقُها التجاهل، ويفتك بها الصدود، فتموت في داخله قبل أن تستهلّ، وتجهض قبل أن تولَد، وذلك مصير حتمي حينما حرمها فرصةَ النمو الطبيعي في رحِم الأوراق ومِهاد المسوَّدات .. وتمضي على صاحبنا السنون تِباعًا وهو يستوحش امتشاق القلم واستدرار الذهن وتقليم زوائد الأفكار في حضرة الكراريس أو لوحات المفاتيح، أما أن تكون الكتابة ضمن عاداته الدورية التي لا يتخلى عنها بحالٍ فهذا أمر قصيٌّ بعيدُ المنال، إما زهدًا بهذه الوسيلة في التحصيل وعدم استشعارٍ تامٍّ بأهميتها في تجويد العلوم والأفكار أساسًا، وإما لظنِّه أنه إن لم يمتلك قلمَ فلان وفلان من الأدباء ومنمقي الجُمَل البديعة ومفذلكي الصياغات الرفيعة؛ فليس له أن يسلك هذا المجال الذي حكم فيه على نفسه حكمًا مسبقًا بالفشل، وهو حكم نهائيٌّ ناجز غير قابل للاستئناف والمراجعة، فيكتفي في مجال الكتابة والتحرير بالمتابعة والتجمهر والترقُّب؛ وإن اضطر للكتابة في مسوَّداته الخاصة أو في شبكات التواصل مثلا؛ بالغَ في الاختصار والاقتضاب والاكتفاء بطرح رأسِ الفكرة ومبدأ الاعتراض وعليك فهم الباقي! ** بل يحاول بعضهم إشعارك -من خلال الأخطاء المتعمَّدة في الإملاء والخط والعبارات العامية المقحمة- أنه على عجلةٍ من أمره وأنه الآن يكتب لك من رأس القلم بلا تحرير وتدقيق، وأنه لولا هذه العجلة لأفاض عليك من معارفه ونزح من بئر معلوماته نزحًا، وتمضي جميع مكاتباته وتعليقاته واعتراضاته على هذا النسق المتعجِّل؛ فتنقلب العجلة من كونها ظرفًا عارضًا له أسبابه المعتادة إلى سمة دائمة يتكئ عليها ما دام حيًّا! ** والخاسر من كل ذلك قلمُه الذي يوشك على الموات، وخواطرُه التي لم تلقَ منه يوما ما حفاوةً وترحيب فأمعنت في الصدود والغياب؛ ومعارفه التي حصلها لكنها لم تتبختر مرقومةً أمام عينيه بعد، وأفكارُه التي لن تتحرر ذهنيًّا حتى تُعتقل ورقيا! ومن الأوهام الشائعة لدى بعض المؤمنين بأهمية الكتابة اعتقادُهم أن الكتابة تتحصل فائدتها التامة في مجرَّدِ نقل ما في الذهن إلى الورق، أو نقل ما في الورق إلى ورق آخر، فهي مجرد تفريغ للبضائع العلمية بعربات المحابر، هذا وهم شائع يحجِّم مدى الفائدة من وسيلة الكتابة إلى الغاية، فتجد من يتوهَّم هذا التوهُّم يكثر في حسابه التواصلي وفي كراريسه الخاصة من الاقتباس والنقل المحض للمعارف، ويمرُّ عليه الهلال ثم الهلال ثم الهلال وما أوقدت في جوف أقلامِه نارُ عبارة! ليس بهذا النقل المجرّد يلتمع الذهن بالمعارف، وإنما القلم النافع بحق هو الذي كان يقول عنه الخطيب البغدادي: (كان بعض شيوخنا يقول: من أراد الفائدة فليكسر قلم النسخ وليأخذ قلم التخريج). وفي الجملة مَن اعتادَ أن ينقل نقلا مجرَّدًا ويقرأ في الكتب ليقتبس منها فقط، فإن عقلَه يفقد تدريجيًّا متعةَ الاستكشاف الذاتي، ومن جهةٍ أخرى تتعطل مداركه ليتحول ذهنه مع الوقت إلى مجرد أنبوب توصيل بين نقطتين! فالنقل المحض يبلِّد الأذهان، وقد شخَّص الحافظ ابن حجرَ حالة أحد هؤلاء الوراقين وسببَ فتور ذهنه وانتقاله إلى هذه الحالة المذكورة، فقال: (كان عديم النظير في الذكاء وسرعة الإدراك إلا أنه تبلَّدَ ذهنه بكثرة النسخ). لقد كانت الكتابة لدى العلماء قديمًا وحديثًا من أعظم وسائل تحصيل العلوم وتحرير الأفكار وتقييد الخواطر وسوانح الأذهان، فمن الخطأ أن يستغني طالب العلم عن هذه الوسيلة العظيمة، لا سيما وقد أتاحت الأجهزة الذكية وشبكات التواصل بوسائلها المختلفة المجالَ الرحبَ للتَّسويد والكتابة وثرثرة الأقلام، فلئن اختار طالب المعرفة الصمت في موضع ما، فليسترسل في آخر ولو في مسوداته الشخصية التي ستغدو مع الوقت –إذا أحسن استغلالها- منجمًا لعقله وملاذا آمنًا لنمو معارفه، وحينما ينجح في جعل الكتابة ضمن حاجاته اليومية التي لا يستغني عنها فهو المستفيد أولًا وآخِرًا! ليس المقصود تحويل الناس جميعا لكتَّاب؛ أو دفعهم إلى محاكمة المنقولات دون تمييز أو اقتدار؛ إنما المقصود تنمية الملكة إلى السقف الأعلى المتاح والانتفاع بوسيلة الكتابة المجانية التكاليف العظيمة النتائج في تحرير العلوم وتنمية الأفكار
Mostrar todo...
2
   لماذا كل هذا يا أهل فلسطين؟!   لماذا هذا العنف؟ هل لأن اليهود احتلت أرضكم وأرادت أن تقيم دولتها على حسابكم؟.. هل لأنها فرضت عليكم الحصار واستخدمت اسلحة محرمة دولياً.. هل هذه الأسباب تبرر موقفكم؟ هل لهذا ثرتم؟!   أنا حقاً لا أفهمكم!!   إنكم حقاً "إرهابيون"...   لماذا تبكي أيها الإرهابي الصغير؟ لماذا تبكين أيتها المرأة الارهابية؟ انظروا إلى الصهاينة حولكم إنهم لا يحملون سوى بندقية واحدة وبضع قنابل وبعض الذخيرة لمَ لا تكونوا مسالمين مثلهم، وكفاكم استعطافاً للعالم ، امسحوا عنكم دموع التماسيح واجعلوا من الصهاينة المسلحين اخواناً لكم فهم لم يأتوا إلا طلباً للسلام. وماذا يعني إذا فقد الشخص أخاً أو صديقاً أو حبيباً ! وأين المشكلة إذا ثكلت الأم أطفالها أو خسر أحدكم كل عائلته فهذا هو السلام الذي يتحدثون عنه.    دعو إسرائيل تفعل ما تريد فهذا حقها، ألا تعرفون شيئاً عن حقوق الإنسان؟ ألا تعلمون أنه يحق لهم طردكم من أرضكم وأخذ منازلكم ، ألا تعلمون أنه يحق لها قتل النساء والأطفال وتشتيت الأسر؟ ألم تعلموا أن من حقوق الإنسان هدم البيوت وهدم أحلام من يسكنها؟ أن يكون أقصى مايمكن أن يحلم به الشخص هو أن يعيش بأمان ، أن يعيش الفرد يحلم كيف يدبر قوت يومه، وأن يفكر الطفل هل سيعيش ليوم غد أم لا.. هذه هي حقوق الإنسان.    وإذا لم ترضيكم هذه العيشة لا تلجأوا للعنف؛ فهناك مايسمى بـ(حرية الرأي) ألم تسمعوا بها؟ دعوني أروي فضولكم وأخبركم عنها لعلي أخلصكم من جهلكم...    حرية الرأي هو مصطلح أطلقه الغرب ، وذلك لحرصهم على السلام وأن يأخذ كل واحد حقه ؛ كأن تقول مثلاً (فلسطين حرة) فتجد نفسك في السجن بتهمة "العنصرية" ، أو أن ترفع علم فلسطين🇵🇸 فترى الضرب ينهال عليك من كل حدب وصوب. أرأيت ان الأمر سهل جداً! عبر أنت بطريقتك وهم سيردون عليك بطريقتهم فلكلٍ ثقافته.. وهم ثقافتهم تهتم بالسلام أولاً ثم يليه حرية الرأي وحقوق الإنسان وغيرها من المصطلحات التي يتغنون بها وهم لا يدركون معناها، أما بالنسبة للعرب فهي أمة مغلوب على أمرها، تنتظر معجزة من السماء.   لكِ الله يافلسطين...    لن أطيل أكثر فصاحب الحق معروف ولو حاول الجميع طمس الحقيقة فهي واضحة جلية للكل حتى إذا قالوا عكس ذلك، والنصر بإذن لله سيكون عاجلاً غير آجل.    ألا إنّ نصر الله قريب.. ألا إنّ نصر الله قريب. أروى صلاح
Mostrar todo...
Photo unavailableShow in Telegram
‏في ‎فلسطين آبار الدماء تُفيْض ، وملائكة الأرض تَوَقَّلَ إلى السماء بزْدِيَاد💔🇵🇸 فكري محمد الخالد
Mostrar todo...
2
أوضاعنا ليست آمنة، حياتنا في ثانية تنتهي، نُصبح شخصين، ونمسي شخصٌ واحد، يأتي الغد ويختفي ذلك الشخص، أُمة عربيةٌ مسلمةٌ تُباد عن بكرةِ أبيها، ونحن هُنا نتحدث إن كانت هذه الشركة إسرائيلية أم أنها من مصدر داخلي! أهذا ماكان السابقون يفعلونه؟ أينظرون للأمر وكأنه ليس من شأنهم؟ كلا والله! ماهذا الذي كنّا عليه كمسلمين! يقول الله تعالى: ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رُحماء بينهم) هذا كان الحال، لا يُسمح لكافر صهيوني بالاعتداء على مسلمٍ بأي حقٍ كان، ولا يُسمح له حتى بأخذ شيء ولو كان يسير، فماذا عن أرضٍ بل وطنٌ كامل أُخذ واُحتل!، لكن يبدو اختلفت في وقتنا تمامًا! وكأنهم قاموا بقلب الآية كما يشاؤون! أين شدّتنا؟ أين قسوتنا وحميتنا تِجاه الظلم الذي نراه؟ أين القادة الذي كانوا يحركون جيوشًا كاملة لأجل امرأةٍ واحدة؟ أكُلهم باتوا تحت التراب؟ ألا يوجد واحد فقط من نسلهم يُنقذ أمتنا من هذا الألم؟ فلنرى إلى الأمر من جانبهم بالرغم من القهر والظلم مازالوا أقوياء، لازالوا متمسكين بأماكنهم، يأبون خسران موطنهم، أقوياء في الحق أشدّاء على أعدائهم، كما ذكر الله تعالى في الآية ثم انظر معي إلى هذه الآية وتمعن جيدًا فيما سأكتبه يقول الله تعالى: ( إنما المؤمنون أخوة)، أي أننا جميعًا إخوةٌ لِبعضنا، إذًا دعني أسألك أمرًا! أترضى أن يُهان أخيك دون أن تفعل شيئًا لأجله؟ أترضى أن يُقتل أمامك؟ بل وترضى أن يُنتهك عِرضه؟ ويخرج من داره قهرًا؟ بالتأكيد لن ترضى! إذًا مابالُك ترضاها لاخوتك الفلسطينيين؟ مابالك لاتُحرك ساكنًا؟ لاتخبرني بالحالات التي تضعها، وأحاديثك مع الآخرين عن القضية! بالرغم من أنه شيء أفضل من لاشيء، لكن أخبرني بأفعالك! كيف ستنقذهم؟ كيف ستحميهم؟ بل كيف ستُعيد لهم موطنهم؟ أفَكّرت في هذا؟ لا؟ إذًا سأُخبرك أمرًا ماذا لو كان القصف لمنزلك؟ ماذا لو مات الجميع وبقيت وحدك؟ أستشعر حينها بمرارتهم؟ أستظهر ردّات فعلك بالشكل الصحيح؟ استيقظ ياأخي من أحلامك، انظر للواقع بشكلٍ صحيح، كُلُّنا أمةً واحدة، لذلك علينا أن نجد حلًّا لهذا الوضع فعلًا لا قولًا! فالأمر أصبح موجعًا ومفجعًا للحد الذي لا يُطاق! سمية سالم بامصلح
Mostrar todo...
2👍 1
نستقبل نصوصكم عن فلسطين هنا 👇 @Dar_aldad277BOT
Mostrar todo...
😍 3
𓂆
Mostrar todo...
