بَشائِر سَلفية.

- يَا طُلَّابَ الْعِلْمِ... أَقُولُهَا صَادِقًا مِنْ قَلْبِي، نَاصِحًا مِنْ سُوَيْدَاءَ ضَمِيرِي.. قُلُوبُكُمْ وَأَسْمَاعُكُمْ مِنْ أَشْرَفِ مَا يَكُونُ وَمَا رَكّبَ فِيكُمْ، فَلَا تَصْرِفُوهُمَا إِلَّا فِي كُتُبِ الْمُحَقِّقِينَ وَصَوْتِيَّاتِهِمْ !! مَنْ يَحْكُمُ عَلَى الشَّيْئَيْنِ مِنْ جَرّبِهِمَا لَا مَنْ جَرَّبَ شَيْئًا وَاحِدًا مِنْهُمَا! حِينَهَا تَعْلَمُ الْفَرْقَ ثُمَّ بَعْدَهَا يَنْفِرُ الطَّبْعُ مِنْ كُلِّ كَلَامٍ سَطْحِيٍّ لَا تَحْقِيقَ فِيهِ وَلَا تَدْقِيقَ🌷

- بكِ يبدَاُ العِمران" «فَلَا تَزْهَدِي فِي طَلَبِ العِلْمِ ، فَالأُمَّةُ بِحَاجَةٍ إِلَىٰ نِسَاءٍ يُرْجِعْنَ لِلأُمَّةِ مَجْدَهَا ، وَمَا يُدْرِيكِ لَرُبَّمَا تَكُونِينَ أَنْتِ أَمُّ مُجَدِّد هَذَا الْعَصْرِ وَعَالِمُ الْغَدِ»! _

قال العلامة صالح #الفوزان حفظه الله: « هذه العشر المباركة لها شأن عظيم ، فينبغي للمسلم أن يستقبلها بالبشر والفرح والسرور بمقدمها ، وأن يستغلها فيما شرع الله فيها ، حتى تكون كسبًا له عند الله سبحانه وتعالى ، يجده يوم يقدم على الله سبحانه وتعالى، وكما ذكرنا أن كل حياة المسلم فيها خير إذا استغلها في طاعة الله، ولكن تُخصص الأيام والأوقات التي فضلها الله سبحانه وتعالى بمزيد اهتمام، ومزيد اجتهاد، ولكن مع الأسف أن كثير من الناس تمر عليهم أعمارهم، وتمر عليه الأيام الفاضلة، والأوقات الشريفة، ولا يستفيدون منها، تذهب عليهم سدى ». [ خطبة : فضل العشر من ذي الحجة ].

عشر ذي الحجة عشرة أيام وليست شهرًا مثل رمضان، فموسمها قصير لا يحتمل التقصير" تأمّل فضلها ولا تفرّط فيها.. ‏قال ابن رجب -رحمه الله-: ‏وأما نوافلُ عشرِ ذي الحجةِ فأفضلُ من نوافلِ عشرِ رمضان، وكذلك فرائضُ عشر ذي الحجة تضاعف أكثر  من مضاعفةِ فرائض غيره. ‏فتح البـاري| ٩٢/٦

"احرص على أن لا تغيب عليك شمس يوم دون أن تطلب فيه العلم" نصيحة الشّيخ عبد الرّزاق البدر حفظه الله.