الِنّـٌوْر

إنَّ الشَّهَادَةَ هِيَ المَوتُ الوَاعِي عَلىٰ طَرِيقِ الهَدَفِ المُقَدَّس وَ السَّعِي نحُو هَذَا الهَدَف هُو الجِهَاد وَالجِهَادُ وَاحِدٌ مِن مَبَادِئِ الإِسلاَم. - الشَّهِيد كَمَال .

إِلَهِي أذْكُرْنِي عِنْدَمَا يَدْفِنُونِي فَإِنَّ وُجُودِي عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ كَانَ دَائِمًا مَصْحُوبًا بِذِكْرَاكَ اللهُم ارْزُقْنَا الشَّهَادَةَ. - الشَّهِيدَة صدِيقَه رُودْبَارِي.

كُلَّما أقتَربتمْ مَنْ الحُسَيْن سَتشعِرون أنّ هذهِ الدُنيَّا كَم هيّ دنيَّة ولا تُسَاوي أن نُقضِي أعِمَّارنَا فيها بَحثًا عَن رِضا الْنَّاس ..

مُتعبٌ.. كَمنْ أفرَط فِي التفكِير وَيُوَدُّ لو بإمكانهِ إعادة شَحن ذِهنِهِ!"

تَهادُوا الحُبَّ غَيبًا بِالدُّعَاء..

- فَلَا يَغُرَّنَّكَ سَوَادُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ . لَا يَنْفَعُكَ سِوَىٰ عَمَلِكَ وَقُربِكَ مِن اللَّهِ وَآل مُحَمَّدْ "عَلَيهِم السَّلَام" كُلَّ الَّذِينَ مِنْ حَوْلكَ سَيَذهَبُون وَتَبَقّىٰ وَحِيدًا لِيَعرِضَ عَلَيكَ مَا عَمِلَت وَمَا فَعلَتْ وَمَا قَرَأتْ وَمَا كَتَبَت وَمَا دَرسَتْ وَمَا تَحَدَّثتْ وَمَا أَحْبَبْتَ وَمَا إدَّخَرَتْ وَمَا خَدَمتْ أَكُنْتُ تَعْمَل لِلَّهِ وَتَخْدِم آل مُحَمَّد أمِّ نَفْسُكَ وَاسْمُكَ سَيَرحَل الْجَمِيع عَنكَ وَسَتُعْرَف عِنْدَهَا «إِلَّا مَنْ أَتَىٰ اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم » اُنْظُرْ مِنْ اَلآنِ لِقلْبِكَ أَهُوَ مُسْتَعِدّ أَنْ يَسْأَلَ هَذَا السُّؤَال أقَلَّبُك سَلِيم يَا فُلَانٌ؟..

︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎

︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎

- مَع هدوءْ اللَيل وَكُلمَا ضَاقَ قَلِبي وَلَم أجِد أحِد بِجَانبِي لجِئتُ للقَصَائد وَلأ تخِلو مِن قَصائدُكَ أيهُا الكَربَلائي وَهيَ حِتمىٰ تِكُون مِن قَصَائِدي المُفَضَلة استِمَاع القَصَائد لَا يَقتصِر فَقَط علَىٰ شَهرِ مُحَرم أو مُنَاسبَات الاستِشهَاد أَنِا أستَمع للقَصَائد فِي كُلِّ يِوم لئَمِيل عَلَىٰ كلِماتِهَا وَكأنَّهَا تَحتَضِن آلامِي وَ لا أهدَأ إلا بِسَماع القَصائِد فَهِياً الشَّيءُ الوَحِيد الَّذي يَستَطِيع أَن يُعِيد لِرُوحِي طمَأنِينَتهَا وَرَاحَتهَا حَيثُ تَنقُلُنِي مِن عَالَم الدُّنيَا وَمَتَاعِبِهَا الىٰ عَالَم رُوحَانِيّ يَصدَح بِاسم الْحُسَيْن . - نَـٌوْر

أَحْيَانًا تَكُون أَنْتَ تُعَانِي وَيَأتِيكَ شَخْصٌ لِيُحَدّثَكَ عَنْ هُمُومِه فِي بِدَايَة الأَمر بِودّكَ لَو تَقُولَ لَهُ: لَا يُوجَد شَخْصٌ لَا يُعَانِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا يُعَانِي بِطَرِيقَةٍ أَو بِأُخْرَىٰ مَعَ اخْتِلَافِ نَوْعِ المُعَانَاة، لَكِنَّكَ تَقُولُ لَا بَأس وَتَبْقَىٰ تَتَحَدَّث مَعَهُ لِدَرَجَةِ تَنْسَىٰ هَمَّك وَهُوَ يَخْتِمُ حَدِيثَهُ بِـ مُمْتَنٌّ لَكَ كَثِيرًا الآن قَدِ ارْتَحت ..