بنفسج💜

فهل حاروا مع الأقدار أم هم حيروا القدرا!

"آية تهوّن عليك السير فحينما تعلم أن بينك وبين لقاء الله عز وجل جسرُ الموت؛ تحبُّ لقاء الله فيحبُّ الله لقاءك" د. أحمد عبد المنعم

الألم حقيقي و المعاناة حقيقية أيوه رحلات النزوح، مفارقة الأحباب، الموت، الفلس، و أسوأ حاجة في رأيي مواصلة المشي ومحاولة الانفصال عن الواقع برغم الجوطة الشديدة دي، العجز، وجع الراس و الصداع و المرض من التفكير في كل شي، عدم النوم و شيل هم لأيّ دقيقة جاية، ضِيق في كل تفاصيل الحياة ... لكن نتذكر إنها في النهاية رغم ألمها؛ هي دنيا .. مرحلة! على أيّ حال حاجة بتمشي في الآخر! حيجي أكتر زول تعبان و شقيان فيها، أبأس زول فيها، أكتر واحد شال فيها هموم، أكتر واحد ضاق مراراة فيها، أكتر واحد مفلس فيها، أكتر واحد تعبان و زيتو طلع من الجري، أكتر واحد اتشلهت فيها، أكتر واحد حزين و مكتئب و ضاق حنظل المواقف؛ أكتر واحد حظه كعب، و يُغمس في الجنة غمسة واحدة بس، فيقول : "أقسم بالله أنا ما حصل شُفْتَ شراً قط". ما حصل تعبت، و لا حصل حسيت بالعجز، ما بعرف يعني شنو هموم، ما حصل شفت حاجة شينة في حياتي! و حيجي أكتر واحد اتنعم فيها، أكتر واحد ما تعب و لا شاف عجز و مرض، ما ضاق فقر، أكتر واحد أموره زابطة في الدنيا، ما حصل مشى بي رجلينو في الواطة، زول أموره كلها مزبطة، أكتر زول جلّابي؛ فيُغمس غَمسة في النار، غمسة واحدة بس، و يطلعوه منها، فيقول :" و الله أنا ما حصل شفت خيراً قط". ما حصل شفت حاجة كويسة في حياتي كلها! في ثانية واحدة، سَيُنسى، كل شيء رأيناه في الدنيا من معاناة، كل شيء! #عبدالسلام_يس

حتّى تطمئن.. لا تقارن ما لك، بما ليس لك، ولا تَمُدَنّ عينك، فيَميل قلبك بعد استقامة! ويتّسع الفراغ في نفسك، فيُباعد بينك والرّضا، وتزداد وتيرة العجز مع ازدياد المفاضلة، وتخسر معركةً واهمة، رَسَمتَها بمُخَيّلتك عنك، أنّك المظلوم المسكين وألف قطٍّ شرسٍ لئيمٍ أكَل وجبتك! ومدّ مخلبه الصّغير لجَيبك. إنّ من أشد الهزائم النَّفسيّة عليكَ؛ ألّا تراك! أن تُبصِر غيرك وعند حالك لا ترى، لِمَ يا تُرى؟ لِعَدَم قناعتك؟ لضعفٍ في إرادتك؟ لكثير شكواك؟ ربّما كلّها معًا وإن تفَرَّقَت؟ رَبّما لأنك أغلقت بصرك، وبدأت تبحث عنك في روايةٍ ما، وقصةٍ ما، ومشهدٍ ما، عَلّه يُعيد تعريفك، أو يُقرّب الصورة الكاملة لك، وبدأت ركضًا تقتات قيمتك من أفواه البشر، فبحسب الرّأي تأخذ مكانك! أهذا الذي اتفقنا عليه؟ تعال قليلًا، الذي أقنعك وهمس لك أن حياة الناس لا بدّ واحدة، كذب عليك! نحن نختلف باتّفاق، ونتّفق باختلاف، ونتقارب رغم البعد، ونتباعد رغم اقتراب، نشبه التفاصيل الخارجية، الماركات، البراندات، العلامات التجارية، ملامح الوجه أحيانًا، نتشابه بالسَّكن، اللغة، بعض الاهتمامات، وكثير مما ظَهَر. الاختلاف الحقيقي، يكمن في الظِّل، الخفاء، حيث رَبَّيتَ نفسك، وغرست قناعتك، ورتّبت خريطة سَيرك وخطة الحياة، ما يختبئ فيك من إيمان، قناعة، نِيّة، فكرة، تربية، ومفاهيم، وعليها تتكون العادة وينتج السلوك، وهناك فقط يبرز الاختلاف ويظهر الجوهر وتنكشف المعادن الحقيقة. أعيد الهمسة بطريقةٍ أخرى؛ أنت نتاج إيمانك، أفكارك، وخلواتك، إيمانك بأن الحياة يشوبها النّقص، وما هي إلا اختبار، وأن الأرزاق فيها من تدبير الحكيم، وما لك، هو لك! وفيه اختبارك ومسارك، بالقدر الذي أوتيت، والوُسع الذي تمتلك، وجلوسك باكيًا، متمَنّيًا ما عند الآخر، هذا وهمٌ تسجن فيه روحك! قد يقتلك كثرة تكرار النّظر. • عادي؛ «تكون شخص عادي» في لباسك، أكلك، طريقتك، تفاصيلك، يظهر منك ما رُبّيت عليه، دون أن ترتدي ثوب غيرك، وتعيش حياته، وتتقَمَّص تفاصيله، لأنك رأيت قشورًا منها وغاب عنك اللُّب ترتفع قيمة الإنسان بدينه، إيمانه، بمعرفة ربّه، بكل لحظةٍ يكون فيها أحسن، بكل يومٍ يكون فيه المؤمن القويّ، برضاه التام لما يمتلك، باستثماره كل نعمة، بالحمد الدائم، والقلب الهائم، والحُلم الذي لا ينام، أما ما نقص عليك، وحُرمت منه وتأخر في الوصول إليك، تأمّله قليلًا، لو شاء الله لآتاك ما طلبت وزيادة، ولو شاء لفَتَح عليك الدنيا وأتَتَك راغبة! لكن هذا الذي تمتلك هو فَتحُك، ميدانك الأكبر، هو كل عُدّتك وعتادك، هو كل ساحتك ومساحتك ومسافتك، هو كل جيشك وصديقك وقيمتك ومكانتك، لكن! انظر إليه بعين التقدير لا التحقير، ابحث عنه في تفاصيل النّعم، ودقائق الكرم، ونسمة ألطافه الخَفيّة، كل ما فيك فتح، وكل ما تمتلك عَتاد. اطمئن، ثم لا تقف.

في بلادٍ تنعم بحياةٍ بسيطة رغم تعقيد هذه الحياة، بشرةٍ سمراء تغطي إنسانها الكادح، ذاك الذي يستيقظ كل فجرٍ مبادرًا لصلاته ثم عمله اليوميّ البسيط ليكفيه في الغالب مؤونة يومه ؛ بادئًا يومه ب "فتاح يا عليم، رزاق يا كريم" فهو موقن أنه مهما كابد في الأرض فإن في السماء رزقكم وما توعدون . في شبابٍ لم ييأس رغم طول سنينه الدراسية التي بدأت ثم لم تنتهي.. باحثًا عن عمل يسدّ حوجة أسرته حاملًا بين جوانحه حلم تكوين أسرةٍ خاصته! يبدأ يومه بذات الشغف وذات الجسد المرهق من طول سفره في الطريق وطول ثوب أحلامه.. في صغارٍ ملأتهم الحياة لا يأبهون إلا  لحلوى المدرسة وآيسكريم العودة، درس اليوم وطابور الصباح مرردين فيه نشيد العلم : نحن جند الله، جند الوطن كانت مجرد أنغام يرردها الصبا، واليوم الصمت أبلغ وصفًا.. وفي نساءٍ صالحاتٍ مربياتٍ يملأن صباحات هؤلاء جميعا بدعواتِ الصباح، يسكبْن الود في قلوب أبنائهن قبل أن يسكبن الشاي! هنا في بلادي حيث لا تغري تلك المباني الفارهة بقدر المنازل ذات البراح الواسع والحيشان  الظليلة، و دواوين الضيافة المفتوح بابها في كل حين، تتدافع فيها بين كل حين وآخر صُفَر "صواني" الفطور أو الغداء، حافظات الشاي والقهوة التي لا تخلو جلسة دونها..وهذا أقل الكرم في بلادي؛ حيث لا تكثر السوبرماركتس والمجمعات التجارية الكبرى إلا في بعض الأنحاء، بل تلك الأسواق المحلية وكشك عم علي! لكنّ نفس هذا الإنسان، طويلُ ثوبِ الأحلام، لم تسعفه حتى أرضه التي يمشي عليها إلا أن يتعثر ! لسان حاله : "ما تعثّرتُ ارتباكًا يا حصى! أو جنوحًا لاختصار الألف ميل ليس ذنبي أن دربي ما استوى كل ذنبي ثوبَ أحلامي طويل".. ولم تسلم هذي البلاد رغم تواضعها من تكالب الأعداء، الذين ما فتئوا يمارسوا "فرّق تسـد" حتى لا تكون لنا كلمة واحدة.. الآن أكثر من ثلاث أرباع السودان بولاياته المختلفة يعاني النزوح والخوف والمصير المجهول كل السودان ما بين أطفال يُتمّت، ونساءٍ رُمّلت ، وصديقٍ مُفارق، ودمعٍ مسكوب.. تكاد الحرب تكمل عامها الثاني ولكن لطف الله غالب ♥️ إنما هي أيام تُبلى فيها القلوب، وتُمحص النوايا ويُختبر الصبـر.. إنما هي أيام ونحن نستعجل.. إنما هي أيام، وأمر الله نافذ! فصبرًا أهل السودان؛ عسى الفرج قريب وعسى الجنة حسُنت لنا مستقرًا ومُقاما ♥️ اللهم هذا حالنا لا يخفى عليك #السودان

لا الوجه الباكي لا علامة التعجب التي تزيد من هيبة العبارة ولا هذه الألوان ،رجّحت مِن كفة الميزان شيئا بل إنني في الحقيقة لا أراها ولا أهتم بها ولكنّي أعرفُ مَن كتبها ! . وأعرف كم هي صادقة وهل هي عبارة عابرة حال كلامنا العادي أم شيء حقيقي معبّر يستحق مني عناء هذه الكتابه وهذا التقدير ! .. أنا لا تغريني الإموجيز لا المؤثرة منها ولا الملونه ولا حتى المُميّزة ولا يقفزُ قلبي لأناقة العبارات ،نمّق عباراتك كما شئِت فهي مكشوفةُ الوِفاضِ أمامي وإني لأُبصِرُ الصادق العميق منها من السطحي ،وإنْ حاولت الكذب فحبلهُ قصير وسرعان ما سيَكشِفُ وقعُ عباراتِك عن نبضها ،أنا يأسرُني (الصدق) فقط ،يأسرني أن تقول لي "اشتقنا" وأنت فعلاً كذلك وليس كروتين طول مسافة أو وقت ! .. يأسرني أن تفتقدني في عزِّ انشغالك وبلا تذكير من أحد وحيثما لا مناسبة ولا سبب.. أن تأتي لتخبرني أنّك تفتقدني جداً - وسويداء الفؤاد منبعها - وسأبتسمُ وقتها ثم أولي الموقف بحمدِ الله على نعمةٍ كهذه ثم سأخلدها بذاكرتي إلى ما لا نهاية❤‍🔥# .. Gabas

يا حيُّ، يا قيوم، برحمتك أستغيثُ، أصلح لي شأني كله، ولا تَكلني إلى نفسي طَرْفَةَ عين 🤲 #أذكار_الصباح

الصلاة على النبي ﷺ هي باب الخير والتوفيق والفرج، ما التزم بها مكروب إلا فُرِّج عنه، ولا مهموم إلا سُرِّي عنه. اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيد، اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد.

«ثمة أذكار أقرتها الشريعة يُستدفع بها البلاء والكروبات؛ من أعظمها الصلاة على النبي ﷺ بل ومما صار محل توافق الناس أن الصلاة على النبي= قربة يتقرب بها المكربون إلى ربهم ليرفع ما نزل بهم من كرب ومصاب. قال أُبي بن كعب: أجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ فقال ﷺ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ»