لَنأتينّكَ ولَو حَبوَاً 🇵🇸

د. أحمد عبد المنعم في أحد دروسه كان بيفسر آية [ وأمّا مَنْ خَافَ مَقَامَ ربِّه ونَهَى النّفْسَ عنْ الهَوىٰ، فإنّ الجَنّةَ هِى المَأْوَى ] بيقول: " إن لازم المؤمن كل أما نفسه تقوله حاجة يجمع عزيمته ويتذكر لحظة وقوفه بيد الله ويقولها لأ كل أما بتجيله شهوة أو ذنب معين هو بيحبه بيقول لأ لكن لو راضيت نفسك في كل ما تأمرك بيه، تيجي مثلاً تقولك بس يالا نسمع المسلسل ده، طب بس يالا نسمع الأغنية دي طب بس تعالى نعمل ونعمل من المعاصي والشهوات، اعرف إنك كدا في الطريق لجهنم والعياذ بالله كلمة " لأ " مش سهلة... لأن الإقلاع عن الذنب محتاج مجاهدة شديدة منك وأيوة هتتعب وصدرك هينضغط عليه وهتحس إنك مضايق وزهقان إنك مش بتعمل المعصية اللي بتحبها أو ما عملتش الذنب الفلاني المتعود عليه بس دايماً اللحظات الأولىٰ صعبة والقرارات الأولىٰ أصعب علشان الله عز وجل في اللحظات دي بينظر لصدقك في التوبة وصدقك معه وعلشان عمرك ما هتدخل الجنة وإنت معندكش عزيمة "حُفت الجنة بالمكاره" إنت فاكر الجنة إزاي؟! سلعة الله غالية وسلعة الله هي الجنة :) فلازم النقلة اللي هتعملها في حياتك علشان ترضي الله عزوجل وتدخل الجنة هتقابلك مشاكل كتير وعقبات كتير سواء من نفسك أو من الشيطان فكل أما بتقول لنفسك لا.. لأي شيء ربنا مش راضي عنه بس نفسك بتأمرك بيه... كل أما بتقرب للجنة أكتر ') -لقائله..

منذ هذه اللحظات وحتى صباح العيد تكثر المشاكل في البيوت وينشط الشيطان، أما للرجال نقول: تعاملوا برفق مع نسائكم واخواتكم ولا تحرمهما من فرحة العيد، وأما للنساء نقول: تحملي زوجك ولاتستخدمي سوى حاضر ونعم حتى يمر العيد بسلام!

عيدكم مبارك ،كل عام وأنتم بخير 🤎 تقبل الله صيامكم ودعائكم وجعل أيامكم كلها أعيادا، هنأ الله كل حبيبٍ بحبيبهِ وجمع كل أسيرٍ ومطاردٍ بأهله ونصر إخواننا المجاهدين.. كل عامٍ والمسلمون جميعًا بخير في أقاصي الأرض ودانيها، كل عام وقسّامنا وقادتنا بألف خير أعاده الله علينا وعليكم وقد تحرر أسرانا ومسرانا من دنس الغاصبين🤎.

هذه العبارة: "الحج شعيرة تعبدية ولا مكان فيه للشعارات السياسية" عندما يكون المقصود بها: "ليس هناك مكان في الحج للتذكير بمذابح المسلمين ووجوب نصرتهم وحق أُخوتهم الإيمانية" فهي كلمة باطل يراد بها مزيد إفراغ للحج من مضمونه وإماتة لروحه. (إنما المؤمنون إخوة) (المسلم اخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلِمه) فصدق الله ورسوله، وكذب المزيفون.

لمن أنهكته المعاصي وآذته في خلوته مع ربه وكرّهته ذنوب الخلوات في كل خلوة، ألحَّ على الله بهذا الدعاء في هذه الأيام المباركة وأبشر بخير من الكريم الرحيم.