7
_ غراميات الروايات تضيف رونقًا ورومانسية وتلهم العواطف وتعزز العلاقة ولكنها ليست واقعية بما يكفي ليعيشها الفرد واقعيًا. معظم الفتيات يحلمنَ بعالم وردي مليء بالسعادة والحُب مثل بطلات الروايات الرومنسية التي يقرأنها أو يُشاهدنها عبر الشاشات في السينما أو الدراما. حيث أنه عندما يلتقي القلبان وتترسخ العلاقة بين الزوجين، يلبسان النظارات الشمسية ويعشيان حياة تنم عن الرفاهية والراحة، يسافران إلى أماكن مزادنة مكسوة بالخضرةِ، حتمًا يرينها صورًا جميلة بلا شك، تعكس مدی الأمان والانسجام اللذان يتمناهما الجميع ❤️. لكن ما لا يعلن هو أن هذه الصور الوردية هي في الحقيقة مجرد أرواح تهرب من واقع العلاقات تخفي عيوبها وتبرز فقط محاسنها. فالروايات ما هي إلا خيالٍ يروج لنا الجانب المشرق من الحياة الزوجية المليئة بالأوقات الجميلة الماتعة، دون أن نعرف حقيقة الجزئية الأخرى. فيجد بعض الأزواج أنفسهم في مفترق طرق بعد زواجهم، حيث نتفاجئ بالطلاق بعد فترة قصيرة من الزواج. يقولون بكل صراحة "لم نتفق!"، وكأنهم لم يكونوا يتخيلوا بأن الحياة الزوجية يمكن أن تكون مختلفة تمامًا عن تصوراتهم وتوقعاتهم خططوا لحياة وردية، رسموا في خيالهم لوحة جميلة من السعادة والمحبة، لكنهم فوجئوا بأن الحياة الزوجية تكشف طِباعهم وتصرفاتهم وأفعالهم الحقيقية، وتُظهر الجوانب السلبية، وأن الحياة الزوجية تكتنفها صعوبات لم يكونوا يتوقعونها، ينبغي علينا أن نُفرق بين الخيال والواقع الذي نعيشه، لكي لا ننصدم فيما بعد. يجب أن نكون واقعيين وندرك أن الحياة الزوجية ليست مجرد رواية خيالية تجسد أحلامنا، بل هي تجربة حقيقية تحتاج إلى تفاهم وتسامح وجهد مشترك؛ يجب أن نقبل الشريك كما هو بسلبياته وإيجابياته، وأن نحاول التقليل من سلبياتنا التي لا تلقی قبولًا من الشريك، وأن نتعامل مع صعوبات الحياة بصبرٍ وحكمة، أن نوازن بين قراراتنا الحياتية وأحلامنا؛ لنعيش حياةً واقعية سعيدة قائمة علی الرضا نُحافظ فيها علی قيمنا وتطمئن بها قلوبنا. فلنتفادى الانصياع لأرواح الخيال ولنبني حياتنا على أسس حقيقية، لنتعلم كيف نتعامل مع الصعوبات بشكل بناء وفعال، وأن نكون مستعدين للتضحية والتكيف مع التحولات التي تحدث في الحياة الزوجية، فالعلاقات ليست ثابتة، بل هي متغيرة وتتطور مع مرور الوقت. وقد تواجهنا صعوبات واختلافات في الرؤى والأهداف، ولكن يمكننا تجاوزها بالتفاهم. علاوة على ذلك، يجب أن ندرك أن الحياة الزوجية ليست مكانًا للكمال، وإنما حياة تكاملية بين الزوجين، وفي الأخير نحن بشر ونمتلك عيوب واضحة، ومن الطبيعي أن تظهر هذه العيوب مع مرور الوقت، فالأهم هو كيفية التعامل معها والعمل على تطوير أنفسنا وعلاقتنا. ويجب أن نتذكر أن الحب والرومنسية ليست أمورًا تحدث بشكل تلقائي ومستمر، إنها تحتاج إلى جهد من الطرفين لتستمر. وفي النهاية، الحياة الزوجية مؤسسة إجتماعية تُبنى بالحب والود والتفاهم والعطاء وهي رحلة مشتركة تحتاج إلى تعاون وتفاهم؛ فيجب أن نتخلى عن الأحلام الوردية التي قرأناها في الروايات ولنبني علاقات على الواقع الذي نعيشه فالحب الحقيقي يبدأ عندما نتعلم كيف نتعايش مع الواقع ونقبل الشخص الآخر بكل ما فيه من عيوب ومحاسن. _ فكري محمد الخالد
Mostrar todo...
2👌 1
"كاد قلبي أن يطير" هكذا يصوّر جبير أحاسيسه حين سمع قوارع سورة الطور ورسول الله يقرأ بها في صلاة المغرب! هذا وهو مشرك، وفي لحظة عداوة تستعرُ إثر إعياء القتال، وقد جاء يريد تسليمه أسرى الحرب، ففي خضم هذه الحالة يبْعُد أن يتأثر المرء بكلام خصمه. لكن سكينة القرآن هزّته حتى كاد قلبه أن يطير لله درّ العربِ ما أبلغ عباراتهم! #الطريق_الى_القرآن
Mostrar todo...
👍 2
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.