.

.

.

جاء عن الإمام الشافعي (٢٠٤ هـ) بسند كالذهب أنه قال: " آفة المتعلّم الملل، وقلة صبره على الدرس والنظر" ثم قال: " الملول لا يكون حافظًا، وإنما يحفظ من دام درسه، وكد فكره، وسهر ليله، لا من رفّه نفسه" " جزء فيه حكايات عن الشافعي وغيره" لأبي بكر الآجري (٣٣)

‏قال الإمام الشافعي رحمه الله : "لاتبذل وجهك إلى من يهون عليه ردك". . 📖: تهذيب الاسماء واللغات - (٥٦/١).

‏استقرض جارُ الأصمعي منه دراهم فقال له: أين الرهن؟ قال: ألست واثقاً بي؟! قال: بلى، وهذا خليل الله صلوات الله وسلامه عليه كان واثقاً بربه حيث قال: "وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي". - اللطف واللطائف/ للثعالبي @alnaaziraalawl

﹎ وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو! • ابن القيم رحمه الله. ﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎ @alnaaziraalawl

ما أعظمها للداعين! ساعة إجابة في نهار جمعة في العشر . فجللها بإنكسار بين يدي ربك وتوبة إليه . واحسن الظن به وتوكل عليه وكفى بالله وكيلا.. ساعة إلاستجابة الجمعة عشر ذي الحجة..

﹎ قال ابن الجوزي: «وقد يكون الواعظ صادقًا قاصدًا للنّصيحة، إلّا أنّ منهم من شرب الرئاسة فِي قلبه مَعَ الزّمان، فيُحبّ أن يُعظَّم، وعلامته أنّه إذا ظهر واعظ ينوب عنه أوْ يعينه عَلى الخلق كره ذلك، ولو صحّ قصده لم يكره أن يعينه عَلى خلائق الخلق.» 📗 تلبيس إبليس [١/‏١١٢] ﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎ @alnaaziraalawl

﹎ للوفاء شُروط على المحبين لازمة؛ فأولها أن يحفظ عهدَ محبوبه ويرعى غيبته، ويطوي شره وينشر خيره، ويغطي على عيوبه، ويحسن أفعاله، ويتغافل عما يقع منه على سبيل الهفوة، ويرضى بما حمله، ولا يكثر عليه بما ينفر منه، وألا يكون طُلعةً ثئُوبًا ولا مَلَّةً طَروقًا. • ابن حزم رحمه الله. ﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎ @alnaaziraalawl

في زمن الفتاوى الطيّارة حتّى تتمنّى أن تسمع : (الله أعلم) أو : ( لا أدري)! رحم الله زمناً جاء فيه أنَّ الإمام مالكاً قال:(إني لأفكر في مسألة منذ بضع عشرة سنة ، فما اتَّفق لي فيها رأي إلى الآن) وقال:(ربما وردت علي المسألة فأفكر فيها ليالي) [ترتيب المدارك1/178]. وقد ذكر ابن بكير قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس؛ فقال: يا أبا عبد الله، إنى رأيت رجلا سكرانا يتقافز يريد أن يأخذ القمر، فقلت: امرأتي طالق إن كان يدخل جوف ابن آدم أشر من الخمر. فقال: ارجع حتى أنظر في مسألتك.* فأتاه من الغد فقال له: ارجع حتى أنظر في مسألتك*... فأتاه من الغد فقال له: امرأتك طالق، إنى تصفحت كتاب الله وسنة نبيه فلم أر شيئا أشر من الربا، لأن الله أذن فيه بالحرب. [ تفسير القرطبي ط: الرسالة 4/405] * والشاهد: لم يتعجل مع أنه : إمام في الإفتاء!