بُنيـان

[مَخاوفُ النِّساء من تعدُّدِ الزَّوجَات] بسمِ اللهِ الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على أَشرف الخلقِ والمُرسلين، محمَّد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين أَمَّا بعد: إِنَّ من أعظمِ المَشكلات الاجتمَاعيَّة المُعاصرة التي رُوِّجَت في المُجتمعات الإسلاميَّة المُحافظة هيَ رفضُ المرأةِ المُسلمة لتعدُّدِ الزَّوجات، ويظهرُ هذا جليًّا في العصر الحديث عند جميع النِّساء على اختلافِ درجاتِ تقبُّلهنَّ ورفضهنَّ للتَّعدُّد، فحتَّى الملتزمَات من النِّساء لم يسلمنَ من هذه العَدوى التي دخَلت بيوت المسلمين بيتًا بيتًا إلَّا من حَفِظَ الله بيته من هذَا الدَّنس، والعاملُ الرَّئيسيُّ الذي سهَّل وصول هذه المشكلة إلى قلوب النِّساء هو العاملُ العَاطفيُّ الذي يُعزَفُ على وترهِ دائمًا عندمَا يُناقش موضوع تعدُّد الزَّوجات، وهذا سببُ انتشار رفض التَّعدُّد عند النِّساء، فالمرأة بطبعها عاطفيَّة، والذي يجمع بينهَا وبين أقرانها من النِّساء هي تلك العاطفة، فالعاطفةُ لغةٌ مشتركة عند جميعِ النِّساء بجميعِ أعمارهنَّ باختلاف توجُّهاتهنَّ، ودائمًا ما يكون الرَّفض نابعًا عن أصلٍ عاطفيٍّ تدفعُ به المرأة شرع الله تعالى. - والنِّساء في هذا الأمر ينقسمنَ إلى قسمين: ١- قسمٌ يرفضُ التَّعدُّدَ لذاتهِ شرعًا وتشريعًا كراهةً له، وهذا الصَّنف من النِّساء لا كلام لنَا معه، لأنَّهنَّ مرتدَّات خالعات لربقة الإسلام من عنقهنَّ بالكليَّة، فكراهةُ ما جاء به الرَّسول ردَّة صريحة وكفرٌ أكبر. ٢- وقسمٌ لا يرفض التَّعدُّدَ لذاتهِ شرعًا وتشريعًا كراهةً له وإنَّمَا يرفضه لما يجد في نفسه من الغيرةِ ونحوهَا، فالأمر عندهُ لا يعدو كرَاهة النَّفس، كمن يكرهُ أن يتوضَّأ بالماء الباردِ في فصل الشَّتاء، وهذه الكراهة ليست ردَّة على الصَّحيح، لأنَّها ليست كراهة تشريع، ولكن يُحذر، فهذا النَّوع من الكراهةِ إن لم يُضبط ويُحكَم فقد يؤدِّي إلى كراهة التَّشريع والعياذ بالله. فَمن كانت من الصِّنف الثَّاني، وتريدُ أن تغلبَ نفسهَا على ما يحبُّ الله ويرضاه، فهذَا المقالُ لها يُخاطبهَا ويُخاطب عقلهَا عسى الله أن يبدَّل حالهَا إلى أحسنِ حال، نبدأُ على بركةِ الله: أَولًا- علينَا أن نعرفَ أنَّ هذه المُشكلة -رفض تعدُّد الزَّوجات- لم تكن موجودة سابقًا إلى عهدٍ قريب، ومن يعرف خفايَا التَّاريخ يعرف هذه النُّقطة جيِّدًا، بل كان التَّعدَّد مشروعًا حتَّى في المجتمعات الغربيَّة، ولكن بسببِ الصَّحوة الغربيَّة والأفكار النَّسويَّة، تسرَّبت أفكار جديدة إلى المجتمعات الإسلاميَّة، فهي دخيلةٌ علينَا، وكانت المرأة قديمًا متقبِّلة للتَّعدُّد ثمَّ صارت ترفضهُ، أي هناك عاملٌ متغيِّر، وهذَا يدلُّ على أنَّ رفض المرأة للتَّعدِّد لا ينبعُ من فطرتها التي خلقها الله عليها، لأنَّ الفطرة واحدة مهما تغيَّرت الأزمان، فلو كان السَّبب فطرتهَا -وهو عاملٌ ثابت- فلا يصحُّ أن يتغيَّر مع الزَّمان، فيكون رفضها للتَّعدُّد متعلِّقٌ ببعض العوامل الخارجيَّة المتغيِّرة لا الدَّاخليَّة الثَّابتة، وإلَّا فإنَّ طبيعة المرأة على التَّحقيق تتقبَّل هذا إن وُضِعت تحت الأمر الوَاقع في بيئةٍ مناسبة، وعلى ذلك خُلِقَت، وقد قال الله تعالى: ‏﴿لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا﴾، فلن يكلِّف الله عباده مَا لا يطيقون، قد تغار المرأة على زوجها وتجدُ في نفسهَا ما لا تحب نعم، ولكن لا يمنعهَا هذَا من أن تقبل بالتَّعدُّد، ولذلك عندما خلق اللهُ المرأة وأنزل التَّشريعات التي تخصُّها، كان يعلمُ مُسبقًا ما يناسبها وما لا يناسبها، فلم يفرِض عليها الجهاد لأنَّها لا تستطيعهُ، ولم يفرض عليها الإنفاق لأَنَّها لا تستطيعهُ، وقِس على ذلك باقي الأَحكام الشَّرعيَّة التي أعفاها الله منها، فالفطرةُ واحدة على مرِّ الأزمان لا تتغيَّر إلَّا بالعوامل الخارجيَّة التي قد تفسدهَا، كما أفسدت العوامل الخارجيَّة نظرة المَرأةِ للتَّعدُّد في هذا الزَّمان. يتبع...

من الوصايا: "الاستخارة يا أكارم، الاستخارة الاستخارة قبل أن تقدم على أي أمر" _____ الأمان أن تجعل العليم الخبير هو الذي يختار لك، ويدبر حياتك وشؤونها، وما ندم من جعل خياراته لله عالم الغيب والشهادة، ولن يكون طريقه إلا خيراً ولو أعقب ذلك ابتلاءات وتكاليف، نحن عقولنا قاصرة عن إدراك محل الخير لنا، وإن كان ظاهر الأمر خيراً، فلست تدري ما خُفي عليك وما قد يخفى، والحال يتغير ويتبدل. #بنيان

لا يغفل من أراد الزواج عن نيات طيبة يؤجر عليها.. ⁃ إمتثال أمر النبي ﷺ في النكاح. ⁃ إعفاف نفسه وزوجه بالحلال. ⁃ أن يخرج من صلبه من يوحد الله ويقيم دينه. ⁃ تكثير أمة محمد ﷺ. ⁃ النفقة على زوجته وأولاده. ⁃ الصبر على تربية الأولاد وتوجيههم للخير. ⁃ نيل الدرجات بحسن الخلق وطيب العشرة. -منقول #بنيان

يريدك زوجة لا شيخا ! #صوتية #المرأة #الأسرة

حَقُّ الطَّاعَةِ. عَلَى الزَّوْجَةِ أَنْ تُدْرِكَ أَنَّ عِصْيَانَ زَوَّجَهَا وَالتَّقْصِيرَ فِي أَدَاءِ حُقُوقِهِ يُوغِرُ صَدْرَهُ، وَيُسِيءُ إِلَى قوامتهَ، وَهُوَ مَنْ أَشْغَلَ كَثِيرًا مِنْ وَقتهِ وَجُهدِهِ، وَأَنْفَقَ كَثِيرًا مِنْ مَالِهِ فِي سَبِيلِ إِسْعَادِهَا وَعَلَى الزَّوْجَةِ أَنْ تَعِيَ أَنَّ هَذِهِ عِبَادَةٌ تَضَافَرَتْ الأَدِلَّةُ عَلَى فَضْلِهَا وَعَظِيم أَجْرهَا، وَقَدْ جَاءَتْ الكَثِر منَ الرِّوَايَاتِ لِتَضَعَ طَاعَةَ الزَّوْجِ فِي مَصافّ العِبَادَات الوَاجِبَة الَّتِي تُوصِلُ إِلَى رِضْوَانَ اللّٰـه تَعَالَى وَدُخُول جَنته.. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةُ رَضِيَ اللّٰـهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّٰـهِ -صَلَّى اللّٰـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، " إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَصَّنَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا، دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ ". • لصاحبه. #بنيان

ما ضركِ لو كنتِ امرأة عادية وفقط بزيجة عادية، طبيعية تمارس حياتها بالطريقة التي خلقها عليها، في بيتها.. ، تعمل ببيتها تعبد ربها..تطبخ تكنس ..تنظف تربي تطيع، امرأة وفقط..تمارس بعض الهوايات المفضلة عندها ببيتها وهذا روتينها. خاصة امرأة لا يعرف عنها أحد. ابنة اليوم تبهرها فكرة " امرأة منتجة في المجتمع" أو " أن تكون مميزة بعمل ما" -حتى لو كان في حسن كتابة منشورات رومنسة تحسن التعبير على هاته المواقع- والذي مرادفه الخروج والبروز والعمل لتساهم في تطويره. بل غالبا تريد فقط أن لا تبقى بالبيت، تهرب من مسؤولياته، حرة بهاته الصيغة. بل هاته الفكرة متعبة جدا ..المشي وراءها غالبا يُخرجها عن مسارها وبذلك يشوه فطرتها كون أن تشوه الفكر يقابله مباشرة تشوه الفطرة. لكن .. لا تستوعب أن اللهث وراء هاته الخرافات مجرد أوهام؛ نعم وهم ساهم في انتشاره الوالدين خصوصا ..خاصة الأم فهي لا تريد ابنة عالة غير منتجة ..بل ابنة تتكل على نفسها بعملها ومحفظتها مليئة بالنقود وتوفر مالا بنفسها..هي لا تخاف عليها الفقر أو الخوف من الزواج برجل لا يقدرها بل تريد أن تكون ابنتها تماما مثل " ابنة أختها التي رفعت اسم والديها كما تتصور" أو ابنة جارتها الطبيبة" المهم أن لا تبقى بالبيتِ ..تقليد فقط. داخلكِ جوهرة، أنثى ..إن أنت أطعتِ ربكِ وزوجكِ وحصنت فرجك وحفظتِ بيتكِ وحافظتِ على أنوثتك وطبيعتك وربيتِ أولادك تربية حسنة تالله لهو أعظم إنجاز في هاته الدنيا لكِ وأعظم خدمة تقدمينها لهذا المجتمع. وهذا ما يعلي مقامكِ بالدنيا والآخرة إن أخلصتِ النية .. المرأة مشوهة الفطرة هي التي عالة هذا المجتمع ..فـ لنصحح مفاهيمنا. • ضبط الأنوثة. #وقرن #بنيان