-أَثَــُٰࢪ سَــلَفيّـة ٰ-🌸💧
🌸💧||• من ترك شيئا لله وجد عوضا في قلبه و في حياته لا يقدر قدره إلا الله الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله 📚💧 مَكْرُوبَةُ دَعَوَاتِكُنَّ لِي ي أُحِبَّةً💧
Show more1 203
Subscribers
-124 hours
-97 days
-5030 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
00:35
Video unavailableShow in Telegram
ـ مَا يقـومُ اللّيلَ إلا من لـهُ عَـزمٌ وجدُّ.
2.33 MB
01:27
Video unavailableShow in Telegram
ـ العلمُ جوهرٌ لطيفٌ ، لا يصلُح إلا للقلبِ النّظيف📔
4.87 MB
ـ
” عَلَى طَالِبِ الْعِلْمِ أَنْ يُطهِّرَ قَلْبَهُ مِنْ كُلَّ غِشٍّ وَدَنَسٍ وَغلٍّ وَحَسَدٍ وَسُوءِ عَقِيدَةٍ وَخُلْقٍ
لِيَصْلُحَ بِذَلِكَ لِقَبُولِ الْعِلْمِ وَحِفْظِهِ، وَالِاطِّلَاعِ عَلَى دَقَائِقِ مَعَانِيهِ وَحَقَائِقِ غَوَامِضِهْ، فَإِنَّ الْعِلْمَ -كَمَا قَالَ بَعْضُهُمْ -: «صَلَاةُ السِّرِّ، وَعِبَادَةُ الْقَلْبِ، وَقُرْبَةٌ الْبَاطِنِ»،
وَكَمَا لَا تَصِحُّ الصَّلَاةُ الَّتِي هِيَ عِبَادَةُ الْجَوَارِحِ الظَّاهِرَةِ إِلَّا بِطَهَارَةٍ الظَّاهِرُ مِنْ الْحَدَثِ وَالْخَبَثِ؛ فَكَذَلِكَ لَا يَصِحُ الْعِلْمُ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الْقَلْبِ إِلَّا بِطَهَارَتِهِ عَنْ خُبْثِ الصِّفَاتِ وَحَدَثِ مَسَاوِئِ الْأَخْلَاقِ وَرَدِيئِهَا.
وَإِذَا طُيَّبَ الْقَلْبُ لِلْعِلْمِ ظَهَرَتْ بَرَكَتُهُ وَنَمَى، كَالْأَرْضِ إِذَا طُيّبَتْ لِلزَّرْعِ نَمَّى زَرْعُهَا ،وَزَكًّا، وَفِي الْحَدِيثِ : إِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ ، وَقَالَ سَهْلٌ : «حَرَامٌ عَلَى قَلْبٍ يَدْخُلُهُ النُّورُ وَفِيهِ شَيْءٌ مِمَّا يَكْرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ) .“
Photo unavailableShow in Telegram
ـ
مِنْ إِجْلَالِ الْعِلْمِ وَشَرَفِ أَهْلِهِ الْإِعْرَاضُ عَنْ مُدَاخَلَةِ كُلِّ نَاعِقٍ ، وَتَرْكُ إِجَابَتِه فِيمَا يَقُولُ، وَبِهَذَا يَرْتَفِعُ الْحَقُّ لِعِزّتِهِ ، وَيَنْخَفِضُ الْبَاطِلُ لِذِلّتِهِ، وَضِدُّ ذَلِكَ وَبَالٌ.
وَمِنْ جَوَاهِرِ كَلَامِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ : " مِنْ إِذْلَالِ الْعِلْمِ أَنْ تُنَاظُرَ كُلَّ مِنْ نَاظِرِكَ وَ تُقَاوَلَ كُلِّ مَنْ قَاوَلَكَ".
ـ
"تُدار البُيوتُ بالودِّ لاَ بالندّ، وتَسيرُ مَراكبها بالاحترَام المُتبادَل لا بالهَجر والتَّأديب، ويَستمِرُ قوامها بالتغافُلِ والتنازُل لا بالتناطُحِ والكِبر، وتعيشُ علىٰ الحبِّ والتسامُح لاَ علىٰ الإهمالِ والعِناد، وتكبُر بالكلمةِ الحُلوةِ والتَّضحيةِ لاَ بالتجَاهل والأنَانيّة".