رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🩵 كيفكن؛ إن شاءالله ليله متيسرة إلى إلى عقيلة النبوة...عمة السادات...نائبة الحسين♡ قَلّدونا الدعاء والزّيارة❤‍🩹

@resaliat_313 صـبـرٌ ونصــر🪄 @voices_of_seien نقّي سمعك🪄 @FATIMATY إنسان🪄 @maen313tb كأسٍ من معين🪄 @chemicalno0r نُـــوراً✨ @AbbasAlkinaniu11 عباس ✨ @M1974B حديث روحي ✨ @Alhooga_313 ربِّ الحُــب🪄 @midadaldima مداد الدماء🪄 @OAH1062023 عُـــلا🪄 @anglicsoul آمال العارفين🪄 @nooralhdaya نورٌ على نور🪄 @nor17731 رجائي ظهورك🪄 @hzbollah_113 قوة الرضوان 🪄 @zam8h1 زَمهريرا🪄 @rohwrehan3 روحٌ وريحان 🪄 @Mohammed_Almh313 الوحي @shaheedmhmdmnsour. الشهيد محمد منصور 🪄 @Oxegen313_bot للإنضمام إلينا 🩵

@resaliat_313 صـبـرٌ ونصــر🪄 @voices_of_seien نقّي سمعك🪄 @FATIMATY إنسان🪄 @maen313tb كأسٍ من معين🪄 @chemicalno0r نُـــوراً✨ @AbbasAlkinaniu11 عباس ✨ @M1974B حديث روحي ✨ @NII313 نور الأتقياء 🪄 @Alhooga_313 ربِّ الحُــب🪄 @midadaldima مداد الدماء🪄 @Vd313c جنود المنتظر 🪄 @OAH1062023 عُـــلا🪄 @anglicsoul آمال العارفين🪄 @nooralhdaya نورٌ على نور🪄 @nor17731 رجائي ظهورك🪄 @hzbollah_113 قوة الرضوان 🪄 @zam8h1 زَمهريرا🪄 @rohwrehan3 روحٌ وريحان 🪄 @Mohammed_Almh313 الوحي @shaheedmhmdmnsour. الشهيد محمد منصور 🪄 @AbbasAlkinaniu11 عباس @Oxegen313_bot للإنضمام إلينا 🩵

@resaliat_313 صـبـرٌ ونصــر✨ @voices_of_seien نقّي سمعك✨ @FATIMATY إنسان✨ @x16imfa يقيناً خير✨ @djffjfdfh سرّ الوجود ✨ @elshil باهيّ✨ @ruh_alwilaya روحُ الولايّة✨ @nr07715 عاشقة الحسين✨ @mys_aui313 مُحبي السيستاني ✨ @veciio313 علمٌ وعمَل✨ @ma_arjan تطريز مرجان✨ @al_mohamed12 لعله أثر✨ @mo_99mh وردٌ ورصاص✨ @moah45 شيعي وأفتخر✨ @rou7122 جانم ✨ @fateem19 يا فاطمة الزهراء✨ @z313h313m_hdzs شهيدة✨ @mohammadrobaii رباعي✨ @islaminfochannel ضياءُ ✨ @maktaba_am_albanin مكتبة✨ @yatimatfatimarou7nwray7an ✨روح وريحان @Oxegen313_bot للإنضمام إلينا🩵

عيسى: روح من وجّي يوسف بلا ما قوم ليك. يوسف: كنّك زلمة قوم. عيسى: والله بضربك. يوسف: فزعتني، إنت أساسا واحد جبان. عيسى: كنّك زلمة ضلّك محلّك. يوسف: لاء أني طفل دون الثمانية عشرة عاما. وهكذا مرّ الصباح بالشجار والصياح والمزاح بين عيسى ويوسف، وكلّ من يمرّ بقرب المنزل، يظنّ أنّ السكان مجانين، ولكن لا بأس ببعض المرح. والأن لا بدّ وأنني عدّلت مزاجكم من الحزن والغضب إلى شيء أفضل. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 والأن حان الوقت للنتقل لموضوع جديّ، أيّ أننا الأن سنذهب لنرى ما يجري مع الحاج مرتضى، كان في المركز في عمله حين قام بالإتصال بالهاتف الأرضي، حاولت أن أعلم بمن يتصل لكن الأمر كان صعبا بعض الشيء لأنني لا أحفظ جيدا الأرقام لأعلم لمن تكون، لكن لا بدّ أنّ نعلم في سياق الحديث. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 الحاج مرتضى: حبيبي ياسر، سلام كيفك. ياسر: هلا حاج مرتضى، شو مبين عم بتدقلي أرضي في شي؟؟ الحاج مرتضى: إي عازمك ع فنجان قهوة عشان بدّك ترجع تسكن عنّا وبدي جوزك بوحدة ما بتلبق غير إلك. ياسر: بس يا حاج أني تجوزت، وما بديش تقل عليكن بتعرف إنّي مريض وما إلي فيها. الحاج مرتضى: تعى لعندي بنشرب قهوة وبنحكي بالموضوع. ياسر: أيمتن بجي؟ الحاج مرتضى: بكرا الضهر، بتسكر المحل، وبتجي. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 لنخرج قليلا عن القصة (شو رأيكن بهل تمويهات والقصص، بعرف إنّي مش شاطرة بهيك شي بس عشان نعمل دراما أكتر، فبدكن تقولوا حلوين وزابطين وتتخطوا لو ما عجبوكن.)، والأن لنعد للقصة، ترك ياسر عمله في اليوم التالي وأغلق محلّه ثمّ توجّه إلى المركز، وهناك ذهب مباشرة إلى الحاج مرتضى وجلسا سويّا. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 الحاج مرتضى: بتعرف أديش إشتقنالك؟ ياسر: وأني بالأكتر يا حاج. الحاج مرتضى: يعني بدّك ترجع، لإنو في شغل ما حدا غيرك في يستلموا. ياسر: إنت بتعرف إنّو أني قررت إترك عشان ما قدرت إتحمل يلي صار يا حاج، ولهلأ بعدني مقهور وكل ما إتذكر الموضوع قلبي من جوّا بيوجعني. الحاج مرتضى: كلنا نقهرنا عيلي راح، بس ما فينا نحط الحزن بالجرن، والموضع هلأ كبير، وأني عم قلّك إنو نحنا محتاجينك. ياسر: عطيني شوية وقت لفكّر بالموضوع وأعمل حساباتي. الحاج مرتضى: ما في وقت أبدا، هلأ بدّك تقلي إنّك موافق أساسا إنت بدّك ترجع، كسور هالحاجز يا ياسر، الحياة ما حتمشي إزا ما خسرنا. ياسر: بعمل خيرة وبردلّك خبر المسا لكن. الحاج مرتضى: قوم هلأ عمال خيرة، عشان خبرك عن الشغل. ياسر: بأمرك. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 كانت نتيجة الإستخارة جيّدة، فأخبره ياسر أنّه سيعود للعمل، وسيضع ما مضى خلفه، ولا تسألوني ماذا مضى وتبدؤون بالتحرّي عمّا سيجري، لأنّكم ستعلمون لاحقا، وأنّا حتّى الأن لا أدري ما هو هذا الماضي الذي يرتبط بكّل الشخصيات، لذا لننتظر الأحداث. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 الحاج مرتضى: شغلتك تخلّي عينك ع كربلا، إنت أوعى منّو وبدّي تعمل بحث مفصّل عن أحمد صاحب الشركة يلي حكيتك عنّوا والتواصل بيني وبين كربلا ح يكون من خلالك عشان إنت مش مشكوك فيك. ياسر: عطيني تفاصيل أكتر لشوف مع مين بدي إتعامل. الحاج مرتضى: رح أعطيك البيانات يلي هلأ بين إيدي، المعطيات مش كتيرة بس كافية لتقدر تبلّش . ياسر: إتكلنا ع الله. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 والأن لا علاقة لنا بهذه المعطيات التي لو علمناها سيستغرق أمر شرحها وقتا، ولو شرحناها وعرفنا كيفيّة سير الأمور لن نستطيع تغيير أيّ شيء، لذا دعوا ياسر وحده مع الحاج فهما سيفهمان على بعضهما البعض. 🥀🍃🥀🍃🥀🍃🥀🍃🥀🍃🥀🍃🥀🍃🥀🍃🥀🍃🥀🍃🥀🍃🥀🍃 🍃يتبع، ترقبوا الحلقة المقبلة 🍃 🖋بقلم يتيمة فاطمة🖋 ⭕ غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة❗❗

وقبل أنّ أكمل أريد أن أصف لكم أحمد، لأننا نتكلم عنه كثير لذا لا بدّ وأنّ تتعرفوا إلى شكله. أحمد قصير جدا أيّ أن طوله يصل لحوالي ال165 سنتيمترا وهو سمين ولديه كرش كبير بعض الشيء يحلق لحيته يوميا كي لا يبان الشيب في وجهه أمّا رأسه فقد بات لامعا بلا أيّ شعرة ولكنّه كان يضع باروكة بشعر أسود. وصلت سحر فوجدته يغط في نوم عميق فقالت في سرّها كما نقول ونتمنى الأن "نومة بلا قومة إن شاء الله." ثم صعدت للطابق العلوي لتسلّم على ولديها وهناك تناولوا طعام الغداء وأخبرتها جنى بكلّ ما جرى. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 سحر: ومن أيمتن بتحكي هيك مع بيك يا جنى؟ معوا حق يعيط عليكي. جنى: بيك مش ليكون متل العالم والناس، شغلتوا بالحياة يبهدلنا ويسبلنا، ويحط راسو وينام، صرت إستحي يجي ياخدني من المدرسة، لك مش بس المعلمات بيقعد بيتغزل فين حتّى رفقاتي، كمان هول ما بيعرف إنو عيب، بعدين منّو شاب صار ع حفّة قبروا وبعدوا مفكرلي حالوا رامبو، ما العمر إلوا حقوا كمان، وع شو ع أساس فلقة قمر هوي. سحر: جنى، هيدا الحكي بديش إسمعوا فاهمة؟؟ قد ما كان بضل بيّك، وهوي من أولتوا هيك ما تغيّر شي وهوي عقلوا شوي صعب ولو ما بخاف عليكن ما كان بهدلك لمجرّد إنّك واقفة مع وحدة ما بيعرفا. جميل: لاء الظاهر ما عجبتوا، لإنو لو عجبتوا وشافنا معا كان قال متل العادة، ما عرفتوني يا ولاد ع هاي البنت الحلوة. جنى: وبيضحك وراها ع أساس إنّو مهضوم. سحر: بس يا ولاد، هلأ كلوا خلونا نشبع قبل ما يبلش يعيط ويبهدل ويسملنا بدننا، ويبطل إلنا نفس ناكل. جميل: قومي نضب غراضنا ونسافر. سحر: لو مش عارفة إنّو ح ياخد كل شي ويزور لوراق كنت تركتوا من زمان، بعدين ما فيني أخدكن لإنو بالمحكمة بيقدر يخليكن معوا وهيدا يلي مصبرني عهل عيشة من الأول. جنى: لكن ما ضللنا غير ندعي الله ياخدوا بأسرع وقت لنرتاح. سحر: بزعل منّك إزا بعد تحكي هيك. جميل: ليش؟ تزعليش خلّي تدعي بعدين كلنا رح نموت، وهوي صار كبير مش ضروري ياخد عمروا وعمر غيروا. سحر: عنجد معوا حق بيكن إنكن بلا أخلاق وإنّي ما عرفت ربيكن. جميل: لاء نحنا مربايين بس هوي بخلّي الواحد يكرهوا لك نحنا ولادوا وهيك ما بالك كم حدا بيكرهوا لختيار النحس. سحر: سكروا عل موضوع، ومعش بدي هل ألفاظ. جميل: أنا أساسا ما بحكي غير معك هيك، لإنّي بعرف إنّك بتحبينا. جنى: وأنا ح إسكت كرمالك بس، وإلا في قائمة ما بتخلص بسنة بمحاسن المحروس يلي تحت. سحر: هشش، سكتوا هلأ بيسمعنا وبقوم خلينا عم نتهنى بالأكل. جميل، جنى: حاضر. 🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥 والأن لنترك أحمد في قيلولته ولنذهب لشخص أخر لأنني أصبت بالصداع من هذه القصّة ومن المشاكل العائليّة بالأخص تلك التي تتعلق بالأموال والأملاك والأغنياء سيما المتكبرين ولنبقى مع البسطاء أمثالنا. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 كان يوسف مستلق على السرير، وعيسى يغطّ في نوم عميق، فجأة ورد إتصال لعيسى، فرفع الهاتف وحينما قرأ الإسم إستوى جالسا وعدّل شعره، كأنّ المتصل سيراه من سماعة الهاتف، على كلن أجاب بسرعة، وكانت آية هي من تتصل. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 يوسف: يقبرني الرومانتيك، ما بنضل ساعة نفيقك وإنت كوما، هلأ صرت تحس عالتليفون، لك المنبه عالصلاة، بضل يدق وإنت ما بتطفيه حتّى، متل الميت، وع شو عم تزبط شعرك؟ شو حتشوفك من السبيكر؟ 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 إكتفى عيسى برمي الوسادة عليه، وأكمل كلامه مع آية كأنّ الأمر إنتهى بهذا ولكنّ يوسف لم يتوقف عن العبث معه حتّى إستأذن وأغلق الخط وقام إليه يشدّه من شعره ويصفعه، كنوع من المزاح. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 عيسى: كلّ ما يدق التليفون بتعمل هيك، مش رح تحلّ عنّي؟؟ يوسف: شو بدّك إنت، ع أساس رح ينسمع صوتي، بعدين عم خليها تشوف حقيقتك عشان ما تنغرّ. عيسى: ما عندك درس؟ يوسف: خلصت، بعدين الدني صيفية، درس مين. عيسى: السنة تقديم فش شي إسموا خلصت، قوم بلش درس. يوسف: تعى نروح نجيب ولاد صادق، ونعملن برمة بالضيعة. عيسى: ما فيني اليوم بدي روح أني وآية وأمها عشان تنقي العلامة، بعدين بدي وصلن هنّي وإمي ع محل التياب لينقوا فستان، بيرجع بدنا نروح نجيب بدلة. يوسف: يا ويلي عليك شو رح تتعذب. عيسى: عم تتمسخر، وبعد بدنا نعزم العالم. يوسف: بتعرف قهرتني. عيسى: بكرا لما تخطب أني رح إشمت فيك. يوسف: لاء أني لا بدي إخطب ولا بدي علّ قلبي. عيسى: بكرا بنشوف. يوسف: وأيمتن كتب الكتاب؟ عيسى: بعد أسبوعين تقريبا. يوسف: حسين مش رح يحضر ما هيك؟ عيسى: لاء مش رح يقدر ينزل هلأ. يوسف: أني مش رح إحضر كمان. عيسى: ليش؟؟ يوسف: عشان ما عزمتني، وأساسا وقت الطلبة أني رحت هيك مع إنّي ما كنت معزوم، فهلأ كرامتي ما بتسمحلي. عيسى: بدك كرت دعوة يعني؟ يوسف: هيك شي. عيسى: خلص تكرم عينك بس رح حط بالكرت إنو نرجوا عدم إصطحاب الأطفال دون الثمانية عشرة عاما. يوسف: أطفال قلتلي مش شايفني أطول منك.

