فيلوفوبيا

بعد سنتان قررت وضع مشاعري على الرف ليتكاثر الغبار مثل الكتب التي اشتريتها بثمن باهظ ولم أقرأها. كقلبي، بقي هكذا ينتظرك و لم تطرق الباب حتى. تعالَ و اكسره الباب و قلبي أيضاً فيسمى أثراً على الأقل .

أخاف الاستسلام في نهاية التعب لمن يرغب فيَّ ولا أرغب فيه. ليس لشيءٍ غير أنه أرادني بصدق!

لا أريد شيئًا من هذه البلاد سوى أن تعود بلادًا ونعود بشرًا نحب ونغني وننسى أن نموت .

“حسبما أظنّ، لا تناقض في أن نقول إنّ الله موجود وغير موجود.”

حلم منزل قديم بالورد و الأشجار يحتويني وحدي الكثير من الفساتين البيتية و أكواب الشاي مشغل موسيقى لأستمع للموسيقى التي أحبها أنا بصوتٍ عالٍ، أنا و كل الفتيات قد نتفق على ذلك، عندما تخرج الأمهات عن السيطرة و تصبح كل الجدران لا تشبهنا و الخروج لاحتساء نبيذ في الليل كارثة. بيت لي وحدي أنا أدهن جدرانه بالقرمزي و أترك كوب القهوة بجانب السرير بلا سماع صراخ في الصباح أن أؤجل التنظيف إلى وقت ما يحلو لي أن أفتح الباب و أخرج بلا وجهة محددة في أي وقت، لا أسمع ضجيجاً فقط صوت أم كلثوم و فرقعة الفشار.