تمر ولبن

اللهم يا من لا يُهزم جُنده ولا يخلف وعدُه، ولا إله ولا مولى غيره، كُن لأهل فلسطين عونًا ونصيرًا، اللهم انصرهم ولا تنصر عليهم، اللهم لا ترفع لليهود راية، ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للناس عبرةً وآية.

أغلب العلم النافع ستحصل عليه باجتهادك الخاص وتفانيك أنت بنفسك، خارج إطار التعليم النظامي. هذه الخلاصة يعلمها كُل مثابر في طلب العلم، فالجامعة الحقيقية هي جامعة الكتب، جامعة البحث، جامعة الشغف بالعلم والفهم. وهي جامعة الحياة، فالعلم لمتعة التعلم والعمل. والعلم بحر لا ساحل له!

وَتَأْتِيكَ الصّفْعَةُ على قَدْرِ الغَفْلَةِ إنّ لليَقَظَةِ ثَمَناً بَاهِظاً !

- أحسن الظن بالله.. مهما تأخر عنـك ما كنت ترجوه وتتمنَّاه؛ فالله يعلـم وأنت لا تعلـم.. وتدبير الله لك أكمل وأحكـم من تدبيرك لنفسك، ورحمته بك أوسع من رحمة الناس بك؛ ولا دليل على حسن ظنك بالله إلا إذا لزمت الدعاء دون مللٍ أو جزع، وبثَثْتَ شكواك لله دون أي أحدٍ سواه"

في الدنيا جنة اسمها الطاعات فادخلوها وارتقوا فيها.. وفيها كذلك نار اسمها السيئات فاجتنبوها ولا تجترحوها... وإن ضعفت نفوسكم ساعة فاستفيقوا سريعا، واستغفروا وعودوا، فما تعيشه النفس من كآبات المعصية في الدنيا مثل ما يتألمه العاصي من نار الآخرة... فلا تجمعوا على أنفسكم العذابين.. وحشة الدنيا وسآمتها وعذاب الآخرة وفضيحتها..

﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بالْمَعْرُوفِ﴾ أيْ: طيِّبوا أقوالَكم لهنَّ، وَحسِّنوا أفعالَكم وهيئَاتكم حَسب قدرتْكُم، كما تحب ذلك منها، فافعل أنت بها مثله. (تفسير ابن كثير)

قال مكحول: رأيتُ رجلًا يصلي، وكلما ركع وسجد بكى، فاتهمتُه أنه يُرائي ببكائه، فحُرِمتُ البكاء سنة. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة}. قالت عائشة: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: (لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا تقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون).

ما أجمل أن يكشف الله لك.... (عنك) .

قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (من أُعطِيَ حظَّه من الرِّفقِ فقد أُعطِيَ حظَّه من الخيرِ ومن حُرِمَ حظُّه من الرِّفقِ ؛ فقد حُرِمَ حظُّه من الخيرِ . أثقلٌ شيءٍ في ميزانِ المؤمنِ يومَ القيامةِ حُسنُ الخُلُقِ ، وإنَّ اللهَ لَيبغضُ الفاحشَ البذِيءَ )