فلسفة الحياة

| طوبى لِمَن قُتِلَ في الطُّفوف | - روى شيخنا ابن قولويه -رح- بسند صحيح عن إمامنا أبي عبد الله الصادق -عليه السلام- أنه قال: " إنّ جَبرَئيلَ -ع- أتى رَسولَ اللهِ -صلى الله عليه وآله- والحُسَينُ -عليه السلام- يَلعَبُ بَينَ يَدَيه، فَأخبَرَهُ أنَّ أُمَّتَهُ سَتَقتُلُه، فَجَزِعَ رَسولُ اللهِ -صلى الله عليه وآله-. فَقال: ألا أُريكَ التُّربَةَ التي يُقتَلُ فيها؟ قالَ: فَخَسَفَ ما بَينَ مَجْلِسِ رَسولِ اللهِ -صلى الله عليه وآله- إلى المَكانِ الّذي قُتِلَ فيهِ الحُسَينُ -عليه السلام- حَتّى التَقَتا القِطعَتان. فأخَذَ مِنها ودُحِيَت في أسرَعَ مِن طَرفَةِ عَين، فَخَرَجَ وهُوَ يَقول: طوبى لَكِ مِن تُربَةٍ وطوبى لِمَن يُقتَلُ حَولَك. " 📚 كامل الزيارات، ج١، ص٥٩.

| انصروه ولا تخذلوه | " وقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل بن أبي طالب -رضي الله عنه-. وقد أمرته أن يكتب إلي بحالكم ورأيكم ورأي ذوي الحجى والفضل منكم، وهو متوجه إلى ما قبلكم إن شاء الله تعالى والسلام ولا قوة إلا بالله فإن كنتم على ما قدمت به رسلكم وقرأت في كتبكم فقوموا مع ابن عمي وبايعوه وانصروه ولا تخذلوه!. " 📚 الفتوح لابن أعثم الكوفي، ج٥، ص٣٠.

‏| سَفيرُ الحُسَين | - روى شيخنا الصدوق -رح- بسنده عن النبي الأعظم -صلى الله عليه وآله- أنه قال لأمير المؤمنين -عليه السلام- في كلامٍ لَهُ عَن عَقيل: " وإنَّ وَلَدَهُ -أي مُسلِم- لَمَقتول في مَحَبَّةِ وَلَدِك، فتَدمَعُ عَلَيهِ عُيونُ المُؤمِنين، وتُصَلّي عَلَيهِ المَلائكَةُ المُقَرَّبون. ثم بَكى رَسولُ اللهِ -ص- حَتّى جَرَت دُموعُهُ على صَدرِه، ثم قال -صلى الله عليه وآله-: " إلى اللهِ أشكو ما تَلقى عِترَتي مِن بَعدي. " 📚 الأمالي

‹ الإمام الصَّادق -ع- يُحبُّ مجالس العَزاء › • قال الإمام الصَّادق -عليه السَّلام-: «إنَّ تِلك المَجالس أحبُّها، فأحيوا أمرَنا، فرَحم اللهُ مَن أحيَا أمرنا».١ ‹ الرَّسول -ص- يُبشِّر البَاكين على الحُسَين › • قال رسول الله -صلَّى الله عليه وآله-: «يا فاطمة! كُلُّ عينٍ باكيةٌ يوم القيامة، إلَّا عينٌ بكَت على مُصاب الحُسَين -عليه السَّلام- فإنَّها ضاحكةٌ مُستبشرةٌ بنعيم الجنَّة».٢ ‹ فَضل ذِكر الحُسَين -ع- عند شرب الماء › • قال الإمام الصَّادق -عليه السَّلام-: «ما من عبدٍ شرب الماء فذَكر الحُسَين -عليه السَّلام- ولَعَن قاتله، إلَّا كتب الله له مائة ألف حسنةٍ، وحطَّ عنه مائة ألف سيِّئة»٣. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ١- بحار الأنوار، جُ٤٤ / صَ٢٨٢. ٢- بحار الأنوار، جُ٤٤ / صَ٢٩٣. ٣- كامل الزِّيارات، صَ٢١٢.

