همسات دعوية
الوصف تابعة لشبكة شعاع الدعوية تشمل جميع الفوائد التي تحتاجها المرأة المسلمة (الدينية والدنيوية) شعارنا (أحي قلبي وقلب من سكن قلبي)
Mostrar más569
Suscriptores
+124 horas
+57 días
+930 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
انتهت المواسم وقد خَلَت أيام الله؛ ذهب رمضان ومرّت العشر الأواخر، وقد مضت ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، وكبّرنا الله على ما هدانا، وانتهى عيد الفطر وقد ولّى زمن الاعتكاف، انتهت في لمح البصر الليالي العشر من ذي الحجة وقد مَنَّ اللهُ علينا ببلوغ يوم عرفة العظيم وبلوغ الدعاء فيه، ثم أتى يوم النحر فذبحنا طاعة لأمر الله، وأكلنا مما رزقنا لحمًا طيبًا، وكادت تنتهي أيام التشريق كلها..
انتهى كل شيء ولم ينته القرآن بعد، ولم تنته الصلاة، ولم ينته الدعاء والسجود والقيام والصدق مع الله، فتذّكر دائمًا قوله تعالى « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» وإياك أن تكون عبدًا موسميًا تعبده بصدقٍ في أيامٍ وتغدر وتفجر في أيام أخرى، انتهى كل شيءٍ يا صاحبي ولم يبق لك إلا الله..
❤ 14
ثُمَّ أَفيضوا مِن حَيْثُ أفاضَ النَّاسُ واستَغفِروا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَّحيم
الاستغفار ختام الأعمال الصالحة كلها، فيختم به الصلاة والحج وقيام الليل ويختم به المجالس فإن كانت ذكراً كان كالطابع عليها وإن كانت لغواً كان كفارة لها،
نستغفرك ربنا ونتوب إليك ..
⚘ #تأملات_قرآنيه ⚘
..همسات دعوية..
❤ 4👍 2
#شرح_الحديث :🕋
وَقَعَ رَجُلٌ عن راحِلَتِه وكانَ يَقِفُ بِجِوارِ النَّبيِّ صَلَّى الله عليه وسلَّم بِعَرَفةَ "فَوَقَصَتْه"، أي: كَسَرَتْ عُنُقَه، أو "فَأَقْصَعَتْه" أي: قَتلَتْه مَكانَه فَماتَ، فَأَمْر النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسلَّم أنْ يَغسِلوه بِماءٍ وسِدْرٍ، ويُكَفِّنوه في ثَوبَيْنِ ولا يُحَنِّطوه؛ لِما في الحَنوطِ مِن الطِّيبِ، ولا يُخَمِّروا رَأْسَه، أي: لا يُغَطُّوه؛ لِأَنَّه مُحرِم، فَإنَّه يُبْعَثُ يَومَ القيامةِ يُلَبِّي، أو مُلَبِّيًا، أي: عَلى صورةِ الحاجِّ المُلَبِّي. في الحَديثِ: أنَّ المُحرِمَ يَبقى في حَقِّهِ حُكمُ الإحْرامِ، فَلا يُحَنَّطُ، ولا يُغَطَّى رَأْسُه، ولا يُكَفَّنُ في ثَلاثةِ أثْوابٍ كَغَيرِه. وَفيه: الكَفَنُ في ثَوبَيْنِ لِلمُحْرِمِ. وَفيه: تَكْفينَ المُحْرِمِ في ثيابِ إحْرامِه. وَفيه: استِعْمال السِّدْرِ في غُسْلِ المَيِّتِ