📖قناة نمشي على درب السلف الصالح 📖

قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-: كان السلف في الفتن يكثرون الصمت ويُقِلُّون الكلام ولهذا كانت كلماتهم تُحفظ فتنقل الطريق إلى النبوغ العلمي (٣٠٩)

نحن نخاف من الموت ونَخاف من الذنوب ونخاف من سوء الخاتمة... ⇠ ولكن خَوفنا يتوقف عندنا فلا هو أورثَنا الخَشية التي تَتولد منها المحبة ولا أورثنا العلم الذي نَعرف به الله ونتَّقيه به حقَّ تُقاتِه، فهذا خوف ضعف وخمول وعَجز. ولكن في أحايين كثيرة يخفت وهج الدنيا فِي عَينيك، وتصغر بِشكل مُخيف عندما ترى الموت يمر على أحدهم مُتخطيك لِفارق التّوقيت فحسب، ويوما ما (وربما هذه اللحظة) سيتخطّى غيرك ويأتيك... فأحسِن يا رعاك الله في دار العمل ليَحسُن مقامك في دار الجزاء. ‌

•• هَل أنتَ سَلفِيٌّ حَقًّا؟ السّلفيةُ اِقتدَاءٌ لا مُجرّدَ اِدِّعاءٍ، السّلفِيّةُ تَطبِيقٌ ليسَت مُجَرّدَ صورَةٍ وتَسويقٍ، السّلفِيّةُ أمانةُ فِي عُنُقِ كلِّ سَلفِيٍّ؛ يَدعُو إليهَا بأخلاقِهِ ومُعاملاتِهِ لِأنّهَا منهَجُ حيَاةٍ وخَارِطَةُ طَريقٍ. سَلفِيّتُكَ أيُّهَا السّلفِيُّ مِيزانٌ يُكالُ بهِ هَذا الدِّينُ وأنتَ مُستأمَنٌ علَى أن يرَاكَ النّاسُ سلَفِيًّا قَلبًا وقَالِبًا مَنهَجًا ومُعامَلَةً وثَبَاتًا ورُسُوخًا. الشَّیخ أحمَدُ بنُ عُمَرَ بَازْمُول -حَفِظهُ الله-