قُرطبيّ الهّوى.

‏قال الأصمعيّ: كان أبو عمرو بن العلاء يستحسن قول بشامة في وصف ناقتهِ ويعجب منه غاية العجب: كأنّ يديها إذا أرقلتْ وقد جُرنَ ثُمّ اهتدينَ السبيلا يدا عائمٍ خَرَّ في غَمرَةٍ قدَ ادْركهُ الموتُ إلّا قليلا وبشامة هذا خال زهير بن أبي سُلمى، وكان رجلًا حكيمًا مقعدًا كثيرَ الما

•• ‏"وَالْقَوْم بِالْجُمْلَةِ (اليهود) أكذب الْبَريَّة أسلافهم وأخلافهم وعَلى كَثْرَة مَا شاهدنا مِنْهُم مَا رَأَيْت فيهم قطّ متحرياً للصدق إِلَّا رجلَيْنِ فَقَط." - ابن حزم الأندلسي

•• ومَنْ طَلَبَ الفَضائلَ لَمْ يُسَايِر إلاّ أهلَها. - ابنُ حَزمٍ الأندلسي.

•• يودُّ الإنسان، لو عادَ لعِزّة العربيّ الأول!

•• لقد أحاطت بنا الأعداء فاغرةً أفواهها تبتغي أرواحنا طعما ماذا يبطّئكم عنّا وحولكمُ إن تُبصروا دارُ قومٍ أصبحت رمما لم يبقَ فينا سوى الأنفاسِ خافتةً فكلّنا في وجودٍ يشبه العَدَمَ كم نستغيث ولا أنصار تُصرخنا ونستطبّ لداءٍ طالما حسمَ - أبو موسى هارون مستنجدًا بعد حصار إشبيلية.

•• أَتَهْجُوهُ وَلَسْتَ لَهُ بِكُفْءٍ فَشَرُّكُمَا لِخَيْرِكُمَا الفِدَاءُ وهذا البيت أنصفُ بيتٍ قالته العرب وهو لحسـان بـن ثابـت.

•• قيل لحكيم: أحقًّا يفضّل الرجالُ النساءَ الثرثارات على الأُخرَيات؟ قال: وأيُّ أخرَيات؟!🚶🏻‍♂

•• تعفو المنازلُ إن نأَوا عنها وتغبرُّ البلادُ والحىُّ أولَى بالبِلى شوقا إذا بَلىَ الجمادُ ما ضرَّهم والحسنُ لا يبقىَ لو امتنُّوا وجادوا أتُرى حرامٌ أن يُرَى في الناس معشوقٌ جوادُ صردُر

•• وكانت دولة عربية لم يتخذوا قاعدة، إنما كان سكنى كل امرئ منهم في داره وضيعته التي كانت له قبل الخلافة، ولا أكثروا احتجانَ الأموال ولا بناءَ القصور، ولا استعملوا مع المسلمين أن يخاطبوهم بالتمويل، ولا التسويد، ويُكاتبوهم بالعبودية والمُلك، ولا تقبيل الأرض ولا رِجْلٍ ولا يَدٍ، وإنما كان غرضهم الطاعة الصحيحة من التولية والعزل في أقاصي البلاد، فكانوا يعزلون العمَّال، ويولُّون الآخرين في الأندلس، وفي السند، وفي خراسان، وفي أرمينية، وفي اليمن، فما بين هذه البلاد، وبعثوا إليها الجيوش، وولَّوْا عليها مَنِ ارتضوا من العمال، فلم يملك أحد من ملوك الدنيا ما ملكوه من الأرض، إلى أن تغلَّب عليهم بنو العباس بالمشرق، وانقطع بهم ملكهم، فسار منهم عبد الرحمن بن معاوية إلى الأندلس، وملكها هو وبنوه، وقامت بها دولة بني أمية نحو الثلاثمائة سنة، فلم يكُ في دول الإسلام أنبل منها، ولا أكثر نصرًا على أهل الشرك، ولا أجمع لخِلال الخير، وانتقل الأمر بالمشرق إلى بني العباس وكانت دولتهم أعجمية، سقطت فيها دواوين العرب، و غلب عجم خراسان على الأمر، وعاد الأمر ملكا عضوضا، محققا كسراويا " صاحب البيان المغرّب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب نقلا عن العلامة ابن حزم رحمه الله عن بني أمية ووصف دولتهم