|| قناة بَرَ𓂆ح ||
وبالله حولي واعتصامي وقوّتي ..
Show more390
Subscribers
-124 hours
+87 days
+2730 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
سبحانه سبحانه..
من يرى انقلاب العصاة إلى عبّاد صالحين، وبعكسه انتكاس من كان يظهر عليه الصلاح .. يعرف أنّه أمام حالةٍ قدَريّة عجيبةٍ وسنّة عظيمة بيد قدير عليم تعجز المادة الصمّاء والطبيعة العبثية على تفسير جزءٍ منها، لكن ﴿هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَـٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ ٱلرَّحِیمُ • هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡقُدُّوسُ ٱلسَّلَـٰمُ ٱلۡمُؤۡمِنُ ٱلۡمُهَیۡمِنُ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡجَبَّارُ ٱلۡمُتَكَبِّرُۚ سُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا یُشۡرِكُونَ • هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡخَـٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ یُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾.
تدبّر سورة أو آيات في نهارِك، وفي الليل والناس نيام قُم بها ..
وﷲ ستأنَس، كأن لم تشعر بالسكينة قطّ قبل هذا!
Repost from N/a
في السيرة النبوية أحسب أن لكل نفس لحظة من الزمان تتوقف معها عند محطة بعينها، يتوقف المرء عندها كأنها حظه وشعار يأخذ منه لحاضره.. رحمة من الله يسكب فيها الماضي لحاضرنا ما يروي الظمأ ويبلل عروق الحنين فينا لمن يعز عليه عنتنا، رؤوف رحيم -برحمة الله- بنا صلوات ربي وسلامه عليه..
أجد نفسي أطوي السنوات وأسارع الأيام والغزوات لأقف عند ذلك المشهد من اليوم الأخير، يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم -بأبي هو وأمي-، عند الفجر الأخير إذ خفقت القلوب وظنّ الأصحاب -رضوان الله عليهم- أنّ طبول تماثل الحبيب للشّفاء قُرعت، طمعوا أنّ إمامهم قد عاد ليؤمّهم، إذ كشف الستر عن الحجر تبسّم وهو ينظر إليهم بطرف عينه نظرة رضا على ما هم فيه قبل أن يشير عليهم أن أتمّوا ثم دخل الحجرة وأرخى السّتر من جديد ..
ولا أخفيكم بالرغم من حجم المصاب، لكن هنا حيث أعلق أنا ويجتاحني شعور كبير بالغبطة على حظّهم من معايشته أوّلا، ثمّ الفوز بآخر نظرة وابتسامة رضا منه، ختم برضا الله عليهم..
وهل نرغب إلا في ختم الرضا ذاك!
أنظر حولي - والعالم الإسلامي كله حولي - أتساءل عنّا، يكاد الشيطان يعقد عقدة الحزن والحسرة المثبِّطة الأولى على قلبي، يوسوس: مضى ذلك الوقت وانتهى العدّاد! ..
لكن ما ألبث أستعيذ من همزاته، وأقول ألمثلي تقول هذا؟ -ليس ثقة في نفسي- وإنّما ثقة في الحبل المدود إلي من ربي، هناك حيث تقوم روحي من كبوتها يتقاذفها الخوف والرجاء: هناك يوم شهادة أخير، هناك فرصة للغنم بختم الرضا ذاك..
هناك: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}
من هؤلاء من شدّ الرحال والأزر لأن يكون بين المصطفين الواردين على حوض اللقاء..
من هؤلاء من فقهوا أننا لسنا أمة العجز والتمني، بل أمّة: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله؟
هؤلاء، وأنا سأكون بينهم .. فكيف يرضى المشتاق لنفسه التّخلف والقعود؟
هي كذلك إذن، عصا العمل الدؤوب -بعون الله- هي ما يهش الصادق بها على عجزه، عصا البرّ والعمل لرفعة ونصرة أمّة محمد صلى الله عليه وسلم..
يفعل ذلك وكلّه طمع ورجاء ألّا يُحال بينه وبين مجالسة حبيبه صلى الله عليه وسلم ..
انَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ - أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ - قالَ سُفْيَانُ: وزَادَ عبدُ الكَرِيمِ أبو أُمَيَّةَ: ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، قالَ سُفْيَانُ: قالَ سُلَيْمَانُ بنُ أبِي مُسْلِمٍ: سَمِعَهُ مِن طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
- صحيح البخاري
من يعايش حرّ هذه الأيام ولا يُعمِل فِكرَه في حرّ الآخرة تصديقا لخبر المولى عزّوجلّ ﴿قل نار جهنّم أشدّ حرّا لو كانوا يعلمون﴾ فليراجع إيمانه الذي حدّه: التصديق الجازم ..
الطّفل الصغير إذا احترق سيتجنّب النّار أبدا ما حيَا، وقد يُصدَم إن كان وقعها على نفسه كبيرا ..
فما بال المميّز البالغ لا يتّقي النار الأبدية وقد تأكّد له وجودها بخبر السماء اليقين الذي لا يخطىء .. ألثقة برحمة ﷲ؟ أم اغترار بطول الأمل؟ أم ارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يتردّدون!
قل بلى وربّي، إنّ قول ربّي حقّ.
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.