أَلْمَعِيّات .

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ.(١) في مثل هذا اليوم -الرابع والعشرين من شهر ذي الحجّة الحرام سنة ١٤١٨ ﻫ- استشهاد العالم الجليل، آية الله العظمى الشيخ مرتضى البروجردي، في سبيل مذهب أهل البيت (سلام الله عليهم) على يد طُغْمة البعث الاجرامي في طريق عودته إلى بيته في إحدى أزقة محلّة الحويش في المدينة القديمة في النجف الأشرف بعد فراغه من صلاة الجماعة للمغرب والعشاء في الصحن الحيدري الشريف وصلّى على جثمانه سماحة المرجع الأعلى السيّد علي السيستاني دام ظله المبارك. ــــــــ ١) الكافي الشريف - ج ١ - الصفحة ٣٨.

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل الى رحمة الله تعالى الشيخ محمد صادق الشهاب احد فضلاء الحوزة العلمية بمدينة الأحساء في السعودية الفاتحة مسبوقة بالصلاة على محمد وآل محمد

الامام الشافعي عن علم الكلام وأصحابه : ((حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد، ويحملوا على الإبل ويطاف بهم في العشائر والقبائل وينادى عليهم: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأقبل على الكلام )) 😁😁😁😁

نعيد هاي القناة جدا مفيدة

يقول الفخر الرازي: قوله تعالى حاكيا عن إبراهيم ع : قَاْلَ هَذَا رَبِّي ¹ فلا يخلو إما أن يقال : إنه قال هذا الكلام في النظر ترتيب أمور ذهنية للتوصل إلى المطالب النهائية أو الاستدلال ، أو بعده فأن كان الأول النظر كان قطعه بذلك مع تجويزه لأن المُحَصل يؤخذ بالتجويز والا فلا يسمى نظرا، أن يكون الأمر بخلافه إخبارًا عما يُجَوز المخبر كونه كاذبا فيه وهو أصل التجويز وبما أن المعصوم لا يفعل الكذب والا أستاء الاقتداء منه وبطل، وإن كان الثاني فكان كذبا قطعا ، كفرا قطعا وتوضيح هذا الاستدلال لا يفيد اليقين الا من حيث هو حجة والا فلا فيشترط في المُستَدل ان يكون مرجح غير مؤكد والا فهذه تؤخذ بعين الأمة بنفسها ولا تؤخذ لمن خصهم الله بالنبوة والنعمة

لم يميز بعض الباحثين  بين نشأة المنحى العقلي في التفكير الإسلامي وبين تطوره لاحقاً، فمما لا شك فيه ان تطوره تأثر تأثراً واضحاً باستلهام تجارب حضارات أخرى، فهو إسلامي الولادة لكنه في تطوره تأثر بعناصر خارج فضاء الحضارة الإسلامية.

من هنا نستطيع معرفة السبب الأساسي في بروز النزعة العقلية والتجربة الروحية العميقة لدى الشيعة منذ العصر الإسلامي الأول، وكيف تطورت تلك النزعة في عصور لاحقة، فأضحت سمة يتميز بها التراث الشيعي، كما اعترف بعض المؤرخين مؤكداً ذلك بقوله: (كانت الفلسفة ألصق بالتشيع منها بالتسنن، نرى ذلك في العهد الفاطمي، والعهد البويهي، وحتى في العصور الأخيرة كانت فارس أكثر الأقطار عناية بدراسة الفلسفة الإسلامية ونشر كتبها.