اللهم نسئلك شفاعت الحسين (ع)🤲

سَقَطَتْ اَلنُّجُومُ عَلَى اَلثَّرَى ! دِمَائِهِمْ تَسِّيلُ عَلَى غَبْرَةِ كَرْبَلَاء ! وَبَقِيَّ اَلْقَمَرُ بِلَا مُنَاصِرٍ غَيْرِ سَيْفِهِ مَعَهُ ..

أَبْطَالُ اَلصَّفَا وَفُرْسَانُ اَلنَّصْرِ ! كُنْتُمْ نِعْمَةَ اَلنَّصْرِ بِهَذِهِ اَلْبُطُولَةِ بِكَرْبَلَاء وَالْحَدِيثِ عَنْكُمْ حَدِيثُ تَارِيخٍ وَذَكَرَكُمْ أَصْبَحَ خَالِدًا وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ صِرْتُمْ لِهَذِهِ ، اَلْأَجْيَالِ شِعَارًا وَحَدِيثًا مُقَدَّسًا لِلْأَرْوَاحِ اَلَّتِي غَزَىٰ بِهَا حُبُّ اَلْحُسَيْن وَثُمَّ اَلْآن أَنْتُمْ رَمْزًا لِلْوَفَاءِ وَغَلَبْتُمْ بِقِلَّتِكُمْ عَلَى اَلْكَثْرَةِ ، بِسَفْكِ اَلدِّمَاءِ وَإِيمَانِكُمْ وَنَصْرِكُمْ لَأَبَّنَ ، وَلِيُّ اَللَّهِ وَاتَحَدْتُمْ بَيْدٍ وَاحِدَة وَضَمَّتْ هَذِهِ اَلشَّهَادَةِ اَلنَّصْرَانِيَّةِ اَلْكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ وَالسَّيِّدُ وَالْعَبْدُ وَالْغَنِيُّ وَالْأَمِيرُ وَالْفَقِيرُ ! وَالْعَرَبِي وَالْأَعْجَمِي وَكُنْتُمْ سَبْعُونَ هَزَمْتُمْ سَبْعُونَ أَلْفَ فَمَا أَشْجَعَكُمْ وَمَا اَجْمِلِكْمْ بِصَفْوَتِكُمْ اَلنَّصْرَانِيَّةِ بِهَا أَسْلَمَ اَلْأَعْجَمِيُّ وَفَدَى دِمَاءَهُ وَاشْهَدُ إِنَّكُمْ بَلَغْتُمْ أَعْلَى دَرَجَاتِ اَلْكَمَالِ وَالدِّينِيَّةِ وَالْوَفَاءِ وَبِأَمْثَالِكُمْ اَلنَّاصِرَة يَجِبُ أَنْ نَكْتُبُ بِقَلَّمًا فَرِيدٌ يَخُطُّ اَلْوَفَاءُ وَيَرْسُمُ نُصْرَتُكُمْ وَسُقُوطُكُمْ عَلَى ، غَبَرَةِ كَرْبَلَاءَ وَثُمَّ أَشْهَدُ إِنَّكُمْ أَوْفِيَاءُ تَرَكْتُمْ صَلَاتُكُمْ لِأَجَلِ اَلْحُسَيْنْ وَاكَمَلَتَمُوهَا ، - بِمَنَازِلِكُمْ بِالْخُلُودِ اَلْأَبَدِيّ ..

﴿ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ ﴾.

يزِينب رَاحُو صُحّبَانِي .. يعنِي حِسّيـنْ رَاحْ !

_

‏هُمْ نُجُومُ الثَقلِين ، ‏إنهم صَحبُ الحُسين."

٦- مُحَرَّم، لُأَنْصَار الْحُسَيْنِ ‏ " أما بعد: فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي،"

"السَّلامُ عَلىٰ أصْحـابِ الْحُسَيْنِ اَلَّـذينَ بَـذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ".