أَجْدَى

الشيطان قبل الذنب عنده هدفين: ١- يصغر لك الذنب ٢- ويكبِّر لك رحمة ربنا وبعد الذنب ايضاً عنده هدفين: ١- يكبِّر لك الذنب ٢- ويصغر لك رحمة ربنا عشان تيأس! ولا تقنط من رحمة الله ، ﷻ قال في الحديث القدسي ( يا إبن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أبالي ) . ﴿ نَبِّئ عِبادي أَنّي أَنَا الغَفورُ الرَّحيمُ ﴾

‏يقول الرسولﷺ: " من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا " ‏أصبحنا بحمد الله وقد ملكنا الدنيا، أمن وأمانُ و عافية و رِزقُ وخيرات، اللهم لك الحمد حمدًا تستديم به النعم وتطيب

سامحني يا الله إذا بكيت على قضائِك ونفذ صبري وضاقت نفسي اللهُم أنت ربي خُذ بيدي وكُن معي ، اللهم إني أعوذ بك من ضيقٍ يؤلمني وفكرٍ يقلقني اللهُم إني اعوذ بك من شُعور لا يُشكى ولا يزول ثقله .. ربي اجبر قلبي وخاطري فَليس لي سِواك يا الله .

«المعاصي تصرف القلب عن الاستقامة» - ابن القيم.

«‏وليست الأذكار للحفظ والعافية والوقاية وحسب، ولكنها نهَرُ حياةٍ يجدد الإيمانَ في القلب، ‏ويُخرجه من صحراء الغفلة إلى رياض الأنس برب العالمين» #اذكار_الصباح

‏كيف تبقى غارقًا في قلقك وكثرة التفكير ‏وبين يديك ركعات الوتر !

أقبل على القرآن بخدوشك ، بندوبك ، بعيوبك وخطاياك وكافّة ذنوبك ، لا يلزم أن تكون كاملاً ! ثمَّ أبشر باستِقامة قلبك وحياتك

‏تذكير : ‏- في سنة الفجر : ‏يسن قراءة سورتي الكافرون والإخلاص ‏- في صلاة فجر الجمعة : ‏يسن قراءة سورتي السجدة والإنسان

واللّٰهِ ؛ لولا الجنَّة ، ورؤية اللّٰه ، ولقاء الرَّسول ؛ ما تحمَّلت قلوبنا الدُّنيا ، وَلا صَبرت على البلاء ، ولتثاقلَ الصَّدر مِن الهمِّ والكَبد ، ولتفتَّت الرّوح ، وبَكت العيون كمدًا وقهرًا... لولا أنَّ هناك جَنَّة عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ؛ لتقطَّعت الأوصال ، واعوجَّ السَّير ، وانزَلقت الأقدام.. الحمدلله أنَّها ليست دار البقاء ، فكلّ صعب إلى الجنَّة يهون ، وكُل شيء مِن أجل لقاء اللّٰه هيّن.. ثُمَّ تبسّم وقال [ مَا لي وَللدُّنْيَا؟ مَا أَنَا في الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا ] الآن فهمتُ يا رسول الله لِمَ قُلت هذا.. الآن فهمت. فاللّٰهم اجعَل خَيْرَ أيّامِنَا يَوْمَ أن نَلْقَاكَ. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد.