cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

في الطب النبوي الإمامي 1*

جعفر عبدالكريم الصائغ العاملي القرشي. لبناني . - .abo_mohamad_10000 نتعاون مع خبراء من العراق وايران ولبنان https://t.me/ya_ho_ya_mn_la_ho_ila_ho —/للتجارة : https://t.me/ya_razzak313 / واتساب https://chat.whatsapp.com/HWFEFtrpTn0D7cbZk1slOE

Show more
Advertising posts
394
Subscribers
+224 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

أقول: حكى شيخنا المحدّث المتبحّر ثقة الإسلام النوري (رحمه الله) في كتاب (دار السّلام) قال: دخل بعض إخواني على والدتي رحمها الله فرأت في جيبه الذي في أسفل قبائه تربة مولانا أبي عبد الله (عليه السلام) فزجرته وقالت: هذا من سوء الادب ولعلّها تقع تحت فخذك فتنكسر، فقال: نعم انكسرت منها إلى الان اثنتان وعهد أن لا يضعها بعد ذلك فيه ولما مضى بعض الأيام رأى والدي العلّامة رفع الله مقامه في المنام، ولم يكن له اطّلاع بذلك، أنّ مولانا أبا عبد الله (عليه السلام) دخل عليه زائراً وقعد في بيت كتبه الذي كان يقعد فيه غالباً فلاطفه كثيراً وقال: ادع بنيك يا توا إليّ لأكرمهم، فدعاهم وكانوا خمسة معي فوقفوا قدّامه (عليه السلام) عند الباب وكان بين يديه أشياء من الثوب وغيره، فكان يدعو واحداً بعد واحد ويعطيه شيئاً منه، فلمّا وصلت النوبة إلى الاخ المزبور سلمه الله نظر إليه شبه المغضب والتفت إلى الوالد وقال: ابنك هذا قد كسر تربتين من تراب قبري تحت فخذه، ثمّ طرح إليه شيئاً ولم يدعه إليه. وببالي أن ما أعطاه كان بيت المشط الذي يعمل من الثوب الذي يقال له بالفارسية ترمه فانتبه وقص ما رآه على الوالدة رحمها الله فأخبرته بما وقع فتعجّب من صدقه، انتهى. مشاركة من تطبيق مفاتيح الجنان ٣ https://apple.co/1gFaTDt
Show all...
‎مفاتيح الجنان

‎بين أيديكم كتاب مفاتيح الجنان للعلامة الكبير المحدث الشيخ عباس القمي(طاب ثراه). الذي جمع بين دفتيه ما يحتاجه المؤمن في ليله ونهاره من أدعية ومناجات وزيارات. ونظراً إلى سعة حاجة المؤمنين لما تضمنه هذا الكتاب المبارك أخذنا على عاتقنا ترتيبه بأطور التقنيات في ضمن هذا تطبيق. وقد تميز التطبيق عن أشباهه ب…

أقول: لتربته الشريفة فوائد جمّة منها: استحباب جعلها مع الميت في اللحد واستحباب كتابة الاكفان بها واستحباب السجود عليها. فقد روي أنّ السجود عليها يخرق الحجب السبعة (أي يورث قبول الصلاة عند ارتقائها السماوات)، واستحباب أن يصنع منها السبحة فتستعمل للذكر أو تترك في اليد من دون ذكر فلذلك فضل عظيم، ومن ذلك الفضل أنّ السبحة تسبّح في يد صاحبها من غير أن يسبّح. ومن المعلوم أنّ هذا التسبيح بمعنى خاص غير التسبيح الذي يسبّحه كلّ شيءٍ كما قال تعالى: وَإن مِن شَيءٍ إلاّ يُسَبِّحُ بِحَمدِهِ وَلكِن لاتَفقَهُونَ تَسبِيحَهُم. وبالإجمال فالتسبيح الوارد في هذه الرواية هو تسبيح خاص بتربة سيد الشهداء أرواحنا له الفداء. السادسة: عن الرضا (عليه السلام) : «من أدار السبحة من تربة الحسين (عليه السلام) فقال: سُبحانَ اللهِ وَالحَمدُ للهِ وَلا إلهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ أكبَرُ. مع كلّ حبّة منها كتب الله له بها ستّة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة ورفع له ستة آلاف درجة وأثبت له من الشفاعة مثلها». وعن الصادق (عليه السلام) : «إنّ من أدار الحصيات التي تعمل من تربة الحسين (عليه السلام) أي السبحة من الخزف، فاستغفر بها مرة واحدة كتب له سبعون مرّة، وإن أمسك سبحة في يده ولم يسبّح كتب له بكلّ حبة سبعاً». السابعة: في الحديث المعتبر أنّ الصادق (صلوات الله عليه) لما قدم العراق أتاه قوم فسألوه: عرفنا أنّ تربة الحسين (عليه السلام) شفاء من كلّ داء، فهل هي أمان أيضاً من كلّ خوف؟ قال: «بلى من أراد أن تكون التربة أماناً له من كلّ خوف فليأخذ السبحة منها بيده ويقول ثلاثاً: أصبَحتُ اللهُمَّ مُعتَصِماً بِذِمامِكَ وَجِوارِكَ المَنِيعِ الَّذي لا يُطاوَلُ وَلا يُحاوَلُ مِن شَرِّ كُلِّ غاشِمٍ وَطارِقٍ مِن سائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَما خَلَقتَ مِن خَلقِكَ وَالصَّامِتِ وَالنَّاطِقِ في جُنَّةٍ مِن كُلِّ مَخُوفٍ بِلِباسٍ سابِغَةٍ حَصِينَةٍ، وَهِيَ وَلاءُ أهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه و آله) مُحتَجِزاً مِن كُلِّ قاصِدٍ لي إلى أذِيَّةٍ بِجِدارٍ حَصِينِ الإخلاصِ في الاعتِرافِ بِحَقِّهِم وَالتَّمسُّكِ بِحَبلِهِم جَميعاً، مُوِقناً أنَّ الحَقَّ لَهُم وَمَعَهُم وَمِنهُم وَفِيهِم وَبِهِم، اُوالي مَن وَالوا وَاُعادي مَن عادَوا وَاُجانِبُ مَن جانَبُوا فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأعِذني اللهُمَّ بِهِم مِن شَرِّ كُلِّ ما أتَّقِيهِ، يا عَظِيمُ حَجَزتُ الأعادي عَنّي بِبِدِيعِ السَّماواتِ وَالأرضِ إنّا جَعَلنا مِن بَينَ أيدِيهِم سَدّاً وَمِن خَلفِهِم سَدّاً فَأغشَيناهُم فَهُم لا يُبصِرُونَ. ثمّ يقبّل السبحة ويمسح بها عينيه ويقول: اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِحَقِّ هذِهِ التُّربَةِ المُبارَكَةِ وَبِحَقِّ صاحِبِها وَبِحَقِّ جَدِّهِ وَبِحَقِّ أبِيهِ وَبِحَقِّ اُمِّهِ وَبِحَقِّ أخِيهِ وَبِحَقِّ وُلدِهِ الطَّاهِرِينَ اجعَلها شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وَأماناً مِن كُلِّ خَوفٍ وَحِفظاً مِن كُلِّ سُوءٍ. ثمّ يجعلها على جبينه فإن عمل ذلك صباحاً كان في أمان الله تعالى حتى يمسي، وإن عمله مساءً كان في أمان الله تعالى حتى يصبح» وروي في حديث آخر أنّ من خاف من سلطان أو غيره فليصنع مثل ذلك حين يخرج من منزله ليكون ذلك حرزاً له. أقول: لا يجوز مطلقاً على المشهور بين العلماء أكلّ شيء من التراب أو الطين إلاّ تربة الحسين (عليه السلام) : المقدّسة استشفاء من دون قصد الالتذاذ بها بقدر الحمصة والأحوط أن لا يزيد قدرها على العدسة، ويحسن أن يضع التربة في فمه ثمّ يشرب جرعة من الماء ويقول: اللهُمَّ اجعَلهُ رِزقاً وَاسِعاً وَعِلماً نافِعاً وَشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وَسُقمٍ. قال العلّامة المجلسي: الأحوط ترك التبايع على السبحة من التربة أو ما يصنع منها للسجدة بل تهدى إهداءً ولعلّه ممّا لابأس به أن يتراضى عليها المتعاملان تراضياً دون اشتراط سابق. ففي الحديث المعتبر عن الصادق (عليه السلام) قال: «من باع تراب قبر الحسين (عليه السلام) فكأنّما تبايع على لحمه (عليه السلام) ».
Show all...
‎مفاتيح الجنان