للكتب الحسينيّة حقٌّ عليكم في محرّم فالحسين (عليه السّلام) يريد أجيالًا واعية.

‏| البُكاءِ عليهم والأذى فيهم | - روى شيخنا الصدوق -رح- بسند صحيح عن إمامنا أبي جعفر الباقر -عليه السلام- أن إمامنا السجاد -عليه السلام- كان يقول: " أيُّما مُؤمِنٍ دَمَعَت عَيناهُ لِقَتلِ الحُسَينِ -عليه السلام- حَتّى تَسيلَ عَلى خَدِّهِ بَوَّأهُ اللهُ تَعالى بِها في الجَنَّةِ غُرَفاً يَسكُنُها أحقاباً. ‏وأيُّما مُؤمِنٍ دَمَعَت عَيناهُ حَتّى تَسيلَ عَلى خَدَّيهِ فيما مَسَّنا مِنَ الأذى مِن عَدُوِّنا في الدُّنيا بَوَّأهُ اللهُ مَنزِلَ صِدق. وأيُّما مُؤمِنٍ مَسَّهُ أذىً فينا فدَمَعَت عَيناهُ حَتّى تَسيلَ عَلى خَدِّهِ مِن مَضاضَةٍ أو أذىً فينا صَرَفَ اللهُ مِن وَجهِهِ الأذى وآمَنَهُ يَومَ القِيامَةِ مِن سَخَطِ النّار. " 📚 ثواب الأعمال، ج١، ص٨٣.

" فلما وصلها قال ما اسم هذه الأرض فقيل كربلاء فقال -عليه السلام-: اللهم إني أعوذ بك من الكرب والبلاء. ثم قال: هذا موضع كرب وبلاء انزلوا هاهنا محط رحالنا ومسفك دمائنا وهنا محل قبورنا بهذا حدثني جدي رسول الله -صلى الله عليه وآله-. " 📚 اللهوف في قتلى الطفوف

‏| البُكاءُ عَليهِم | - روى شيخنا البرقي -رح- بسند صحيح عن إمامنا أبي عبد الله الصادق -عليه السلام- أنه قال: " مَن ذُكِرنا عِندَهُ فَفاضَت عَيناهُ ولو مِثلِ جَناحِ الذُّبابِ غَفَرَ اللهُ ذُنوبَهُ ولَو كانَت مِثلَ زَبَدِ البَحر. " 📚 المحاسن، ج١، ص٦٣

| لـم أدرِ أينَ رِجـالُ المُسـلِمينَ مَـضَوا وكَـيـفَ صـارَ يَـزيـدٌ بَـيـنَـهُـم مَــلِـكـا | - روي أن مروان بن الحكم عارض سيد الشهداء الحسين -عليه السلام- في الطريق فقال له: أبا عبد الله إني لك ناصح فأطعني ترشد وتسدد. فقال الحسين: وما ذلك؟ قل حتى أسمع فقال مروان: أقول إني آمرك ببيعة أمير المؤمنين يزيد فإنه [خيرٌ لك] في دينك ودنياك!. فاسترجع الحسين -عليه السلام- وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون وعلى الإسلام السلام إذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد!. ثم أقبل الحسين على مروان وقال: ويحك أتأمرني ببيعة يزيد وهو رجل فاسق! لقد قلت شططا من القول يا عظيم الزلل!. 📚 الفتوح لابن أعثم الكوفي، ج ٥، ص ١٧.

‏- روى شيخنا الحميري -رح- بسند صحيح عن إمامنا الصادق -عليه السلام- أنه قال للفُضَيل: " تَجلِسونَ وتُحَدِّثون؟ قال: نَعَم جُعِلتُ فِداك. قال -عليه السلام-: إنَّ تِلكَ المَجالِسَ أُحِبُّها فأحيوا أمرَنا يا فُضَيل، فرَحِمَ اللهُ مَن أحيا أمرَنا. " 📚 قرب الإسناد