من أجل الحُسَيْن

كانت هناك طيور تحمي جسده الشريف من حرارة الشمس... - أما الحسين!! فالرمل چان حااااار ويلچمه من شدة حرارة الشمس ما اجته هاي الطيور! واحسيناه😭

🏴 بطاقة تعريفية 🏴 ▪️إسمه ونسبه: هو الإمام محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وهو تاسع الأئمة الاثني عشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وحادي عشر المعصومين الأربعة عشر . ▪️ألقابه: من أشهر ألقابه (عليه السَّلام): الجواد، التقي، المنتجب، القانع، المتوكل، المرتضى، المختار.. ▪️كنية: أبو جعفر الثاني، لأن جده الإمام محمد الباقر (عليه السَّلام) يُكنّى بابي جعفر الأول. ▪️أبوه: الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام) ثامن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) . ▪️أمه: سبيكة، وهي أم ولد، وتُكنّى أم الحسن، ذكر المؤرخون لها أسماءً أخرى، منها: مريسية، درة، ريحانة، ويبدو أن الامام الرضا (عليه السَّلام) سمّاها " خيزران " . ▪️ولادته: يوم الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك أو العاشر من شهر رجب سنة (195) هجرية . ▪️محل ولادته: المدينة المنورة . ▪️عمره الشريف: (25) سنة . ▪️مدة إمامته: (17) سنة أي من آخر شهر صفر سنة (203) وحتى (10) من شهر رجب أو أواخر شهر ذي القعدة سنة (220) هجرية . ▪️نقش خاتمه: المهيمن عضدي، من كثرت شهواته دامت حسراته.. ▪️زوجاته: من زوجاته: سمانة المغربية. ▪️شهادته: استشهد الامام الجواد (عليه السَّلام) قيل في العاشر من شهر رجب، وعلى الأغلب شهادته الأخرى في شهر ذي القعدة سنة (220) هجرية ببغداد . ▪️سبب شهادته: السُّم على يد زوجته اللعينة (أم الفضل) بأمر من المعتصم العباسي أيام خلافته.. ▪️مدفنه: مدينة الكاظمية/ العراق، بجوار جده الكاظم (عليه السَّلام) في مقابر قريش . 📚 بحار الأنوار.

تَورمَ جسمُه وكانّ يقطِر جلدَه شبهُ دِم، فلمَا قضىِ نحبهُ أمرَ المُعتصِم بأن يرمُوا جَسده الشَريف من أعلىٰ السَطِح الىٰ الارضّ ومنعَ الناس ان يحمِلوه ويشيعُوه ويدفنُوه ويدنُوا منه، وبقَي جسدهُ ملقَىٰ على الارضِ أيامًا بلا غَسل ولاكَفن ولادَفن، وكان يسطع منهُ رائحة المَسك والعنبِر، فلمَا علمَ المُعتصِم ذلكَ خاف الفتنَة وخشيَ الفضيحَة وامرَ بدفنه عَليهِ السَلامٌ .

ثَلاثُة أيَام مُلقِىٰ علىٰ السَطِح . - بعدَ أن سِرىٰ سُم أم الفَضل بِنت المأمُون العَباسَي بجَسم الامَام الجَواد عَليهِ السَلامٌ الطَاهِر وسَدت عليهِ أبوابَ البيَت، أشتَدت حَرارةُ السُم حَتى تورمَ جِسم الامِام واخَذ يتفايَض منهُ الدَم، فأخذَ ينَأدى بنفَسهِ حتىٰ وصَل سطَح الدَار وفاضِت روحهُ الطَاهرة، وبقَي مسجَىٰ في السَطِح ثَلاثُة أيَام تلفحَ جسمُه حرارةُ الشَمس مِثل جَدهُ أبو عبدَ الله، وعندَما علمَ المُعتصِم بخَبر شهادةّ الامَام أمَر برميه من أعلىٰ السَطِح .