مِنْ بَاب وَذَكِّر.🕊️

‏أن يأتي يوم عرفة وقد رزَقنا الله ما نُحب.. ‏آمين ألف مرة."))

قال مالك بن دينار: يا حملة القرآن، ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟ فإن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض، فإن الله ينزل الغيث من السماء إلى الأرض، فيصيب الحش فتكون فيه الحبة فلا يمنعها نتن موضعها أن تهتز وتخضر وتحسن، فيا حملة القرآن ماذا زرع في قلوبكم؟ أين أصحاب سورة؟ أين أصحاب سورتين؟ ماذا عملتم فيهما؟. (حلية الأولياء).

في فترة كهذه_الأمتحانات_يتجلى للإنسان ضعفه، جزعه، هلعه ونفسيته الهشة، فمثلًا اكتب الآن ويدي ترتعش، في لحظات الرخاء ربما لا يستشعر الإنسان هذه المعاني، لذلك أعتقد أن مثل هذه الأوقات ضرورية، ليعود القلب لطفولته، حيث ينسلخ من أسقامه؛ قسوة القلب، عين عن الدمع جامدة، نفس عاجزة عن رؤية نِعم ربها عليها، فيصبح _الإنسان_فياض المشاعر، رقيق، رحيم وهادئ، يا واسع يا الله.

إزاي تُرزق البركة في الوقت أيام الامتحانات؟ -م. أيمن عبد الرحيم -فك الله أسره-.

‏عارف يعني ايه: "لكيلا تأسوا على ما فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم" يعني الشغل هيجيلك في أوانه، والجواز هيجيلك في أوانه، والخلفه هتجيلك في أوانها.. و اللي فاتك مكانش ينفع تاخده، و اللي اخترته مكنش ينفع تسيبه، و لو رجع بيك الزمن لاخترت نفس اختياراتك، ‏أنت في المكان و الهيئة اللي المفروض تكون فيها بالظبط.. والندم على اللي فات ملوش لازمة، و كتر التفكير فيه حماقة و تضييع وقت، و تخيل سيناريوهات بديلة و الحكم عليها بأنها هتأدي لحال أفضل من حالك الحالي هو الجهل.. فارتاحوا: "فما أصابك لم يكن ليخطئك، و ما أخطأك لم يكن ليصيبك."

"أنت مطلوب منك تذاكر للامتحان وتجتهد وتسهر وتتعب وتدخل الامتحان تجاوب اللي تقدر عليه، بس مش مطلوب منك تنجح وتجيب امتياز! ربنا بيقول ﴿وقُل اعمَلُوا﴾مش انجحوا! إحنا مطلوب مننا السعي والجد والاجتهاد بس النتيجة الأخيرة دي بـ إيد ربنا. ﴿‏وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى﴾. الله يوفقنا جميعاً ويسدِّد خُطانا وينفع بنا.

“إذا أراد الله بعبد خيرًا جعل له ‌واعظًا ‌من ‌قلبه يأمره وينهاه“. -ابن سيرين.

سُبحان الله العظِيم لن أتكلم عن جمال تلاوته وصوته الشجي الندي لكِن إنتباه أخيهِ الأصغر وشدة تركيزهُ أخذ بِلُب قلبي! ( لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ عَلَىٰ جَبَلٍۢ ) ! جُعِلت مُباركًا يا حبيبي.

كل شيء يدفعني لليأس ويؤول للهزيمة ويوحي أنه لا جدوى! لكن شيء بداخلي يدفعني للنظر للسماء ومناجاتك! اُؤمن بالعوض منك، وأشعر بلطفك وأدعوك أن لا تتركني من دونها يومًا..")يقيني فيك يارب لا ينتهى .. ‌‎أقولُ لنفسي :الأمر باللَّه ، وما دام بالله فلا خوفٍ ولا يأس. اللهُ عوَّدنا الجميل، ‌‎اللهُ واسع، وكريم.. يكفيني أن تنظر إلي نظرة رضا، لأنك وحدك ستغمرني بالراحة التي أستحقها، ‌‎يا ربِّ،، ‌‎أخرِجني من ضيقِ تفكيري، إلى سعةِ تدبيرِك، ‌‎وارزقني الصبرَ على الدَّنيا، ‌‎ودُلَّني على سبيلِ النجاةِ منها."🌿🕊

الخلاص من فتنة النظر إلى النساء.! الشيخ/ سمير مصطفى فكّ الله أسره.