الآلاء.

‏لو شِئتِ، مَا عَذّبتِ مُهجةَ عاشقٍ مُستعذبٍ في حُبِّكِ التَّعذِيبَا وَلَزرتهِ، بل عُدتِهِ؛ إنّ الهَوَى مرضٌ يَكُونُ له الوصالُ طَبِيبا! - ابن زيدون.

الفراقيّة «لا تعذليه» | ابن زُريق البَغداديّ بصوت أحمَد النّفيس https://on.soundcloud.com/VevG3

يَكفيهِ مِن لَوعةِ التَشتيتِ أنّ لَهُ من النَوى كُلَّ يومٍ ما يُروعُهُ! :)

وكيف التذاذي بالأصائلِ والضُحى إذا لم يعُد ذاكَ النسيمُ الذي هَبّا؟ - المتنبي.

وبقيتُ أنا لأبحث عن أحبابي بعدَك، لأفقد لذَّة المعرفة التي يفيض فيضها من الصداقة والحب، لأتلدَّدَ ها هنا وها هنا حائرًا أنظر بمن أثق، لأجدَ حرَّةَ القلب، وكَمد الرُّوح، وألَم الفكر من حبي وصَداقتي، لأسيرَ في أوديةٍ من الأحزان بعيدة: أمشي وحدي، وأبكي وحدي، وأتأَلَّم وحدي، لا أجدُ من أنفُضُ إليه سرَّ أحزاني. - الأستاذ محمود شاكر.

وأشد سجون الحياة فكرة خائبة يسجن الحي فيها، لا هو مستطيع أن يدعها، ولا هو قادر أن يحققها؛ فهذا يمتد شقاؤه ما يمتد ولا يزال كأنه على أوله لا يتقدم إلى نهاية، ويتألم ما يتألم ولا تزال تُشعره الحياة أن كل ما فات من العذاب إنما هو بدء العذاب. - الرافعي، وحي القلم.

وما عِشتُ من بعدِ الأحِبّةِ سَلوةً ولكنّني لِلنائِباتِ حَمولُ وإنّ رحيلاً واحِدًا حالَ بيننا وفي الموتِ من بعدِ الرَحيلِ رَحيلُ وما شَرقي بالماءِ إلّا تَذكُّرًا لماءٍ به أهلُ الحبيبِ نُزولُ ألم يرَ هذا الليلُ عينيكِ رُؤيَتي فتظهرَ فيه رِقّةٌ وَنُحولُ؟! - أبو الطيب.

وتبقِينَ سرًا وعُشًا صغيرًا إذا ما تعبتُ.. أعودُ إليهِ فألقاكِ أمنًا إذا عادَ خَوفي يعانقُ خَوفي ويَحنو عليهِ!

يا هَمّ من يُحِسُ ويعرفُ ويرى كيف يموتُ عزيز عليه، وكيف يتحولُ من يحبه إلى ذكرى! - الرافعي، المساكين.

وأضعُ يدي في يدِك، فلا يبقى للشقاءِ بعد اليومِ إلينا من سبيل. - المنفلوطي، ماجدولين.