خايبّ .

يعيث السهدُ في حرق الجفون .

أضناهُ سهدٌ ووجدٌ على الغياب الطويل .

يعيث السهدُ في حرق الجفون .

أضناهُ سهدٌ ووجدٌ على الغياب الطويل .

ما عاد اقوي على التسهيد والأرق .

﴿يُدَبِّرُ الأَمرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الأَرضِ ثُمَّ يَعرُجُ إِلَيهِ في يَومٍ كانَ مِقدارُهُ أَلفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدّونَ﴾🤍. يدبر اللَّه تعالى أَمْر المخلوقات من السماء إلى الأرض، ثم يصعد ذلك الأمر والتدبير إلى اللَّه في يوم مقداره ألف سنة من أيام الدنيا التي تعدُّونها .

‏يا ربّ هوّن علينا مشقَّة الطريق و وعثاءُ السفر وارزقنا سكنى الجنّة نستظِّل تحت ظلِّها بعد عناء الدنيا وأكدارها ونروي ظمأ أفئدتنا من نهر الكوثر بشربةٍ لا نظمأُ بعدها أبدًا ونرى وجهك سبحانك ونسمع سلامك ونُطمئن قلوبنا وأسماعنا بقولك “ أُحلُّ عليكم رضواني فلا أسخَط بعده أبدًا “

وليف روحي واغلى من عيوني ، يمكن ما اقدر اوفيك بالكلام لا انتِ شيء ما يوفيك ولا حرف وقليل مره في حقك بس انتِ شيء يخلق فيني الف فرحه و محظوظ فيك للحد اللي يخليني أكتفي فيك ولا اتمنى شيء بعدك انتِ حب قلبي وربي و لما اغار عليك مو قصدي اقيدك و امنعك من اللي حولك بس والله ما ابي احد يشاركني فيك انتِ روح من حاجاتي السعيد انتِ هدية القدر ومحظوظ فيك انتِ حكايه كنت كل يوم احكيها ودعيها للسماء أنتِ نعمه عجزت اشكر ربي عليها و عجزت اوصف وش كثر قلبي يحبك وكل يوم يتجدد فيني حب صوتك وعيونك وضحكتك واحب حكيك واسلوبك وكلامك وزعلك وكثر ما اخبي مشاعر لك و كثر مادعيتك في صلاتي و كثر ما احبك و ابيك جعل عينك ما تشوف الا انا و تدرين لما سمعت صوتك لـ اول مره كاني ملكت الدنيا كلها و احبك ولا يمكن احد يحبك كثري لو تبعدنا عمر ببقى احبك و الحمد الله دايم كنت خيال في بالي و اليوم انتِ العافيه على قلبي يارب لا تحرمني منها وفي حياتي ماتمنيت احد كثر ما تمنيتك ولا اشتاق لـ احد كثر ماشتاقلك انتِ لحظاتي الي احب اعيشها يديمك لي قد ما حبيت حياتي فيك الناس لبعضها بس انت لـ قلبي تدور فرحتي و هي في مبسمك دنيااي ودنيتي انتِ بس ابتسمِ ويبتسم قلبي معك .

أمر مقلق .

