cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

فكري محمد الخالد

هُنا يسكنُ فتَى يُداعب الأبجدية كُل حينٍ. متذوقٍ لكلِ حرفٍ يُكتب ومتابع جيدٍ لكُل كاتب يدونه ويجيد صياغتهُ بإتقان 💙 ( يمنع التعدي على الحقوق الملكية الفكرية ) للتـواصل @Fakrialkhalid59BOT

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
1 248
Suscriptores
+124 horas
-57 días
-2230 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

شاركوا القصة ♥️☝️
Mostrar todo...
👍 2
انشروا وشاركوا النص 🙂♥️
Mostrar todo...
1
قلت: "عُدّ بالكتب التي لا ترغب في قراءتها الآن وخذ حاجتك فقط، يمكنك شراء المزيد بعد انتهائك من قراءة ما لديك، ركّز على جودة القراءة وليس كمية الكتب التي تمتلكها. اتفقنا؟" أفهم تمامًا مشاعرك يا صديقي، فالقراءة أصبحت للأسف زينة لرفوف المنازل، يُشترى الكتاب للعرض وليس للقراءة. كما أن شراء الكتب أصبح أسهل من قراءتها وفهمها، وعندما قرر صديقي إعادة الكتب التي اقتناها كاملة إلى الرفوف، عاد إليَّ بوجه عابس، وقال: "وأنت يا فكري، أعد الكتاب الذي اقتنيته، لا أنا ولا أنت نقتني كتبا اليوم، نظرتُ إليه دون أن أتفوه بأي حرف، أرجعت الكتاب إلى مكانه رغم أهمية شرائه، وخرجت أنا وهو دون اقتناء أي كتاب. فكري محمد الخالد
Mostrar todo...
فكري محمد الخالد

هُنا يسكنُ فتَى يُداعب الأبجدية كُل حينٍ. متذوقٍ لكلِ حرفٍ يُكتب ومتابع جيدٍ لكُل كاتب يدونه ويجيد صياغتهُ بإتقان 💙 ( يمنع التعدي على الحقوق الملكية الفكرية ) للتـواصل @Fakrialkhalid59BOT

7
في الأيام التي تكتظ بالأعمال والدراسة، والأشياء التي نحارب أنفسنا من أجل بلوغها، ومن أجل تعزيز الثقة بذواتنا لحتمية الوصول رُغم الإعاقات التي نتعرضُ لها في مسيرتنا الدراسية وفي حياتنا العلمية، منذُ أيامٍ قليلة طُلِب منّا إعداد بحث عن موضوع سياسي، وأرشدنا الدكتور إلى كتاب معين سيساعدنا في إيجاد ما نريد، لدي صديق يحب مشاركتي في كُلّ نشاط دراسيّ يُطلَب منّا. فذهبنا إلى مكتبةٍ قريبةٍ مليئةٍ بالكتب الغنية بالمعلومات القيمة والموروثة بجوهرها الأدبي، الثقافي، السياسي، الاجتماعي، فتفرَّق كُلٌّ منّا بين صفوف الكتب للبحث عن الكتاب المنشود. وجد صديقي الكتاب وأشار إليّ لأذهب إليه، جلسنا على إحدى الطاولات لبدء القراءة والبحث عن العنوان الذي اقترح لنا كتابته في بحثنا، ثم بدأ صديقي يحدثني قائلًا: "لماذا لا تكتب عن السياسة وتصبح كاتبًا شهيرًا؟ قد تفوز بفضل ذلك بشهرةٍ وأجرٍ كبيرين." وأخذ يسهب في سرد مزايا الكتابة في هذا الجانب وما الأشياء التي سأقدمها له دون توقف. استمعت إليه حتى انتهى، ثم قلت: "أحترم وجهة نظرك جدًا، لكنني أحب أن يفوز ما أكتبه بقلوب الناس، لا بجيوبهم. لا أريد جعل قلمي أداةً تدعم الأحزاب وتنبذ بعضها. السياسة لها نواحٍ كثيرة وتتقلب سريعًا. لا يمكنني كشخص عاقل أن أظل على الرأي ذاته، فالظالم اليوم قد يصبح مظلومًا غدًا والعكس صحيح. الكاتب الذي ينقاد وراء تيار سياسي معين قد يضطر للتضحية بنزاهته واستقلاليته الفكرية لتحقيق أهدافه، وهذا قد يفقده مصداقيته أمام الجمهور. وبذلك يتحوّل الكاتب إلى تابع لأجندة سياسية معينة، يمكن أن يفقد مصداقيته أمام الجمهور الذي يعتمد عليه للحصول على تحليلات وآراء غير منحازة. هذا الفقدان للمصداقية يمكن أن يكون مدمّرًا لمكانته وتأثيره. السياسة هي سيف ذو حدين يا صديقي. فأنا لست ضد الكاتب الوطني، بل ضد فكرة الانقياد لتيار سياسي معين، لأنها تؤدي إلى تآكل استقلاليته وتقويض مصداقيته. والانخراط في السياسة على وجه العموم قد يتطلب اتخاذ مواقف تتعارض مع المبادئ الأخلاقية أحيانًا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى صراعات داخلية ويؤثر سلبًا على السلامة النفسية والأخلاقية التي يعتز بها الكُتاب." أجابني صديقي قائلًا: "لكن من واجبات الكاتب نشر الوعي بين أوساط المجتمع، فهناك أطراف على خطأ يجب أن ينير ظلام جهلهم." أجبته: "صحيح. لذا، فإن بداية هبوط المثقف تأتي من انقياده لتيار سياسي.. خذ هذه الشخصيات الإيجابية التي جعلت القلم أداة نزاهة فكرية ورفضت الانقياد الأعمى لأي تيار سياسي آخر، مثل:  عبد الله البردوني، عبد العزيز المقالح،  أبرز من يكونوا مؤثرين بشكل إيجابي حافظوا على توازنهم الثقافي ما بين الانخراط والاستقلالية. بكل تأكيد دفعوا ثمن ضمان بقائهم أحرارا في المجتمع، ولكن نظرة القارئ إلى مساهمتهم السياسية تأتي من منظور النقد الوطني المستقل الذي يصحح الأخطاء ويساهم في بناء وطن خال من  المشاكل. تبادلنا الحديث، ثم بدأنا بقراءة الكتاب الذي استعرناه بعناية وشرعنا في كتابة بحثنا بشكل ممتاز، تناولنا الأقلام والأوراق، وبتنا نغوص في صفحات الكتاب نستخرج المعلومات ونحللها ونناقشها فيما بيننا. كانت لحظات مليئة بالتركيز والعمل الجماعي، حيث كنا نتبادل الأفكار ونبني الفقرات والجمل، شعرت بالإجهاد وبالإنجاز أيضًا. كان إتمامنا للبحث خطوة كبيرة نحو هدفنا الأكاديمي، وأيضًا فرصة لاستخلاص العديد من الدروس المهمة. أخذ صديقي وضعية الاسترخاء على الكرسي وأطلق تلك التناهيد التي حين تسمعها تظنُّ بأن صاحبها عليه هموم أهل الأرض جميعًا. جلسنا معًا، فحدثني صديقي عن شغفه بالأدب والروايات وكيف أنه يرغب في القراءة بنهمٍ كبير، فكان يومهُ ممتلئًا بالحماس والأمل والتجديد لحياةٍ لها عوالم أخرى. أخبرته أنني أؤمن بموهبته الفنية، مؤكدًا له على أهمية القراءة في حياة الإنسان وكيف لها أن تجعله إنسانًا ذا قيمة وعقلٍ وفكر، وأدبٍ وخُلُق. وبعدما انتهينا، جلس صديقي وأخذ يتنهد مرة أخرى، وقال لي: "فكري، أريد اقتناء رواية. ماذا تنصحني؟" أجبته: "لا أعلم يا صديقي بماذا أنصحك، فكل منّا يقرأ بدرجات وعي مختلفة، نصيحتي لك هي عدم شراء الكثير من الكتب دفعةً واحدة، ركّز على جودة الكتب التي تقتنيها واخترها بعناية بما يُناسب ميولك وذائقتك الأدبية، واحرص على قراءتها وفهم محتواها جيدًا وغُص فيها غوص المتعطش لمعرفة المزيد من الإثراء اللغوي الذي يولّد الابتكار والفائدة المرجوة منه." ذهب صديقي وعاد حاملًا كومة من الروايات المختلفة بين يديه. ضحكت لما رأيته، وقلت: "لِمَ كُلّ هذه الروايات؟ ألم أخبرك أن تختار بعناية؟" أجابني مبتسمًا: "أحب جدًا شراء الكتب والروايات." قلت له: "جميل!، لكن هل ستقرأها أم تضعها فقط في رفوف المكتبة وتسعى لشراء المزيد؟" قال: "سأقرأ القليل منها." فقلت له: "إذن، لماذا تشتري كُلّ هذه الكمية من الكتب وأنتَ ستقرأ القليل؟" ردّ: "لا أعلم."
Mostrar todo...
6👍 1
ابْتَدَأَ غروب الشمس على المدينةِ في هذا اليوم البَهِيج؛ لتُعلن عن مساءٍ طال انتظار شعورهِ، بعد أن غاب عليّ بُرْهةً من الدَّهْر، وفي هذه الليلة التي بدأ سواد ظلامها وأصوات الشوارع تضجُّ بضجيج السيارات والمارة وزحمةِ ساكنيها، اتصل عليّ أحد الأصدقاء عند الساعة الخامسة عصرًا؛ من أجل أن أشاركه الأكل في وليمةِ عشاء. لم يكن باستطاعتي أن أرفض له هذا الطلب، لقدر مكانته في قلبي، أَقْبَلَ إلي بعد مدَّة قصيرة، تبادلنا السلام والأحضان التي تَنم على صَدَاقَةٍ تَحْكُمُهَا الْمَوَدَّةُ العَمِيقَةُ الْمُتَبادَلَة. ركبنا السيارة من أجل الذهاب إلى مائدة العشاء معًا وأخذ كُلٌّ منا يتحدثُ عن حاله وعن ما دارت به الحياة في الأيام الماضية، تبادلنا الكثير من أطراف الأحاديث في تلك الفترة الزمنية التي استُغرقت إلى أنْ أصبحنا في منتصف المدينة، نزل كِلانا من السيارة بعد أن فُتحت لنا الأبواب أمام أحد أبراج المدينة، أخذ التفكير يأخذني تارة وأخرى من هذه اللحظة التي فُتح لي باب السيارة من أحد موظفيه. تَصَاعَدَ بناء المصعد إلى أن وصلنا إلى آخر طابق فيه، رُحَّب بنا تراحيب جميلة تنم على رقي المطعم ومكانته في وسط هذه المدينة اتجهتُ إلى تلك الطاولة التي تم حجزها لنا حتى نأتي، أخذت أتجول وأمامي مناظرُ رائعة ثم جلسنا نتبادل أطراف الحديث الذي لم يَكتمِل، حتى أَتَى إلينا نُدُل هذه المرة لم يكن نادلًا وأحدًا كما اعتدت عليه، قدموا إلينا من جميع الأصناف الموجودة لديهم، اللحوم والسلطات والبطاطس المقلية وبعضًا من المشروبات الغازية؛ التي في الحقيقة لا أعرفها ولا أستطيع معرفتها أو حفظ أسمائها، تناولت وجبة العشاء بحب مع صديقي، لم نتناول أي شيء مع بعضنا منذ زمن طويل، وعندما أكملنا جاء أحد ممثلي المطعم وأعطانا فاتورة الطعام... نظرت إلى الفاتورة تفاجأت من السعر المرصوص عليها للحظة تخيّلتُ بأنني أتوهم، 1700 ر.س مقارنةً بالأكل الذي لم يسد جوعي الذي كنتُ أشعر به، لا أعلم ما المميز في تلك الوجبة التي تُقدر ثمنها بهذا القدر عن غيرها؛ أمتاكد من هذا السعر.. قُلتها بدافع الفضول من أجل المعرفة! رد علي صديقي دعك من هذا يا صديقي أعطيني الجهاز الآلي للدفع. بعد أن دفع الحساب خرجنا من ذلك المطعم مُتجهين إلى السيارة لنذهب إلى أحد المقاهي لإحتساء كوب من القهوة وإكمال ما تبقى من الأحاديث حول مواضيع في غاية الأهمية هذه المرة، كُنت في شرود طيلة الطريق، لِماذا كُلّ هذا البذخ والتبذير، أو لماذا بيعت لنا تلك القطع من اللحم بهذا السعر الباهظ؟! لماذا كُلّ هذه المال دُفع من أجل طعام لا يختلف عن غيره من المطاعم الأخرى؟! : قاطعني حديث صديقي: نحن بالقرب من المقهى، مالذي يشغل تفكيرك يا رجل؟ : أجبت عليه: لا أعلم ثمة أشياء لست مرتاحًا لها، قف جانبًا قبل الوصول إلى المقهى أريد شراء ماءٍ، أشعر بالعطش. _ تبقى القليل ونصل وسآخذ لك من المقهى ماء ليس بالضرورة أن أقف من أجل شراء الماء، ونحن ذاهبين إلى المقهى يوجد هنالك. :طأطأت رأسي كـ دليل على موافقة ما تفوّة به، وأصواتٌ بداخلي تُحدثني دعك من كل هذه الأمور وعش الحياة بطبيعتها، وأمثال في عقلي الباطن تـخاطب بأن « لضيف في حكم المضيف »، ما إن هدأت تلك الأصوات في داخلي حتى وصلنا إلى باب ذلك المقهى... يبدو المقهى جميلًا من الداخل، تفاصيله تنم عن الرُقي والجمال؛ كأنهُ منسوبٌ لأهل الثراء والجاه. جلسنا على الطاولة المكونة من كرسيين واحدٌ لي والآخر لصديقي. رُحَّب بنا أحد نُدُل المقهى مُتحدثًا، كيف يمكنني خدمتكم؟ رد عليه صديقي، وطلب كوبان من القهوة الباردة وقنينة ماء. أخذ الحديث يساورنا ماحللّنا، تحدثنا عن مانهواه في الكتابة وأهمية القراءة ومدى تأثيرها علينا وعن خُططنا الدراسية التي نمشي على خطاها، حتى بدت مواضيع الفلسفة تأخذنا شيئًا فشيئًا؛ لتطورها الفكري الذي نسعى لأن نصل إليه، لم تخُنَّا الذاكرة في الحديث عن مشاريعنا الهامة التي لطالما حلمنا بها. ارتشفنا القليل من القهوة ثم عُدنا نتحدث عن الآراء حولها وتبادلنا الأفكار؛ لاتخاذ القرار النهائي فيها، حتى أكملنا. استعدنا للخروج من المقهى، نادى صديقي أحد نُدُل المقهى من أجل دفع المبلغ، تفاجأتُ مُجددًا من المبلغ كان عكس ما ظننت وما فكرت فيه. فكرتُ لبرهةٍ من الزمن، ماهو الشي الذي يميز ماء المقهى عن ماء البقالة، ولِمَ أسعاره تفوق سعر ماء البقالة. أبيت أن لا أسكت هذه المرة وسألت صديقي، لماذا سعر الماء هنا أغلى من سعرها في أماكن وبقالات أخرى؟! أجابني، أن المقهى هذه هي أسعارهم المناسبة؛ لأنهم يأتون إليه كبار الشخصيات والمشاهير، ولهُ سمعته في الرُقي والجمال.
Mostrar todo...
3👍 1
التزمتُ الصمت خشيةَ أن يأخُذ صديقي موقفًا مني وأن يحدث بيني وبينهُ شيءٌ قد فات أوانه وذهب خلاصه، ولكن عليّ أن آخذهُ درسًا يُنبهني للأيام القادمة. رجعت إلى البيت وثمّة شعور بالأسى في داخلي، لِمَ كُلّ هذا البذخ والتفاخرِ في تناول الأكل والمشروبات في حين أنني أستطيع أن أتناول طعامًا أفضل وأجمل بسعرٍ لا يترواح 1‎%‎ من قيمة المبلغ المُهدر في أماكن أرقى وأسمى مثلما يعتقد البعض. أود أن أعرف من زرع في عقول هؤلاء الأشخاص أنه يجب أن يتناول الأكل في أرقى المطاعم والمقاهي ليسُد ثغرات الجوع في بطنه، بينما غيرهُ يتضورُ جوعًا حتى الموت!. فكري محمد الخالد
Mostrar todo...
7
Photo unavailableShow in Telegram
‏لا فائدة من إغلاق النوافذ .. والحنين قد سكن في داخلنا. فكري محمد الخالد
Mostrar todo...
8
‏لا فائدة من إغلاق النوافذ .. والحنين قد سكن في داخلنا. فكري محمد الخالد
Mostrar todo...
‏لا فائدة من إغلاق النوافذ .. والحنين قد سكن في داخلنا. فكري محمد الخالد
Mostrar todo...
Photo unavailableShow in Telegram
فابتسم ♥️
Mostrar todo...
6
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.