بخطة شيطانيّة تليق به. وهنا إنتبهوا لأن أحمد كان يبلغ حوالي الخمس وأربعين عاما، وبالفعل تزوج أحمد من سحر وبدأ يعاملها كالعبيد، يضربها ويشتمها ووو..... ثمّ أجبرها أن تطلب من والدها أن يسجّل نصف أملاكه بإسمها، خوفا من طمع أخيها أدهم لاحقا بعد وفاته لضمان حقهّا، هذا كلام أحمد طبعا فسحر ما كانت لتفكر بهذه الطريقة لا وبل فعلت ذلك مكرهة، بعد أن أبرحها ضربة ( يعني أكلت قتلة مرتبة. ). وبالفعل لم يعارض الأب طلب إبنته لأنّه شعر أنه قام بظلمها، على حدّ قوله لها، لكن من نمازح؟ إنني أراهن أن هذا الكائن لا يملك شيئا من المشاعر لا وبل إنّني أظن أنه تعرض لضربة على رأسه سابقا وصلت للمكان المسؤول عن المشاعر في الدماغ وأدّت إلى وجود خلل فيه. والأن السبب الحقيقي لقبوله أنّ صديقه أحمد يملك أكثر من أملاكه بكثير كما وصف له، لذا فلن يقبل إلّا أنّ يعطيه شيئا في المقابل، لأنها زوجته في النهاية، أليس كذلك؟؟ وبعد أن نقل نصف الأسهم والأموال والأراضي إلى إسم سحر أجبرها أحمد أن تتنازل عنها بحجة أنها لا تفقه في هذه الأمور وأنه سيديرها، فتنازلت عن كل شيء مقابل أن تنعم بالراحة والطلاق لكنّه لم يصدق كما هو متوقع ولم يفي بأقواله. وبعد مرور عام علم والد سحر بأمر كذبه وأنّه لا يملك شيئا، وفوق كلّ هذا أخذ نصف أملاكه أيّ أنّه قام بخداعه ( ضحك عليه بالمختصر، هلأ هوي بيستاهل، بس ما طالعة براس المعترة سحر.) فأصيب بسكتة دماغية أودت بحياته على الفور. وعند وفاة الوالد عاد شقيق سحر، أدهم الذي كان مسافرا ليكمل دراسته وليبتعد عن صفقات أبيه وألاعيبه وأمور شركاته. أمّا السبب الرئيسي لعودته فكان سحر، لأنّه لم يرد أن يشعرها بفقد والدها على الرغم من أنّه يعلم بأمر إجبارها على الزواج من رجل يكبرها، لكن لم يكن بيده حيلة، والسبب الأخر كان لأدارة أملاك والده الذي باتت له ولإخته كما كان من المفترض أن يحصل. ومنذ أول أيّام عودته إشترى منزلا كبيرا لكي يسكن مع شقيقته دون أن يزعجها ويزعج زوجها وقد قبل أحمد على مضض، وشخصية أدهم كانت تختلف كثيرا عن والده لأنه لم يكن يفكر بالمال بل كانت لديه مبادئ وأخلاق. مرّ عام أخر وما يزال أدهم لا يدري أن زوج أخته قد أخذ نصيبها من الميراث، حتّى علم بالأمر صدفة، وفي ذلك اليوم عاد إلى المنزل وقد دار شجار عنيف بينه وبين أحمد وقد أدّى إلى دخول أحمد للمشفى من شدة الضرب الذي تعرض له، وقد أجبره بهذه الطريقة أن يعيد الميراث لسحر وهذا ما حصل ( كمان بيستاهل، فشلي خلقي.). وبعد أن خرج أحمد من المشفى قام أدهم بطرده من المنزل لكنّه أصرّ أن يتغير وألقى خطابا مؤثرا، أنّ المال أعماه ولكنّه يحب سحر وأنّه لا يريد أنّ يدمر حياة إبنته، ونسيت أن أخبركم أن سحر قد أتجبت إبنتها جنى في تلك الفترة، على كلن أنّا لا أؤمن ولا أدري ما هذا الحب الذي يكون فارق العمر فيه ثلاثين عاما وأؤكد أن سحر قد ظلمت بسبب الطمع، على كلن عاد أحمد لإدارة أملاك سحر بموافقتها وتحت إشراف أدهم. ومرّت الأعوام حتّى تعرّف أحمد إلى جولي، وبعد أن وقع في فخّها أخبرته بأمر العمل معها وفي البداية لم يوافق وحتّى الأن لا ندري ما هو هذا العمل الخطير. وعند إزدياد تهديداتها طلب منها أن تقوم بإرسال أحد لقتل أدهم ليتمكن من العمل براحته، فقبلت وبعد أيام قليلة قتل أدهم بطريقة غامضة. وعاد أحمد للإستيلاء على نصف الشركة وقد وجدت وصية لأدهم ينقل فيها أملاكه لأبناء أخته ولكن تحت وصاية سحر، هنا عدّل أحمد عليها بعد أن رشى المحامي لتكون تحت وصاية أحمد. ورغم أن أحمد قام بإيذاء سحر لتتنازل عن أملاكها إلّا أنها رفضت وإتهمته بتزوير وصية أخيها، لذا خاف ولم يعد يفتح الموضوع معها كما ولم يعد يضربها أو يهينها خوفا من العواقب. 🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥 ها قد إختصرت لكم قصة سحر قدر المستطاع، أمر مؤلم وجود ضحايا لجشع الأهل في هذا المجتمع. ورغم التطور إلّا أن حبّ المال والسلطة لم يتغير منذ عصور مرّت بل إنه يتطور على الدوام. وها قد وصلنا، من الجيد أنني قصصت عليكم قصة السحر كي لا تشعروا بالملل. ترجل الأولاد من السيارة ودخلوا إلى المنزل فيما بقي أحمد قليلا، وهو يرتب الكلمات المهينة التي سينعت سحر زوجته بها، بعد قليل ترجل من السيارة ودخل إلى المنزل وبدأ بالصراخ وشتم سحر، لتنزل الخادمة وتخبره أنّها لم تعد من عملها بعد، وسحر قد أكملت دراستها بعد عودة أخيها وقد حازت على شهادة في إختصاص التمريض ورغم كل ثروتها إلّا أنّها بعد أن بدأ أولادها بالذهاب للمدرسة قررت العمل كي لا تشعر بالملل. فجلس هو وقد تذكر أنّه أحضر الأولاد لأنّها أخبرته أنّها ستتأخر قليلا. لذا شعر بأنّه بدأ يكبر في العمر (منيح يلي حس لصراحة.) إستلقى على الكنبة وغطّ في نوم عميق. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾

🕊 كانَ سرّاً دفيناً- 2⃣-🥀🕊 🥀الحلقة-25-🥀 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 مرّ اليوم الأول ثقيلا على أحمد، ولم ينسى الإتصال بحامد وتذكيره بالأمر الذي إتفقا عليه مع تأكيده على بند السريّة التامّة، أمّا في اليوم التالي فقد إتصلت به زوجته ظهرا، وأخبرته أنّها لن تستطيع إصطحاب الأولاد من المدرسة لذا تريد منه أن يأتي هو بهم، وبعد الكثيرمن التذمر خرج من الشركة وتوجه إلى المدرسة مباشرة ليحضر أولاده، وقد تأخر قليلا بسبب إزدحام السير وعند وصوله وجدهم أمام بوابة المدرسة وهناك إمرآة تضع الحجاب على رأسها ويبدوا عليها الإلتزام والتقوى تقف أمامهم، وتكلمهم وعلى ما يبدو أنّ أحمد يظنّ بأنها إحدى المدرسات. ركن السيارة جانبا وظلّ واقفا وهو ينظر إلى تلك المرآة التي لم يبن منها سوى ظهرها ونسي أمر أولاده حتّى لمحه إبنه جميل وأشار بإصبعه نحوه فإستدارت الحسناء التي أعجب بها ليتبين أنّها جولي لكنّها عدّلت قليلا على مظهرها، لن أبالغ إن قلت أنّ فك أحمد السفلي كاد يصل إلى أرضيّة السيارة بسبب الصدمة، وجرت رعشة في جسمه سببها الخوف من وعيد جولي، إبتسمت الأخرى بخبث وإقتربت مع إقتراب الأولاد وسلّمت على أحمد وكأنّها لا تعرفه أمّا الأخر فمن شدّة الصدمة شلّ عن النطق. وهي ودعت الأولاد بكل لطف وغادرت، فلحق بها وأوقفها جانبا وهو يكاد يقتلها لو إستطاع. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 جولي: عصبت صح؟ أنا كنت شايفتك وإنت واقف وراي وعم تتأملني لإنك نسونجي وما بتتعلم من أغلاطك. أحمد: إنت من شو طينتك؟؟ من شو معمولة؟ وشو عم تعملي هون وع أيّا أساس بتوقفي مع ولادي؟ جولي: أنا عطيتك فرصة، وإنت مش عم تشتغل أحمد أنا لمّا هدد بفعل بس إنت مستخف فيني، فقلت بعيشك التجربة وبفرجيك إنو أنا موجودة وين ما كان بحياتك وبحياة كل يلي بخصوك، بتعمل شغلك بكون أحسن ما يكون معن ما بتعملوا حخليك تندم، وفهمك كفاية. أحمد:أنا عم حذرك تقربي ع ولادي فاهمة؟؟ جولي: بس فزعتني، وبعدين فرضا طلعت زلمة وركزلي ع فرضا يلي هي هون للإستحالة، وقتلتني يعني خلص خلصت مني، لمعلوماتك في ألف واحد غيري يجي بدالي، ويمكن يكون أقسى مني، فإنتبه ع حالك أنا بعدني ضمن التحذير ولهلأ ما فعلت شي. أحمد: أنا رح فرجيكي شو فيني أعمل فيكن كلكن. جولي: لاء رجال ما فيني إحكي، تنساش صالح سماعيل، يلا باي يا قوي. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 رحلت هي بينما أحمد في مكانه وتخيّل في رأسه المشهد التالي:" توجه راكضا نحو السيارة وشعره المستعار الذي يخفي صلعته كاد يسقط وقد إبتعد عن مكانه فتح الباب وأخرج من الصندوق مسدسا، ثم عاد نحوها ونادها قائلا: (وقفي وبرمي عشان ما يقولو غدرتك) وما إن إستدارت وهي ما تزال تستخف بقدراته حتّى أطلق النار عليها في منتصف جبينها فهوت أرضا وبدأت الدماء تسيل وتملأ المكان حولها، فعاد ليركب بسيارته وقام بدهس جثتها مرات عديدة كأنّه ينتقم لكل شيء." ثمّ خرج من شروده بعدما أطلق إبنه بوق السيارة ليعود ويركب بها بعدما ذهبت جولي من المكان. وعند إغلاقه الباب بدأ بالصراخ تلقائيا كأنّه قد حضّر كل الإهاناة والشتائم ثمّ أفرغها دفعة واحدة كلّ هذا وأولاده لا يعلمون سبب جنونه حتّى سكت قليلا ثم بدأ بمسائلتهم وهو يصيح طبعا كأنّه يخاطب أناسا سمعهم ضعيف وأؤكد لكم أنّه بعد جلسة الصراخ هذه سيعاني الأولاد من مشاكل نفسية وسمعية. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 أحمد: كيف بتوقفوا مع هيك شكالات؟؟؟ ومن أيمتن بتحكوا مع ناس ما بتعرفون؟؟ جنى: عن مين قصدك؟ خالتو جولي؟ أحمد: ضراب السخن، عم بتجاوبيني يا بلا مربى، بس هاي ترباية إمكن شو بدو يطلع منا. جنى: يا ريت ما تحكي عن إمي لو سمحت، ولمعلوماتك بعرفا منيح لخالتو جولي، وحضرتك يلي سألت أنا جاوبت مش أكتر إلا إزا عم تسأل لتسمع حالك. أحمد: خرسي يا قليلة الأخلاق، بس لنوصل عالبيت أنا بربيكن. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 سكتت جنى وظلّت تحدّق من النافذة طوال الطريق وأود الإشارة أنّ هنا جنى تبلغ من العمر خمس عشرة عاما، أمّا جميل فعمره إثني عشر عاما، لكنّه إنطوائي ولا يحب التكلّم مع أبيه، ولكنّه يشعر بالراحة مع والدته. 🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥🎞🎥 وبما أنني شعرت ببطئ الطريق وبالدوار الشديد سأخبركم أشياء لا بدّ وأن تكونوا على علم بها قبل أن نلتقي بسحر، تتسائلون من هي سحر؟؟ حسنا إنها زوجة أحمد، وعلى عكس أحمد فهي إنسانة طيبة القلب مؤمنة لدرجة قسوة، ولديها قدرة عالية على الصبر والتحمل. 🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾🌹🌾 بدأت القصة حينما كانت سحر تبلغ الثمانية عشرة عاما حين أتى والدها وقد عزم على أنّ يزوجها لأحد أصدقائه طمعا في الأموال التي عرضها عليه، أيّ بالمختصر أراد بيعها بطريقة غير مباشرة، ولكن ما لم يكن يعلمه هو أنّ أحمد كان قد أفلس منذ فترة لذا سافر هربا من الديون لفترة وبعد حجز كل أملاكه عاد، وأخبره أنّه قد حقق ثروة في الخارج، وهو كان قد حقق فشلا وعاد.ولكنّه كان يسعى للسيطرة على أملاك والد سحر دون أن يشعر