ما بال الارواح ترهق نفسها بالقلق والانسان في كنى ربه ووديعته يقول الشاعر يا ايها الانسان ما هذا القلق اوليس ربك قد تكفل ما خلق اوليس بعد العسر يسرا مثلما بعد الليالي دائما يأتي الفلق لا بأس فالاحزان يتبعها رضا يطفي عليك باذن مولاك الالم القلق والخوف امور سلبية بها الكثير من الالم وعدم اليقين فالاشخاص كثيري القلق دائما لا يشعروا بالراحة ولا الامان لذا يجب التخلي على القلق مهما كلفك الامر والتفاؤل والايمان بان الله وحده قادر على ان ينير عتمتك ويخرج منها فرج كبير. وتذكر ان الخوف والقلق يجعلنا مقيدين ومكبلين باشياء لا نعلمها ويخلق بداخلنا ذلك الانسان الذليل الضعيف والذي تسيطر عليه افكار غير منطقية تماما لماذا نخاف من المجهول وهو امر لا نعلمه لذلك توقف عن تدمير قلبك وعقلك وصحتك بالتفكير الذي لا يجدي نفعا وهو امر لا يقدم ولا يؤخر قد لا اكون الشخص عالم بكل ما في الحياة لكن اخذت من تجارب الحياة لمحة ومن مصاعبها معركة ومن حربها هدنة سلام واعلم ان القدرات ما بين انسان وانسان اخر تتفاوت والانسان القلق ليس من السهل ان يتغلب على قلقه لذلك ساخبرك بان هناك نعمة عظيمة جدا ستساعدك على هذه المشكلة اذا كنت لا تستطيع ان توقفها تماما وهي نعمة التغافل لذلك يقولون لكي تضمن تقدمك في الحياة لا بد ان تتقن فن التغافل والتغافل يا صديقي هو فن تجاهل الامور عن قصد لهدف الاستمرار والسعي ولان هناك بعض الامور التي ستثير قلقك او ستشغل بالك وتجعلك في دوامة الهلع والخوف والحل الامثل لها هو التغافل لان التغافل سيخف من ثقلها عليك وهو امانك من الافراط في التفكير عادة ما يكون القلق اما بسبب التفكير في الماضي او في المستقبل بالنسبة للماضي سيأخذ وقتك وجهدك ولن يغير فيك شيء فقط شعورك بالندم وجملة ماذا لو فعلت كذا بدلا من كذا سترافقك طويلا بالعودة للماضي ولن تجدي نفعا اما بالنسبة للمستقبل سيكون جيد اذا كان لخطط مستقبلية لا تأخذ من وقتك الكثير واذا اصبحت عكس ذلك صدقني عدم معرفتك للمستقبل او ذلك الامر الذي تقلق منه هو رحمة من الله لذلك لابد ان تقنع نفسك دوما ان عدم معرفتي لذلك الامر خير من معرفتي له والتعايش الى حين قدومه لا تضيع حاضرك لاجل المستقبل ربما النهاية هنا في الحاضر وليس هناك مستقبل غامض كما نظن نعم فكرة مخيفة لكن هذا الواقع او ربما فرصة الحاضر لن تتكرر وتصبح ماضيا نادما على انك لن تعيشه بكل تفاصيله فقد فوت الكثير وستظل تفوت الكثير ما دمت تعطي المستقبل اكبر من حجمه دع المقادير تثري في اعينتها ولا تبيتن الا خالي البال ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال هناك مقالة قرأتها كان عنوانها كيف يمكن ان اتعامل مع القلق والتوتر وعدم الثقة بالنفس في حياتي حاول قدر الامكان الابتعاد عن مسببات الاكتئاب والقلق وحاول ان تحيط نفسك باشخاص منفتحين على الحياة وينظرون للحياة بنظرة ايجابية عندما تجد نفسك تميل للسلبية في التفكير توقف واسأل نفسك لماذا افكر بهذه الطريقة لماذا ارى كل الابواب مغلقة الا يوجد اي شيء يسبب الفرحة في حياتي ابحث وستجد انك محاط بنعم كثيرة غيرك يتمنى قليل منها ذكر نفسك بالنعم كل صباح واعد على نفسك ماذا فعلت بها كل مساء قبل ان تنام الحمد لله نظري سليم واستطيع رؤية الالوان كما خلقها الله تعالى واستمتع بجمال الزهور ولون السماء البديع الحمد لله استطيع سماع زقزقة العصافير وهدير امواج البحر الحمد لله استطيع ان امشي واتحرك واذهب حيثما اريد دون الحاجة لمساعدة من احد وهكذا استمر في تذكير نفسك بالنعم التي اعتدنا على وجودها فلم نتخيل فقدها اما عن القلق فاسأل نفسك قلقت من امر ما هل هذا الامر في نطاق سيطرتي وتحكمي هل استطيع تغيير اي شيء فيه اذا كانت اجابتك نعم فابدأ باتخاذ خطوات التغيير واسع في ذلك اما اذا كانت الاجابة لا فلا تشغل بالك بالامر واصرف تفكيرك عنه كل ما هممت بالتفكير فيه وذكر نفسك ان القلق مثل الكرسي الهزاز او الارجوحة تتحرك لاعلى واسفل لكن لا تصل بك لاي مكان فلا طائل من كثرة التفكير والقلق فدعك من القلق واستثمر وقتك وجهدك وطاقتك فيما يفيدك وقتك نضجك اليوم هو حصاد اوقاتك الصعبة التي مرت بعد ان انهكت روحك هو حصاد كل الطرقات التي سلكتها لوحدك متخبطا بين ازدواجية الاحتمالات والمواقف هو حصاد ليالي جفف فيها نبع الطمأنينة وهطلت فيها امطار التفكير الاسود وتكثفت فيها سحب القلق وراح النوم فيها الى نزهة لا تفضي اليك نضجك اليوم هو شهادة تاريخك الواعر على حاضرك السالك هو افضل نسخة وصلتها من نفسك حتى الان لحظة الادراك مخيفة حين تدرك في لحظة ما ان عمرك قد ضاع في القلق والخوف والعجز والهرب والاشخاص الخطأ والمكان الخطأ والقرارات الخطأ والتعلق الماضي والصمت الذي اصبح ملازماً اكثر من ظلك وتتمنى حينها لو انك لم تكن كل ذلك نقاط بسيطة ساذكرها لكم من كتاب دع القلق وابدأ الحياة عش في حدود يومك يمكن للافكار المخيفة ان تجعل الاشياء تبدو خطيرة ومخيفة اكثر بين ما تساعد »