‎بين أيديكم كتاب مفاتيح الجنان للعلامة الكبير المحدث الشيخ عباس القمي(طاب ثراه). الذي جمع بين دفتيه ما يحتاجه المؤمن في ليله ونهاره من أدعية ومناجات وزيارات. ونظراً إلى سعة حاجة المؤمنين لما تضمنه هذا الكتاب المبارك أخذنا على عاتقنا ترتيبه بأطور التقنيات في ضمن هذا تطبيق. وقد تميز التطبيق عن أشباهه ب…

تذييل في فضل تربة الحسين (عليه السلام) المقدسة وآدابها اعلم أنّ لنا روايات متظافرة تنطق بأنّ تربته (عليه السلام) شفاء من كلّ سقم وداء إلاّ الموت وأمان من كلّ بلاء. وهي تورث الأمن من كلّ خوف. والاحاديث في هذا الباب متواترة وما برزت من تلك التربة المقدّسة من المعجزات أكثر من أن تذكر وإنّي قد ذكرت في كتاب (الفوائد الرضوية) في تراجم العلماء الإمامية عند ترجمة السيد المحدّث المتبحّر نعمة الله الجزائري أنه كان ممّن جهد لتحصيل العلم جهداً وتحمل في سبيله الشدائد والصعاب وكان في إبّان طلبه العلم لا يسعه الإسراج فقراً فيستفيد للمطالعة ليلاً من ضوء القمر، وقد أكثر من المطالعة في ضوء القمر ومن القراءة والكتابة حتى ضعف بصره فكان يكتحل بتربة الحسين (عليه السلام) المقدّسة وبتراب المراقد الشريفة للأئمة في العراق (عليهم السلام) فيقوى بصره ببركتها. وإنّي قد حذرت هناك أيضاً أهالي عصرنا أن يعجبوا لهذه الحكاية إثر معاشرتهم الكفّار والملاحدة. فقد قال الدميري في (حياة الحيوان) : إنّ الافعى إذا عاش مائة سنة عميت عينه فيلهمه الله تعالى أن يمسحها بالرازيانج الرطب لكي يعود إليها بصرها فيقبل من الصحراء نحو البساتين ومنابت الرازيانج وإن طالت المسافة حتّى يهتدي إلى ذلك النبات فيمسح بها عينه فيرجع إليها بصرها. ويروى ذلك عن الزمخشري وغيره أيضاً، فإذا كان الله تعالى قد جعل مثل هذه الفائدة في نبات رطب وتهتدي إليه حيّة عميا ء فتأخذ نصيبها منه فأيّ استبعاد واستعجاب في أن يجعل في تربة ابن نبيه (صلوات الله عليه) الذي استشهد هو وعترته في سبيله شفاءً من كلّ داء وغير ذلك من الفوائد والبركات لينتفع بها الشيعة والأحباب! ونحن في المقام نقنع بذكر عدّة روايات: الاُولى: روي أنّ الحور العين إذا ابصرن بواحد من الاملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما يستهدين منه السبح والتربة من طين قبر الحسين (عليه السلام) . الثانية: روي بسند معتبر عن رجل قال: بعث إليّ الرضا (عليه السلام) من خراسان رزم ثياب وكان بين ذلك طين فقلت للرسول ما هذا؟ قال: هذا طين قبر الحسين (عليه السلام) ما كان يوجّه شيئاً من الثيا ب ولا غيره إلاّ ويجعل فيه الطين فكان يقول: «هو أمان بإذن الله». الثالثة: عن عبد الله بن أبي يعقوب قال: قلت للصادق (عليه السلام) : يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين (عليه السلام) فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به. فقال: «لا والله ما يأخذه أحد وهو يرى أنّ الله ينفعه به إلاّ نفعه الله به». الرابعة: عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت للصادق (عليه السلام) : إنّي رأيت أصحابنا يا خذون من طين الحسين (عليه السلام) يستشفون به هل في ذلك شيء مما يقولون من الشفاء؟ قال: «يستشفى بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميا ل وكذا طين قبر جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذا طين قبر الحسن وعليّ ومحمد فخذ منها فإنّها شفاء من كلّ سقم وجنّة مما تخاف ولا يعدلها شيء من الاشياء التي يستشفى بها إلاّ الدعاء وإنّما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها وقلّة اليقين ممن يعالج بها، فأما من أيقن أنّها له شفاء إذا يعالج بها كفته بإذن الله تعالى من غيرها ممّا يتعالج به، ويفسدها الشياطين والجنّ من أهل الكفر منهم يتمسحون بها وما تمرّ بشيء إلاّ شمّها. وأمّا الشياطين وكفّار الجن فإنّهم يحسدون ابن آدم عليها فيمسحون بها فيذهب عامّة طيبها ولا يخرج الطين من الحائر إلاّ وقد استعدّ له مالا يحصى منهم والله إنّها لفي يدي صاحبها وهم يتمسّحون بها ولا يقدرون مع الملائكة أن يدخلوا الحائر ولو كان من التربة شيء يسلم ما عولج به أحد إلاّ برئ من ساعته. فإذا أخذتها فاكتمها وأكثر عليها ذكر الله عزّ وجلّ وقد بلغني أنّ بعض من يا خذ من التربة شيئاً يستخف به حتى إنّ بعضهم ليطرحها في مخلاة الابل والبغل والحمار أو في وعاء الطعام وما يمسح به الأيدي من الطعام والخرج والجوالق، فكيف يستشفي به من هذا حالها عنده؟ ولكنّ القلب الذي ليس فيه اليقين من المستخف بما فيه صلاحه يفسد عمله». الخامسة: روي أنّه إذا تناول التربة أحدكم فليأخذ بأطراف أصابعه وقدره مثل الحمّصة فليقبّلها وليضعها على عينه وليمرّها على سائر جسده وليقل: اللهُمَّ بِحَقِّ هذِهِ التُّربَةِ وَبِحَقِّ مَن حَلَّ بِها وَثَوى فِيها وَبِحَقِّ جَدِّهِ وَأبِيهِ وَاُمِّهِ وَأخِيهِ وَالأئِمَّةِ مِن وُلدِهِ وَبِحَقِّ المَلائِكَةِ الحافِّينَ بِهِ إلاّ جَعَلتَها شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وَبُرءً مِن كِلِّ مَرَضٍ وَنَجاةً مِن كُلِّ آفَةٍ وَحِرزاً مِمّا أخافُ وَأحذَرُ. ثمّ ليستعملها. وروي أنّ الختم على طين قبر الحسين (عليه السلام) أن يقرأ عليه سورة إنّا أنزلناه في ليلة القدر. وروي أيضاً أنّك تقول إذا طعمت شيئاً من التربة أو أطعمته أحداً: بِسمِ اللهِ وَبِاللهِ اللهُمَّ اجعَلهُ رِزقاً وَاسِعاً وَعِلماً نافِعاً وَشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ إنَّكَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.
Show all...
‎مفاتيح الجنان

‎بين أيديكم كتاب مفاتيح الجنان للعلامة الكبير المحدث الشيخ عباس القمي(طاب ثراه). الذي جمع بين دفتيه ما يحتاجه المؤمن في ليله ونهاره من أدعية ومناجات وزيارات. ونظراً إلى سعة حاجة المؤمنين لما تضمنه هذا الكتاب المبارك أخذنا على عاتقنا ترتيبه بأطور التقنيات في ضمن هذا تطبيق. وقد تميز التطبيق عن أشباهه ب…