cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

الدّينُ القَيّمُ

جؤنة من نفائس السلف, ومرابع الروض الأنُف, تخللها قطوف عِذاب من المُحكم المرتضى, وعبق من أخبار من مضى, علها تقوّم صارما انتضى, وتنقي النفس من فتنٍ غصت بها الأرض والفضا, وتدفع الأمة نحو العلى والسؤدد فذا مقامهما المرتضى.

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
3 776
Suscriptores
Sin datos24 horas
Sin datos7 días
-5930 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

ْ ما أصدق الموت وأشبهه بذياك الثقب الأسود, يكرّ على غفلة, يلتهم الأرواح خِلسة, ينتزع ولا ثم مرتجع, شديد الخفاء, كؤود العناء, يتخطفنا ولا ينهزنا, ذكره مفزع, وفيه ثم العبرة, ما دخل بيت مدر ولا وبر إلا خلف عويلا وندبا, في طياته صمت رهيب, وسكون موحش, وعماء قاتم, هو البوابة الوحيدة للدار الآخرة, وهو الحقيقة المنسية. لسهم المنية شفرة حادة, يمر الأجساد يبقر بطونها, ويستل حشوها من الأرواح, حتى رزأت الأجداث من الهلكى, ما في القبور أكثر من عُمار الدور, وبينهما برزخ غفل عنه المغرور, فما الحال لو يكّشف المستور! بنو الدنيا كأنهم لن يمروا على هؤلاء البتة, كلما خُطف أحدهم نعوه ثم نسوه, فكرهم جمعي التذاذي, وفي قبورهم حسرة حصاد لا شِرْكة فيها. يولد المرء بوعيٍ لم يحس قبله ألم عدم الوجود, ولم يذق سكرة الاحتضار, ولا وجع النزع, إن كان في فتوته؛ فلعمري أن الموت في عينيه إحدى أساطير العجائز, بعيد عنه في نظره, ويدا الموت ربما عانقت جسده! ورغم آلاف الموتى في "الصدع الأخير" إلا إن كل واحد منا يظن الظنون في التعمير, أما دار في خلده هل قربت منيته؟ مما اتفق الناس في طبعٍ جبلوا عليه: طول الأمل, وتسويف العمل, وحب الحياة, قاله ﷺ قبل ألف ويزدن عليه مئين عددا, وما زالوا رغم اختلاف مشاربهم وأجناسهم وألوانهم, تعاقبت السنين والقرون وهم على ذلك, وإلى أن يرث الله الأرض. تأمل حتم صيرورتنا إليه, وأشد غفلتنا عنه. فاللهم توبة نصوحا قبل الموت، وأمنا بعده. حُتوفها رَصدٌ وعيشُها رنق وكَرُّها نَكدٌ ومُلكها دُول! - المُنازِل
Mostrar todo...
4
1.48 MB
1.68 KB
💔 2
منهم من يتعامل مع الفقير كأنه سلة مهملات لمخلفاته التي يرغب بالتخلص منها من ثياب رثة مرقعة ونعال مهترئة مقطعة, بينما كان السلف يتصدقون بأحب ما لديهم, فذا عمر بذل على حبه أرضا له وافرة جعلها سهما له في الآخرة, وكذلك أعتق جارية حسناء راجيا مَن فوق السماء, وعلى ذا شبت أمنا عائشة فكانت تعتق العبيد وتنفق الصدقات وتكفل الأيتام حتى لا تبقي لها من طعام! {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم}
Mostrar todo...
👍 6 1
.
Mostrar todo...
4.35 MB
4
ْ أعمال يسيرة وأجور عظيمة في بداية يومك ستجد بركتها بإذن الله: ‏١- سُنة الفجر والتي قال عنها النبي ﷺ "خيرٌ من الدنيا وما فيها" ‏٢- صلاة الفجر "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذِمّة الله حتى يُمسي" ‏٣- وِردك القرآني "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها"
Mostrar todo...
4
Photo unavailableShow in Telegram
5💔 2
5.26 KB
💔 5
أتذكر حين كنت تتلوى مريضًا شاكيا؟ وحالك إذ تحس بدنو الأجل, وتستشعر حقارة نفسك وضآلتها على العالم, أيام كنت ضعيفا لا تدري كيف تنقذ نفسك؟ أتعلم أن لحظات الضعف تلك هي حقيقة نفسك, وأن حالك القوي هو سراب الصحة, ومرآة الفتوة الكاذبة, فلا تغتر بضجيج العافية, فإنما يكلؤك القوي ويُمدُك. الموت هو حقيقة الخضوع للجبار, حالة تعصف بصياصي الكبرياء, وقصور الشرك الذاتي, وعبادة الهوى, لتطن في أذن المتكئ على خربشات التنمية وشبيهاتها: ما من مناص عن تذليل رقبتك للواحد القهار, وسيجيء يوم يقال: لمن الملك اليوم؟ وستعض أصابع الحسرة على أن أعطيت ذاتك فوق حجمها ولو قيد أنملة. فتش في أنفس الطغاة المتكبرين في الأرض بغير الحق, ستجد أن الموت أبعد في نفوسهم من نجم الشعرى عن أنوفهم! لذا يسول لهم ربهم بداء الغفلة وطول الأمل, ثم يُؤخذوا على حين غِرة أخذ عزيز مقتدر, وما ربك بظلام للعبيد. -المُنازل
Mostrar todo...
💔 5👍 1
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.